كليفلاند وبوسطن على مشارف نهائي الشرقية
بات كليفلاند كافالييرز وبوسطن سلتيكس على مشارف بلوغ نهائي المنطقة الشرقية في "بلاي أوف" دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعد تقدمهما بنتيجة 3-صفر على تورونتو رابتورز وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز تواليا.في السلسلة الأولى بين كليفلاند وضيفه تورونتو، منحت سلة صافرة النهاية للنجم ليبرون جيمس فريقه كافالييز الفوز 105-103، بينما احتاج بوسطن الى وقت اضافي للفوز على مضيفه فيلادلفيا بنتيجة 101-98.وبات كليفلاند الذي بلغ نهائي الدوري في المواسم الثلاثة الأخيرة وأحرز اللقب عام 2016، على مشارف نهائي المنطقة، حيث ستكون مواجهته المرجحة ضد بوسطن، استعادة لنهائي المنطقة الموسم الماضي، والذي حسمه كليفلاند بنتيجة 4-1 ليبلغ نهائي الدوري ويخسر أمام حامل اللقب هذا الموسم غولدن ستايت ووريرز.وأثبت جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، مجددا انه العنصر الحاسم لفريقه لا لجهة تسجيل النقاط والأرقام القياسية فقط، بل أيضا من حيث أخذ زمام المبادرة عندما تدعو الحاجة.
وأتت هذه الحاجة السبت الماضي في الثواني الأخيرة من المباراة الثالثة، التي كانت الأولى في هذه السلسلة على ملعب كليفلاند. فبعد تمكن تورونتو، متصدر ترتيب المنطقة الشرقية في الموسم المنتظم، من اقتناص التعادل 103-103 قبل النهاية بثماني ثوان، أخذ جيمس (33 عاما) الأمور على عاتقه بشكل كامل، فتسلم الكرة من منطقة فريقه، وتقدم بها منفردا على امتداد أرض الملعب، واخترق منطقة دفاع تورونتو من الجهة اليسرى، ليقفز بشكل غير مريح ويسدد بيد واحدة في اتجاه السلة، لترتد الكرة من اللوح الخلفي وتخترق الشباك مع انطلاق صافرة النهاية.وفي حال تمكن كليفلاند من تخطي تورونتو 4-صفر، ستكون المرة الثانية تواليا التي يحقق فيها ذلك، بعدما تفوق عليه في الدور الثاني من "بلاي أوف" المنطقة الشرقية (نصف نهائي) في الموسم الماضي أيضا. وبات سجل جيمس ضد تورونتو في البلاي أوف 11 فوزا مقابل خسارتين فقط.واعتمد كليفلاند في المباراة على كيفن لوف الذي سجل 21 نقطة و16 متابعة، وكايل كورفر الذي ساهم بـ18 نقطة.وتبدو المنطقة الشرقية مقبلة على تكرار لنهائي الموسم الماضي الذي جمع كافالييرز وسلتيكس، وانتهى لصالح الأول بنتيجة 4-1.ففي نصف النهائي الثاني هذا الموسم، انتقلت السلسلة بين بوسطن وفيلادلفيا الى ملعب الأخير الذي لم يتمكن من الاستفادة من عامل الأرض والجمهور، فتلقى الخسارة الثالثة تواليا وهذه المرة بعد تمديد الوقت.