فرنسا تحتفل مع جمهورها بالفوز على هولندا

نشر في 11-09-2018
آخر تحديث 11-09-2018 | 00:03
فرحة لاعبي فرنسا بهدف جيرو
فرحة لاعبي فرنسا بهدف جيرو
في أول مباراة بين جمهوره منذ تتويجه بلقب مونديال روسيا في 15 يوليو الماضي، تغلب المنتخب الفرنسي على نظيره الهولندي 2-1، أمس الأول، على ملعب سان دوني في ضواحي باريس.
تغلب المنتخب الفرنسي على نظيره الهولندي 2-1 أمس الأول، على ملعب سان دوني في ضواحي باريس، ضمن منافسات المجموعة الأولى للمستوى الاول من دوري الأمم الأوروبية، وذلك في أول مباراة بين جمهوره منذ تتويجه بلقب مونديال روسيا في 15 يوليو الماضي.

وافتتح المهاجم كيليان مبابي التسجيل لأصحاب الارض مستغلا تمريرة عرضية من بليز ماتويدي (14)، قبل ان يدرك راين بابل التعادل لهولندا (67)، لكن الكلمة الاخيرة كانت لفرنسا التي أحرز لها اوليفييه جيرو هدف الفوز مستغلا كرة عرضية من بنجامان مندي ليتابعها "على الطاير" داخل الشباك (75).

والهدف هو الأول لجيرو في آخر 11 مباراة في صفوف منتخب بلاده، فرفع رصيده الى 32 هدفا، وتقدم على صانع الألعاب السابق زين الدين زيدان في المركز الرابع على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ منتخب بلاده، بعد المتصدر تييري هنري، ثم وصيفه ميشال بلاتيني، ودافيد تريزيغيه صاحب المركز الثالث.

وكانت فرنسا انتزعت التعادل السلبي من ألمانيا الاسبوع الماضي في مستهل مشوارها في هذه المسابقة الجديدة، علما بأنها كانت تخوض اول مباراة لها على ارضها منذ تتويجها باللقب العالمي بفوزها على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية في 15 يوليو الماضي.

وخاضت فرنسا المباراة بالتشكيلة ذاتها التي واجهت ألمانيا قبل اربعة ايام، وكاد مبابي يفتتح التسجيل بعد اقل من دقيقة عندما راوغ مدافعا وأطلق كرة قوية تصدى لها ياسبر سيليسن ببراعة.

ونجح مبابي في تسجيل هدف السبق بعد فشل الدفاع الهولندي في تشتيت الكرة، فوصلت الى ماتويدي داخل المنطقة ليمررها باتجاه مبابي المتربص امام المرمى، فلم يجد صعوبة في تسجيل هدفه الدولي التاسع، علما بأن الأول له كان قبل عام، وبالتحديد في مرمى هولندا بالذات.

ودانت السيطرة للمنتخب الفرنسي في حين وجد الضيوف صعوبة في الخروج من منطقتهم ولم يشكلوا اي خطورة تذكر على المرمى الفرنسي.

واستمرت الحال على هذا المنوال في الشوط الثاني، لكن هولندا نجحت في ادراك التعادل خلافا لمجريات اللعب عندما سجل لها بابل هدفا من مسافة قصيرة فشل الفونس اريولا في التصدي لها لتتابع طريقها الى شباكه (67).

أربك الهدف حسبات المنتخب الفرنسي الذي رمى بكل ثقله في الدقائق الاخيرة في محاولة للخروج بنقاط المباراة الثلاث، وكان له ما أراد عندما وصلت الكرة الى مندي على الجهة اليمنى فمررها قوية داخل المنطقة ليتابعها جيرو داخل الشباك (75).

وعلى الرغم من محاولات المنتخب الهولندي بالخروج بنتيجة ايجابية، فإن الدفاع الفرنسي بقيادة صامويل اومتيتي ورافايل فاران اغلق المنافذ المؤدية الى مرمى اريولا.

وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان بعد المباراة: "الانتصار هو الاهم لكي يكون الاحتفال جميلا. انا سعيد جدا لاوليفييه. يحصل للمهاجمين في بعض الاحيان ان يصوموا طويلا عن التهديف. انه ركيزة اساسية في اسلوب لعبنا، وقد سجل هدفا رائعا ومنحنا الفوز".

أما جيرو فقال "انا سعيد جدا بطبيعة الحال، لاسيما بفضل المساندة القوية من هذا الجمهور الذي لم يتخل عن تشجيعنا حتى بعد ادراك الفريق المنافس التعادل. كنا نملك الرغبة للقتال من اجل هذا الجمهور والمقربين منا الموجودين في المدرجات".

وكان الاتحاد الفرنسي للعبة قرر تنظيم احتفال بالفوز بكأس العالم على ملعب سان دوني بغض النظر عن النتيجة بعد نهاية المباراة.

فوز الدنمارك

وقاد صانع ألعاب توتنهام الانكليزي كريستيان إريكسن منتخب بلاده الدنمارك الى الفوز على ويلز بتسجيله هدفي المباراة ضمن منافسات المجموعة الرابعة للمستوى الثاني في ارهوس.

وخاض المنتخب الدنماركي المباراة بتشكيلته الاساسية التي غابت بالكامل عن المباراة الودية ضد سلوفاكيا منتصف الأسبوع، والتي خسرها بثلاثية نظيفة بمشاركة لاعبين يدافع بعضهم عن أندية الدرجة الثالثة، وآخرين قادمين من رياضة كرة الصالات، وذلك بعد توصل الاتحاد واللاعبين الى اتفاق حول حقوق الصورة الشخصية للاعبين التي كانت تعتبر إحدى نقاط الخلاف بين الطرفين.

في المقابل، عاد المنتخب الويلزي بقيادة مدربه الجديد نجم مانشستر يونايتد السابق راين غيغز، الى ارض الواقع بعد فوزه الكبير في مستهل مشواره في هذه المسابقة على جمهورية ايرلندا 4-1 الخميس الماضي.

وافتتح اريكسن التسجيل بتسديدة زاحفة في الدقيقة 32 قبل أن يضيف الثاني من ركلة جزاء (63).

وكاد اريكسن يسجل الهاتريك، لكن حارس ويلز واين هينيسي تصدى لمحاولته ببراعة في أواخر المباراة.

back to top