إنكلترا تنافس بلجيكا على أفضل وداع للمونديال

نشر في 14-07-2018
آخر تحديث 14-07-2018 | 00:04
في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ببطولة كأس العالم، يتأهب المنتخبان الإنكليزي والبلجيكي للمواجهة المرتقبة بينهما، اليوم، على ملعب كريستوفسكي بمدينة سان بطرسبرغ.
يتأهب المنتخبان الإنكليزي والبلجيكي للمواجهة المرتقبة بينهما، اليوم، على ملعب كريستوفسكي بمدينة سان بطرسبرغ في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا، والتي تشهد صراع النجم الإنكليزي هاري كين، وكذلك البلجيكي روميلو لوكاكو على جائزة الحذاء الذهبي لهداف المونديال.

وبعد أن التقى المنتخبان خلال الدور الأول في مباراة لم تكن مصيرية، حيث كان كل منهما حسم بالفعل تأهله إلى الدور الثاني حينذاك، ربما تفتقد مباراة اليوم الإثارة، في ظل الصدمة التي يعيشها الطرفان بعد الإخفاق في التأهل للنهائي.

لكن المؤكد هو صراع النجم الإنكليزي كين على حسم فوزه بلقب الحذاء الذهبي، حيث يتصدر قائمة هدافي المونديال حتى الآن برصيد ستة أهداف، كما لا تزال الفرصة متاحة أمام البلجيكي لوكاكو، الذي سجل أربعة أهداف، متساويا مع الفرنسيين أنطوان غريزمان وكيليان مبابي، اللذين يخوضان المباراة النهائية للمونديال المقررة بين المنتخبين الفرنسي والكرواتي غدا في العاصمة موسكو.

وكان كين ولوكاكو غابا عن مباراة المنتخبين الإنكليزي والبلجيكي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات في 28 يونيو، للحصول على راحة.

فلم يكن أي من روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي، أو غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنكليزي، يسعى بقوة حينذاك إلى الفوز الذي يحسم الفوز بصدارة المجموعة، وبالتالي خوض مواجهة محتملة أمام المنتخب البرازيلي بدور الثمانية، في حالة تخطي الدور الثاني.

وحقق المنتخب البلجيكي الفوز في تلك المباراة بهدف وحيد سجله عدنان يانوزاي.

وبعد الإطاحة بالمنتخب الياباني من دور الستة عشر، اصطدم المنتخب البلجيكي بنظيره البرازيلي صاحب الألقاب الخمسة في المونديال في دور الثمانية.

وتغلب المنتخب البلجيكي على نظيره البرازيلي 2 - 1 في كازان، قبل أن يخسر أمام المنتخب الفرنسي صفر - 1 في الدور قبل النهائي.

واستفاد المنتخب الإنكليزي من هزيمة الدور الأول أمام بلجيكا، حيث تجاوز المنتخب الكولومبي في دور الستة عشر، ثم أطاح السويد من دور الثمانية، قبل أن يسقط أمام المنتخب الكرواتي 1 - 2 في الدور قبل النهائي الأربعاء.

الحارسان الاحتياطيان جاك باتلاند ونيك بوب، هما الوحيدان في التشكيلة الإنكليزية المؤلفة من 23 لاعبا اللذان لم يشاركا بعد في النهائيات، منذ اعتماد ساوثغايت تشكيلة ثابتة اعتبارا من الأدوار الإقصائية، بعدما سبق له إشراك جميع اللاعبين في الدور الأول، خصوصا في المباراة مع بلجيكا.

بالنسبة إلى بلجيكا وجيلها الذهبي، يتوقع أن يتمكن غالبية اللاعبين المفاتيح من العودة للمشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر 2022، رغم توقع غياب كل من فنسان كومباني ويان فيرتونغين بداعي الاعتزال.

ويستطيع مارتينيز، الذي مدد عقده مع الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في مايو إلى ما بعد نهائيات كأس أوروبا 2020، قيادة بلجيكا إلى تحقيق أفضل نتيجة لها في نهائيات كأس العالم، بعدما حلت رابعة في مونديال 1986 بالمكسيك.

ورغم إخفاق المنتخب الإنكليزي في التأهل لنهائي المونديال لأول مرة خارج أرضه، نال احترام جماهيره، إثر المشوار الذي قدمه مجموعة من اللاعبين الشبان، والذي كان مبشرا بمزيد من الإنجازات في المستقبل القريب.

أما مشاعر الجماهير البلجيكية، فتبدو أكثر حزنا، في ظل التخوف من عدم حصول ما وصف بالجيل الذهبي للمنتخب على فرص كافية أخرى لإظهار قدراته واعتلاء منصة التتويج بلقب عالمي.

back to top