قمة الأمير والرئيس الصيني تتوج بسبع اتفاقيات
أبرزها في الاستثمار والاتصالات والصناعة الدفاعية والتجارة الإلكترونية
• صاحب السمو بحث مع بينغ المستجدات الإقليمية والدولية ودعاه لزيارة الكويت
بعد مباحثات رسمية في بكين أمس، بين سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس الصيني شي جين بينغ، توج الجانبان هذه المباحثات بتوقيع 7 اتفاقيات في مجال التعاون المشترك، فضلاً عن توجيه صاحب السمو دعوة رسمية إلى الرئيس بينغ لزيارة الكويت.وتناولت مباحثات صاحب السمو وبينغ استعراض العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في شتى المجالات، إضافة إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها.
وفي كلمة ألقاها خلال المباحثات، قال الرئيس بينغ إن «سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد صديق حميم للشعب الصيني»، مشيراً إلى أن سموه زار الصين سبع مرات وهو «أكثر من زارها من الأصدقاء في الدول الخليجية».
وعلى صعيد الاتفاقيات السبع، فإن الأولى تتمثل في مذكرة تفاهم لإقامة آلية للتعاون بين حكومتي البلدين، وتتعلق الثانية بإطاره العام، والثالثة بالتفاهم في مجال التجارة الإلكترونية، في حين تعنى الرابعة بالتعاون في الصناعة الدفاعية بين وزارة الدفاع الكويتية وهيئة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني الصيني.وتتعلق الاتفاقية الخامسة بتعاون مؤسسة البترول الكويتية والمؤسسة الصينية للتأمين على الصادرات والائتمان، بينما تهدف السادسة إلى تشجيع الاستثمار المباشر بين هيئة تشجيع الاستثمار بالكويت، والمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، أما الأخيرة فتمثلت في توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاتصالات، وشركة هاواوي للتكنولوجيا لتطبيق المدن الذكية لمشروع مدينة الحرير وبوبيان.