الأمير يهنئ فنزويلا والرأس الأخضر بالعيد الوطني

زيارة سموه للصين خطوة في طريق الشراكة السياسية والاقتصادية

نشر في 06-07-2018
آخر تحديث 06-07-2018 | 00:00
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد
بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو، عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.

وبعث سموه ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الرأس الأخضر جورجي كارلوس فونسيكا، عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا له موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيات تهنئة مماثلة.

في مجال آخر، تكتسب زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للصين غدا، على رأس وفد رفيع المستوى، أهمية بالغة في طريق تعزيز الشراكة السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين.

وتتسم الزيارة، وهي الثانية التي يقوم بها سمو أمير البلاد الى الصين، منذ توليه مقاليد الحكم، بنظرة نحو المستقبل، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين، ومواصلة زيادة حجم الاستثمارات، وتعزيز التبادل التجاري بينهما.

وتأتي زيارة سمو الأمير للصين استكمالا لعدد من الزيارات المتبادلة، التي قام بها مسؤولو البلدين الصديقين، والتي تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة والتعاون بينهما، لاسيما على المستويين السياسي والاقتصادي، للوصول بالعلاقات الكويتية الصينية إلى آفاق أرحب وأوسع.

وتعكس هذه الزيارة حرص القيادة السياسية في الكويت على توطيد العلاقات مع الصين على كل المستويات وفي مختلف المجالات، وتأكيدا للعلاقات والصداقة التاريخية العريقة والممتدة منذ عام 1971، باعتبار الكويت أول دولة خليجية وعربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين.

ويستهل أمير البلاد زيارته لبكين بمباحثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، يبحث خلالها العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.

كما يشارك سمو الأمير في أعمال منتدى التعاون الصيني العربي، الذي تستضيفه الحكومة الصينية من 7 إلى 10 الجاري في بكين، والذي تأسس بإعلان صيني عربي مشترك في مقر جامعة الدول العربية يناير 2004.

back to top