المبعوث الأممي لليمن: حياة الأمير مصدر إلهام لنا جميعاً

أكد نجاحه في مواجهة تحديات الحرب وإرساء السلام

نشر في 04-08-2018
آخر تحديث 04-08-2018 | 00:03
الأمير مستقبلاً مارتن غريفيث (صورة ارشيفية)
الأمير مستقبلاً مارتن غريفيث (صورة ارشيفية)
أكد مارتن غريفيث نجاح سمو الأمير في مواجهة تحديات الحرب، وإرساء السلام، مشيراً إلى أن حياة سموه يجب ان تكون مصدر إلهام لنا جميعا.
أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس الأول، بجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ونجاحه في مواجهة تحديات الحرب، وإرساء السلام.

وقال غريفيث في إحاطة خلال جلسة عقدها مجلس الأمن بشأن اليمن «تشرفت مطلع الأسبوع بلقاء صاحب السمو أمير الكويت، وأنا لا أستطيع أن أتذكر شخصا آخر غيره نجح في مواجهة تحديات الحرب ليحقق السلام، لذا فإن حياته يجب ان تكون مصدر إلهام لنا جميعا».

وبشأن الملف اليمني، أعلن المبعوث الأممي عزمه استئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية في السادس في سبتمبر المقبل في جنيف، داعياً مجلس الأمن إلى أن ينضم اليه في حث الأطراف على حل الصراع عبر عملية سياسية بدلا من السبل العسكرية.

وقال «بعد التشاور مع الأطراف فإني أعتزم دعوتها إلى جولة جديدة من المفاوضات والمشاورات التي ستتيح الفرصة للأطراف، لمناقشة إطار عمل المفاوضات، وتدابير بناء الثقة والخطط المحددة لدفع العملية الى الأمام». وأضاف أن قراره جاء بناء على نصائح تلقاها منذ توليه منصبه من كل اليمنيين، بعد انخراطه في مناقشات مع ممثلي المجتمع المدني والنساء اليمنيات، مشيرا إلى أهمية تضييق الفجوة بين الجانبين في اليمن، بالرغم من استمرار كل تلك التحديات.

معركة الحديدة

وأوضح غريفيث أنه رغم جميع الجهود الأممية، فإن وتيرة الحرب ارتفعت وتركزت على معركة الحديدة التي أصبحت مركزا جاذبا للعمليات العسكرية، في حين أصبح البحر الأحمر ساحة للحرب.

وأكد أنه قام بمحاولات عديدة لإيجاد سبيل لتجنب نشوب معركة على مدينة وميناء الحديدة، مشيرا إلى أن المحاولات لاتزال جارية.

وقال «رغم أن متطلبات استئناف مثل هذه المفاوضات لم تلب بعد، فإن جهودي مع توحد مجلس الأمن ودعمه تمكنت من تضييق الفجوة بين الجانبين بشكل لم يكن يتوقعه احد».

وفيما يتعلق بالمشاورات التي قام بها مع كل الأطراف المعنية في اليمن، قال غريفيث «انه على يقين بإمكانية التوصل إلى الحل السياسي لإنهاء الحرب، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومخرجات الحوار الوطني».

وأضاف انه يسترشد بالمشاورات التي استمرت نحو 100 يوم في الكويت، داعيا مجلس الأمن إلى دعم جهوده لبناء المشاورات اليمنية في سبتمبر المقبل، ودعم تهدئة الصراع في الحديدة، وإبقاء البحر الأحمر خارج الصراع، بالإضافة الى دعم التدابير التي من شأنها إعادة الأمل إلى الشعب اليمني.

back to top