موسى يهدي لنيجيريا الفوز وينعش آمال الأرجنتين

نشر في 23-06-2018
آخر تحديث 23-06-2018 | 00:02
أحمد موسى نجم المنتخب النيجيري يحرز الهدف الثاني في مرمى ايسلندا
أحمد موسى نجم المنتخب النيجيري يحرز الهدف الثاني في مرمى ايسلندا
أنعش المنتخب النيجيري آماله في مواصلة مشواره ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حالياً في روسيا، بعدما تغلب على نظيره الأيسلندي 2-صفر على ملعب فولغوغراد أرينا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة.
أهدى أحمد موسى المنتخب النيجيري الفوز على ايسلندا 2-صفر، وأنعش آمال الأرجنتين بالتأهل إلى الدور ثُمن النهائي لمونديال روسيا 2018، بتسجيل هدفي بلاده أمس في فولغوغراد، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.

وكان الوضع سيتعقد كثيرا على المنتخب الأرجنتيني وصيف النسخة الماضية وبطل 1978 و1986، في حال فوز ايسلندا بمباراة أمس، لأنه تعثر أمام الأخيرة في الجولة الأولى (1-1)، ثم سقط قبل 24 ساعة سقوطا ذريعا أمام كرواتيا صفر-3.

لكن فوز نيجيريا أمس بهدفي موسى (49 و75)، أشعل المنافسة تماما على البطاقة الثانية، بعدما حسمت كرواتيا الأولى بتحقيقها الخميس فوزها الثاني (تغلبت في الأولى على نيجيريا 2-صفر).

وتقام الجولة الثالثة الأخيرة الحاسمة الثلاثاء، حيث تلتقي الأرجنتين مع نيجيريا، وبحاحة للفوز من أجل التأهل، شرط عدم فوز ايسلندا على كرواتيا في التوقيت ذاته، لأنه سيتساوى المنتخبان الأميركي الجنوبي والأوروبي، المشارك للمرة الأولى في النهائيات، بأربع نقاط لكل منهما، وحينها سيدخل فارق الأهداف لتحديد المتأهل بينهما.

وأجرى المدرب الألماني لنيجيريا غيرنوت روهر ثلاثة تعديلات على التشكيلة التي خسرت المباراة الأولى أمام كرواتيا، فراهن على موسى، بعد أن أبقى مهاجم ليستر سيتي الإنكليزي المعار لسسكا موسكو الروسي

على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى.

وتخلى المدرب الألماني عن ثنائي الهجوم أوديون ايغهالو واليكس ايووبي، وأشرك موسى وكيليشي ايهياناتشو بدلا منهما، كما زج بكينيث اوميروو في الدفاع بدلا من عبدالله شيهو.

وفي الجهة المقابلة، قرر المدرب الايسلندي هيمير هالغريمسون اعتماد تشكيلة 2-4-4، عوضا عن 1-5-4، التي لعب بها ضد الأرجنتين، وزج بالمهاجم العملاق يون بودفارسون بدلا من إميل هالفريدسون، ليلعب إلى جانب

الفريد فينبوغاسون في خط المقدمة.

كما أجرى تبديلا اضطراريا، حيث حلَّ روريك جيلاسون بدلا من يوهان بيرغ غودموندسون، الذي تعرَّض لإصابة في ربلة الساق خلال المباراة الأولى.

وبعد شوط أول عجزوا خلاله عن التسديدة على المرمى الايسلندي ولو لمرة واحدة، مقابل بعض الفرص للوافد الجديد إلى النهائيات، أبرزها ركلة حرة لراغنار سيغوردسون (3) وتسديدة من حدود المنطقة لغيلفي سيغوردسون وأخرى لالفريد فينبوغاسون في الثواني الأخيرة، ضرب الأفارقة بقوة في بداية الثاني.

موسى يسجل الأول

وسجل موسى هدفه الأول، إثر هجمة مرتدة بعد توغل فيكتور موزيس من الجهة اليمنى، قبل أن يعكس الكرة لزميله موسى، فسيطر عليها الأخير، ثم أطلقها "على الطاير" في سقف شباك هانيس هالدورسون (49).

وكان النيجيريون قريبين من هدف ثانٍ، لكن الحارس هالدورسون تألق في وجه تسديدة صاروخية لويلفريد نديدي (57)، ثم عاندهم الحظ بعدما ارتدت محاولة لموسى من العارضة (74)، قبل أن يوجهوا الضربة القاضية للاسكندنافيين بهدف ثان لموسى الذي تسلم الكرة على الجهة اليسرى، وتوغل، ثم تلاعب بالمدافعين والحارس، قبل أن يسدد في الشباك (75). وهو الهدف الرابع في كأس العالم لموسى، بعد أن كان سجل ثنائية بلاده في الخسارة ضد الأرجنتين (2-3) قبل 4 أعوام في الدور الأول أيضا.

وأصبح المهاجم (26 عاما) أفضل هدافي بلاده في النهائيات (تشارك للمرة السادسة)، ووحدهما الغاني أسامواه جيان (6) والكاميروني روجيه ميلا (5) يتفوقان عليه على لائحة أفضل الهدافين الأفارقة في النهائيات العالمية.

وحصلت ايسلندا على فرصة العودة إلى أجواء اللقاء في الدقائق العشر الأخيرة، بعدما احتسبت لها ركلة جزاء، إثر الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو التي أكدت القرار الأولي للحكم، لكن سيغوردسون أطاح الكرة فوق العارضة (83).

back to top