إم نايت شيامالان يستعيد ذكرياته بجزء جديد من فيلم الإثارة «Glass»
طرحت شركة Universal، أمس الأول، الإعلان الدعائي الرسمي لفيلم الدراما والغموض "Glass"، الذي يتشارك في بطولته بروس ويليز، وصامويل آل جاكسون، وجيمس ماكفوي، في تعاون هو الأول للثلاثي معا بفيلم سينمائي."Glass" هو الجزء الثالث من السلسلة التي بدأها شيامالان بفيلم "Unbreakable" عام 2000، وقام ببطولته النجم العالمي بروس ويليز، ووضع شيامالان من خلاله حجر الأساس لنوعية أفلام جديدة من نوعها، تناقش فكرة الأبطال الخارقين بطريقة مغايرة.وحقق الفيلم نجاحا كبيرا وقت عرضه، وبلغت إيراداته العالمية 154 مليون دولار، ليقرر شيامالان بعدها إنتاج جزء ثان بعد 18 عاما، يحمل عنوان "Split"، طُرح تجاريا عام 2016، وقام ببطولته النجم العالمي جيمس مكافوي، وحقق نجاحا فاق كل التوقعات، وبلغت إيرادات الفيلم العالمية 278 مليون دولار.وحاليا، يعود شيامالان مجددا بجزء ثالث من السلسلة، يحمل عنوان "Glass"، وهي الشخصية التي يقوم بأدائها النجم صامويل آل جاكسون، التي ظهر بها في أحداث الجزء الأول من السلسلة، على أن يتم تجميع الأبطال الثلاثة بالفيلم المرتقب صدوره مطلع العام المقبل.
وتدور أحداث السلسلة حول عدد من الأشخاص المهووسين بعالم القصص المصورة، يمتلك كل منهم قدراته الخاصة، منهم ديفيد دان الذي يمتلك قدرات بدنية غير عادية ويعمل كحارس أمن، وشخصية كيفن ويندل الذي يعاني انفصام الشخصية ويمتلك 24 شخصية مختلفة، و"Glass" الذي يعاني ضعفا في مناعته ولكن يمتلك ذكاء خارقا.يذكر أن هذه التجربة ليست السينمائية الأولى التي تلقى نجاحا كبيرا في هوليوود لمخرج الفيلم إم نايت شيامالان، إذ كانت انطلاقته الحقيقية في هوليوود من خلال فيلم الغموض "The Six Sense" عام 1999، مرورا بفيلم "Signs" عام 2002، وفيلم "Lady in the Water" عام 2006، وفيلم "Split" عام 2016.وإم نايت شيامالان، اسم حفر لنفسه مكانا في قائمة المخرجين الذي تتنظر أعمالهم في مجال سينما الرعب بالعالم، ولكنه انتهج مسارا مختلفا لتقديم أعماله التي تجمع بين الرعب المعاصر والإثارة، مع الفانتازيا أحيانا والفلسفة وعلم النفس في أحيان أخرى.ولشيامالان بعض العلامات الواضحة التي يحرص على خلقها في أفلامه، فتدور أغلب أفلامه في مناطق أو مدن أو منازل معزولة أو بعيدة عن الحضر، وحتى إن كانت في وسط المدينة فهو بشكل ما يعزل الأبطال نفسيا عن كل ما يدور حولهم، ويحاول كلما أمكن أن يكون بطل الفيلم طفلا، وإن لم يستطع فليكن بطل الفيلم له علاقة بشكل أو بآخر بالأطفال، واستخدام تيمة "هل حقيقة الأمر كما يبدو عليه حقا!" و"هل أهلك هم أهلك فعلا!" بكثرة. كما يحب شيامالان أن تحمل أفلامه مفاجأة أو خدعة في الجزء الأخير من الفيلم، ربما كانت في الثلث الأخير أو ربما تكون في المشهد الأخير، وعُرف عنه هذا الأمر حتى انه مزح بشأن ما حدث في حفل الأوسكار الماضي قائلا إنه هو من كتب حفل توزيع الجوائز لهذا العام.