الجولة 20 من دوري ڤيڤا الأبيض فارس حتى النهاية

• الأصفر متراجع... والأخضر حل عقدته... وكاظمة فرط في نقاط سهلة
• الجهراء والنصر في خطر المركز السابع... والتضامن رفع الراية البيضاء

نشر في 16-04-2018
آخر تحديث 16-04-2018 | 00:05
وصل فريق السالمية لكرة القدم إلى مبتغاه في الجولة الـ20 من دوري ڤيڤا لكرة القدم، بحسم وصافة البطولة، بينما انحصرت بطاقة المركز السابع بين الجهراء والنصر، وواصل الأبيض انتصاراته، ليثبت أنه فارس الممتاز في الموسم الحالي.
انتهى صراع الوصافة في دوري ڤيڤا الممتاز لكرة القدم لمصلحة السالمية، بعد أن تغلب على النصر 1/3، في الجولة 20، بينما خسر منافسه على هذا المركز فريق القادسية أمام الكويت بهدف دون رد، وشهدت منافسات الجولة قبل الأخيرة من المسابقة صعود العربي وكاظمة الى المنطقة الدافئة، مبتعدين تماما عن خطر المركز السابع، بفوز الأول على التضامن 2/6، وتعادل الثاني مع الجهراء بهدف لكل فريق.

وفي ترتيب أندية الممتاز بعد نهاية الجولة 20، التي شهدت 20 هدفا، تربع الكويت على الصدارة برصيد 48 نقطة، والسالمية في الوصافة بـ33 نقطة، والقادسية في المركز الثالث برصيد 30 نقطة، وكاظمة في المركز الرابع برصيد 28 نقطة، والعربي خامسا بـ27، والنصر في المركز السادس بفارق المواجهات مع الجهراء، برصيد 23 نقطة لكل منهما، وفي المركز الأخير فريق التضامن برصيد 10 نقاط.

وانحصر المركز السابع بين النصر، الذي سيواجه العربي في الجولة الأخيرة، والجهراء الذي سيواجه السالمية، بينما ستكون بطاقة المركز الثالث حائرة بين القادسية الذي تنتظره مهمة سهلة أمام التضامن، وكاظمة الذي سيواجه الكويت.

وحقق الكويت الفوز السادس على التوالي في الجولة 20، على حساب غريمه التقليدي القادسية، ليؤكد أنه فارس الممتاز عن جدارة في الموسم الحالي.

ويحسب للأبيض اصراره وحماسه في مواجهة الأصفر، رغم ان المباراة، بالنسبة له، تحصيل حاصل بعد أن حصد اللقب منذ 3 جولات، بما يعني أنه من الأولى عدم الزج باللاعبين في مباراة قوية، قد تستنزف لياقتهم البدنية، قبل مواجهات كأس الأمير التي تقام بنظام خروج المغلوب، إلا أن الكويت يدرك أن مواجهات القادسية بطولة خاصة، وعليه تقديم كل ما لديه، لأخذ دفعة في قادم المباريات.

ونجح الأبيض مع مدربه المخضرم محمد عبدالله في ان يفرض خطورة كبيرة على الأصفر في أوقات كثيرة من المباراة، بفضل جرأة هجومية، وحصانة دفاعية، إلا أن فردية جمعة سعيد في الأداء، واستعراض فهد العنزي، في غير الأوقات المطلوبة، اضاع على الأبيض فرصة التقدم المبكر.

ولم يتراجع الأبيض عن هدفه في تسجيل التفوق على القادسية، في ظل تبديلات موفقة للمدرب محمد عبدالله، الذي دفع بحسين الحرب، وطلال الفاضل، وعبدالله البريكي، حيث نجح الأخير، الذي دخل قبل نهاية المباراة بـ5 دقائق، في أن يستغل خطأ فادحا لمساعد ندا، ويسدد مباشرة في شباك الحارس الرشيدي.

تراجع الأصفر

كذلك قدم القادسية اداء مقنعا أمام الكويت، وكان ندا في أوقات كثيرة، إلا أن حذر الأصفر المبالغ فيه في الشوط الأول، والتراجع إلى وسط الملعب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، قلص حظوظ الفريق، لاسيما ان مهاجمي الأصفر عانوا من البطء الشديد.

