الأهلي يُحصّن لاعبيه من إغراءات الدولارات خوفاً من «فتنة» الرحيل

رفع النادي الأهلي شعار "ممنوع الرحيل" أمام لاعبيه بعدما زادت "هوجة" الإغراءات الخارجية والداخلية خلال الأيام الأخيرة بشكل مُبالغ فيه، لدرجة أن الإغراءات وصلت إلى أرقام ومبالغ قياسية مثلما حدث مؤخراً من نادي الأهرام سبورت، الذي عرض شراء محمد الشناوي مقابل مليوني دولار، قبل أن تتناثر أنباء جديدة خلال الساعات الأخيرة حول رفع الأهرام عرضه إلى 4 ملايين دولار لاستعارة الحارس مدة موسمين، أي 72 مليون جنيه مصري، وهو مبلغ كبير جداً، بجانب ما سيحصل عليه الحارس ويصل إلى 800 ألف دولار، أي 15 مليونا في الموسم الواحد.

الأهلي أعلن التحدي لمثل هذه الإغراءات التي شملت أهم لاعبي الفريق وهم: محمد الشناوي، وأحمد فتحي الذي تلقى هو الآخر عرضاً مُغرياً من أحد الأندية الكبيرة في السعودية بجانب الثلاثي الأجنبي أجاي وآزارو، ومعلول الذي تلقي أيضاً عروضاً بملايين الدولارات.

وتمسك الجهاز الفني بجميع لاعبي الفريق، خصوصا المؤثرين في الفريق، والذين يرفض النادي إعارتهم أو بيعهم لحاجة الفريق لجهودهم في الموسم المقبل، من أجل المنافسة على البطولات المحلية والإفريقية.

وقال مصدر في الأهلي إن إدارة النادي حذرت اللاعبين من التواصل مع الوكلاء الذين يُقدمون هذه الإغراءات، لأن فكرة البيع مرفوضة تماماً لأي لاعب يحتاج إليه النادي في الموسم المقبل، خصوصا مع رغبة الإدارة في الحفاظ على القوام الأساسي بعد رحيل عبدالله السعيد، وعماد متعب، واعتزال حسام غالي.

من ناحية أخرى، اتفقت لجنة الكرة بالنادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، على عدم عودة معظم لاعبي الفريق المُعارين بسبب قائمة الـ25 لاعباً التي سيتم تطبيقها في الموسم المقبل، وشهدت الفترة الماضية محاولات بعض لاعبي الأهلي المُعارين، أمثال صالح جمعة (الفيصلي السعودي)، وعمرو جمال (هلسنكي الفنلندي)، وأحمد الشيخ (الاتفاق السعودي)، للعودة إلى القلعة الحمراء في الموسم المقبل.

وترى لجنة الكرة أنه من الصعب عودة هذا الثلاثي للفريق بسبب قائمة الـ25 لاعباً، لذا قررت استمرار إعارتهم، وتنتهي إعارة عمرو جمال للدوري الفنلندي في يوليو المقبل، كما انتهت إعارة الشيخ للاتفاق، بينما إعارة صالح جمعة مازالت مُستمرة لنادي الفيصلي.