الأمير: الكويت محفوظة بعطاء أهلها وكرمهم تجاه دول العالم

سموه استقبل الصالح وأعضاء ديوان حقوق الإنسان بمناسبة تشكيل مجلس إدارته الجديد

نشر في 16-10-2018
آخر تحديث 16-10-2018 | 00:00
الأمير متوسطاً الصالح ورئيس وأعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان
الأمير متوسطاً الصالح ورئيس وأعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان
اعتبر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن الكويت محفوظة بعطاء أهلها الذي يشمل أنحاء العالم، داعياً الجميع إلى "المحافظة على هذا البلد".

وخلال استقبال سموه، في قصر بيان صباح أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ورئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان السفير جاسم المباركي، حيث قدما لسموه أعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة تشكيل مجلس إدارته الجديد، هنأ سموه الأعضاء على توليهم هذه المهمة الإنسانية، مؤكداً أهمية ما يقومون به من مسؤوليات في مناصرة حقوق الإنسان والدفاع عن مكتسباته، وهو ما يمثل دور الكويت الرائد في هذا المجال وتمنى سموه لهم دوام التوفيق والسداد.

وأكد سموه أن عطاءات الكويتيين امتدت لتشمل كل المناطق في العالم، وأن أهل الكويت هم من يعطونها القوة والسمعة الطيبة.

وقال سموه في كلمته لرئيس وأعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان: "الحكومة لم تفعل أي شيء حيال أي أحد دون القضاء، فهو الذي يحكم ونحن نؤمن بذلك... لا نريدكم أن تصيروا بمخباتنا فنحن نريدكم أن تكونوا أحراراً وفي نفس الوقت لا تنسوا أنها بلدكم، وكما أننا مسؤولون فأنتم مسؤولون".

وأضاف سموه : "جزاك الله خيراً بس أريد أن أؤكد لك أنا لست أقول لك ان الكويت هي محفوظة لأني أنا أحكمها، لأ، أهلها هم اللي معطينها، الحمدلله، القوة والسمعة الطيبة في كرمهم، ما تلقى بلد في أي منطقة بالعالم بإفريقيا ولا بالعالم العربي، إلا وتلقى الحمدلله عطاءهم موجود في هذه الدول هذا اللي مو مخليها، لذلك أنا وأنتم كلنا يجب أن نحافظ على هذا البلد".

فخر للكويتيين

من جانبه، قال المباركي خلال اللقاء: "نتقدم لسموكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على تكليفنا بهذه المهمة الوطنية بامتياز، وندعو المولى عز وجل أن يعيننا عليها، وأن نكون عند حسن ظن سموكم وظن أهلنا وشعبنا في الكويت التي تذخر بالكثير من الإيجابيات، والتي يكفينا فخراً ككويتيين بأنها تعززت بإجماع الأسرة الدولية ممثلة في الأمم المتحدة بتسمية سموكم قائداً للعمل الإنساني، وذلك بعد أن استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات متتالية لتحسين الوضع الإنساني في سوريا وقدمنا مليارات الدولارات لدعم المحتاجين".

وأضاف: بفضل توجيهات سموكم الكريمة نضع الكويت نصب أعيننا فهي فوق كل اعتبار، والشرعية الدستورية وسيادتنا وأمننا واستقلالية قرارنا السياسي خطوط حمراء لا تنازل عنها ولا مهادنة فيها إطلاقاً.

وتابع: سنظل دوماً يا صاحب السمو في حاجة إلى نصائح وتوجيهات سموكم التي تنير لنا الطريق وترسم خريطة العمل، داعياً المولى عز وجل أن يديم على سموه وسمو ولي العهد موفور الصحة والعافية والعمر المديد لاستكمال مسيرة البناء والنماء في هذا البلد العزيز وأن يحفظ سبحانه وتعالى بلدنا من كل شر ومكروه".

الكويت أفضل

من جانبه، قال الوزير السابق علي البغلي، "نشكر سموكم الكريم على هذه الثقة الغالية ونستمد عملنا من توجيهات وإرشادات سموكم ونطمح في أن تكون الكويت أفضل بإذن الله".

بدوره، قال الوزير الصالح: "نحن كحكومة ومجلس وزراء سعينا لهذا القانون ومنحناه الاستقلالية التامة".

من جهته، قال د. عبدالرضا أسيري: "نعاهد سموكم العمل بكل إخلاص وسنشيد بالإيجابيات ونذكر وننتقد السلبيات خلال مهمتنا، مستطرداً: ونشكر سموكم الكريم على هذه الثقة الغالية ودمت ذخراً لنا ولبلدنا الطيب التي تعيش أزهى عصورها تحت قيادتكم الرشيدة ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يمن على سموكم بموفور الصحة والعافية".

حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

كما استقبل سموه سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت وانغ دي وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده.

الحكومة لم تفعل شيئاً حيال أي أحد دون القضاء الذي يحكم ونحن نؤمن بذلك

لا نريد لأعضاء الديوان الوطني أن يكونوا في مخباتنا بل نريدهم أحراراً
back to top