«الحساوية» يَتَبردون... بـ «الجوهرية»

نشر في 10-07-2018
آخر تحديث 10-07-2018 | 00:05
No Image Caption
رغم أن عيون الأحساء كانت تنبع سابقاً بشكل طبيعي، فإنها تعرضت للجفاف في الفترة الأخيرة.

ونقلت "سي إن إن" على موقعها الإلكتروني عن المصور السعودي صالح الهذلول، قوله إن المياه أصبحت تُستخرج لسقاية النخيل، وبرك السباحة، والتي ما زالت تُشكل "متنفساً" للأحياء القريبة من العيون.

وأوضح أنه كانت هناك العديد من العيون سابقاً، لكن توجد اثنتان فقط اليوم، وهما: عين الجوهرية وعين أم سبعة.

ونشرت "سي إن إن" صوراً لعين الجوهرية، التي تقع في قرية البطالية، التابعة لمنطقة الأحساء، التقطها الهذلول.

ويزور الواحة عادة أهل الأحساء بشكل عام والقرى القريبة.

ويتخذ بعض الأشخاص من عيون الأحساء مهرباً من حرارة الجو المرتفعة في الصيف، كما يزيد الإقبال عليها في شهر رمضان أكثر من أي وقت آخر خلال العام.

ورصد الهذلول تفاعل الناس، إضافة إلى السعادة التي رسمتها على وجوههم هذه العادة الاجتماعية القديمة.

وأوضح أن صور عيون الأحساء التقطت بواسطة طائرة بدون طيار، بهدف تصوير المنظر من زاوية غير مختلفة بالنسبة للعين البشرية.

يُذكر أن واحة الأحساء في السعودية تُعد أكبر واحة بالعالم، وتقع في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وأُدرجت أخيراً ضمن لائحة "يونسكو" للتراث العالمي، وتحتوي على بساتين النخيل والقنوات والعيون والآبار والكهوف والجبال والسهول وبحيرة الأصفر والمستوطنات البشرية، إضافة إلى مبانٍ تاريخية ونسيج حضري ومواقع أثرية. وتضم عدداً من المعالم، مثل: سوق القيصرية التراثي، والمدرسة الأميرية (بيت الثقافة)، ومسجد جواثي التاريخي، وقصر إبراهيم، وبيت البيعة "الملا"، وواحة نخيل الأحساء.

back to top