كذلك لم تكن أوراق القادسية على دكة البدلاء بالقوة التي تساعد الفريق على استعادة عافيته، في ظل تراجع بدني لأغلب اللاعبين داخل المباراة، وبدا الأصفر في آخر الدقائق يترقب صافرة النهاية للحكم علي محمود، إلا ان قذيفة البريكي سبقت صافرة النهاية ليخسر القادسية نقاطا ثمينة كانت كفيلة بأن يبقى في صراع الوصافة مع السالمية حتى النهاية.

خبرة السماوي

استطاع السالمية أن يحسم صراعه مع النصر بفضل خبرة لاعبيه، لاسيما فراس الخطيب، وفهد الرشيدي، وفيصل العنزي، الى جانب البديل عدي الصيفي، وبدا على لاعبي السالمية التركيز الكبير في مواجهة العنابي، وهو ما أثمر عن 3 اهداف على مدار شوطي المباراة.

ويحسب للسالمية ومدربه عبدالعزيز حمادة قدرتهم على مجاراة شباب النصر، المتفوقين بدنيا، في المقابل واصل العنابي اندفاعه الهجومي الذي انتهجه في المباريات الأخيرة، على حساب تأمين دفاعاته، ومراقبة مفاتيح الفريق المنافس.

عودة العربي

وفك العربي عقدة الوصول الى شباك المنافسين بسداسية في شباك التضامن، بعد أن فعل مدرب الفريق محمد إبراهيم أدوار الأطراف، سواء محمد فريح، او مهند الأنصاري، او بدر طارق، ومشاري الكندري، وهو ما سهل مهمة المهاجمين، كما ان الأخضر عاد الى توليفة هي الأنسب في الوقت الحالي، بعد أن عمد في المباريات الماضية الى توليفة افتقدت الكثير من التجانس.

في المقابل، بدا التضامن مستسلما، ورافعا للراية البيضاء، وهو ما ساهم في تلقي شباكه 6 أهداف، ناتجة عن ركلات ثابتة، وتمركز خاطئ داخل منطقة الجزاء.

نقاط سهلة

وقدم كاظمة أداء مقنعا في مواجهة الجهراء، وكان قريبا من الخروج بثلاث نقاط سهلة، كانت كفيلة بأن تضعه في المركز الثالث مع القادسية، إلا ان الاستعراض الزائد على الحد في أوقات كثيرة، كان سببا في عدم حسم نتيجة المباراة، وبدا التركيز غائبا عن البرتقالي في أوقات مهمة، ما حدا بالمدرب المخضرم أوليفيرا إلى توجيه اللاعبين بصورة مبالغ فيها، لاستشعاره دخول الفريق في مرحلة الخطر، وقرب اهتزاز شباكه، وهو ما تحقق في الوقت المحتسب بدل من الضائع.

في المقابل، قدم الجهراء اداء مغايرا على مدار شوطي المباراة، ففي الشوط الأول ظهر الفريق بعيدا عن الانسجام، وفي الشوط الثاني عاد الى تقديم مستوى مميز، كلله بهدف في اصعب الأوقات.

لقطات

• جاء حضور الجماهير في مباراة الكويت والقادسية مخيبا بصورة كبيرة، وبدت مدرجات استاد صباح السالم، الذي استضاف المباراة، وكأنها تستضيف مباراة ودية بين الفريقين.

• خرج مدرب كاظمة المساعد عبدالحميد العسعوسي عن النص في مباراة فريقه والجهراء، حيث دخل في تلاسن مع أحد الجماهير، بعد أن اعترض الأخير على استبدال عمر الحبيتر، وقام حكم المباراة أحمد العلي بإبعاد العسعوسي خارج الملعب.

• حاول أحد الجماهير، من المنتمين إلى نادي السالمية، استفزاز مدرب السماوي عبدالعزيز حمادة، ولم يستجب هذا المشجع لمحاولات متكررة للتوقف.

• أعلن رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف تنازل النادي عن مكافأة المركز الثاني في دوري ڤيڤا لكرة القدم لمصلحة اللاعبين، وهو ما فعله نادي القادسية في الموسم الماضي.

• نال لاعب السالمية فراس الخطيب إشادات كثيرة من الجهازين الفني والإداري بالنادي، بعد أن أصر على خوض مباراة فريقه أمام النصر، رغم معاناة والدته الشديدة من المرض في سورية.

back to top