القمم العربية الطارئة والعادية.. الأسباب والحكام المشاركون

نشر في 15-04-2018 | 13:16
آخر تحديث 15-04-2018 | 13:16
الشيخ عبدالله السالم والملك فيصل بن عبدالعزيز والرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين في القمة العربية الثانية بالإسكندرية 1964
الشيخ عبدالله السالم والملك فيصل بن عبدالعزيز والرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين في القمة العربية الثانية بالإسكندرية 1964
ارتبطت مؤتمرات القمم العربية ولاسيما الطارئة منها بأحداث وقضايا مختلفة وأولى القادة العرب جل اهتمامهم بالمحاور التي عقدت من أجلها وسط غياب بعضهم عنها وعدم حضور ممثلين عن بعض الدول لاسباب متعددة.

وكانت مسيرة هذه القمم قد شهدت منذ تأسيسها في مارس 1945 انعقاد 41 قمة منها 28 عادية و13 طارئة إلى جانب 3 قمم عربية اقتصادية تنموية.

ويستعرض هذا التقرير موجزاً عن تلك المؤتمرات منذ قمة أنشاص الطارئة عام 1946 حتى قمة عمّان العادية التي انعقدت في مارس 2017 مع حصر عدد الدول والزعماء العرب الذين حضروها وأسباب انعقادها:

- قمة أنشاص الطارئة (مايو 1946) عقدت بدعوة من ملك مصر فاروق بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية وهي مصر وشرق الأردن والسعودية واليمن والعراق ولبنان وسوريا.

وأكدت حق الشعوب العربية في نيل استقلالها وطالبت بإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين كما قررت الدفاع عن فلسطين في حال الاعتداء عليها.

- قمة بيروت الطارئة (نوفمبر 1956) عقدت إثر العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة وشارك فيها تسعة رؤساء عرب.

- قمة القاهرة (يناير 1964) أول قمة عربية عادية بدعوة من الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر للبحث في مشروع إسرائيل تحويل مياه نهر الأردن وحضرها جميع الدول الثلاث عشرة الأعضاء حينها.

- قمة الاسكندرية (سبتمبر 1964) عقدت في قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية المصرية بحضور أربعة عشر قائداً عربياً.

- قمة الدار البيضاء (سبتمبر 1965) شاركت فيها 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة الخرطوم (أغسطس 1967) عقدت على خلفية هزيمة عام 1967 أو ما عرف بالنكسة وعرفت بقمة اللاءات الثلاث التي وجهت لإسرائيل وهي (لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف) حضرتها كل الدول العربية باستثناء سوريا.

- قمة الرباط (ديسمبر 1969) شاركت فيها 14 دولة عربية ودعت إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية ودعم الثورة الفلسطينية.

- قمة القاهرة الطارئة (سبتمبر 1970) عقدت إثر الاشتباكات المسلحة في الأردن بين المنظمات الفلسطينية مع الحكومة الأردنية التي عرفت بأحداث أيلول الأسود وقاطعت كل من سوريا والعراق والجزائر والمغرب هذه القمة.

- قمة الجزائر (نوفمبر 1973) عقدت بحضور ست عشرة دولة بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973 وقاطعتها ليبيا والعراق وشهدت القمة انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.

- قمة الرباط (أكتوبر 1974) عقدت بمشاركة كل الدول العربية إلى جانب الصومال الذي شارك للمرة الأولى.

- قمة الرياض الطارئة (أكتوبر 1976) عقدت بدعوة من السعودية والكويت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها وضمت كلاً من السعودية ومصر والكويت وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة القاهرة (أكتوبر 1976) حضرتها 14 دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض.

- قمة بغداد (نوفمبر 1978) عقدت بطلب عراقي إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة تونس (نوفمبر 1979) عقدت بدعوة من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة وجدد المشاركون فيها إدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد.

- قمة عمان (نوفمبر 1980) بحضور 15 دولة عربية وقاطعتها سوريا والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية ولبنان.

- قمة فاس (نوفمبر 1981) شاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر.

- قمة فاس الطارئة (سبتمبر 1982) شاركت فيها تسع عشرة دولة وغابت عنها ليبيا ومصر واعترفت فيها الدول العربية ضمنياً بوجود إسرائيل.

- قمة الدار البيضاء الطارئة (أغسطس 1985) عقدت بناءً على دعوة من الحسن الثاني ملك المملكة المغربية وبحثت القمة القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان والإرهاب الدولي.

- قمة عمان الطارئة (نوفمبر 1987) شاركت فيها 20 دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية وأعلنت تضامنها مع الكويت والسعودية والعراق إزاء التهديدات والاستفزازات الإيرانية.

- قمة الجزائر الطارئة (يونيو 1988) عقدت بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية.

- قمة الدار البيضاء الطارئة (مايو 1989) أعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية وغاب عنها لبنان الذي كان تتنازع السلطة فيه حكومتان.

- قمة بغداد الطارئة (مايو 1990) غاب عنها لبنان وسوريا وبحثت التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها كما أدان تكثيف الهجرة اليهودية إلى إسرائيل.

- قمة القاهرة الطارئة (أغسطس 1990) عقدت إثر العدوان العراقي على الأراضي الكويتية وتغيبت عنها تونس ومثل الكويت وقتها ولي عهدها الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح.

- قمة القاهرة الطارئة (يونيو 1996) قمة استثنائية بعد وصول اليمين بقيادة بنيامين نتانياهو إلى السلطة في إسرائيل ومصير عملية السلام وعقدت بدعوة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك وحضرتها الدول العربية باستثناء العراق.

- قمة القاهرة الطارئة (أكتوبر 2000) عقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف وحضر المؤتمر 14 رئيساً وملكاً وأميراً عربياً ومثل ليبيا وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة.

- قمة عمان (مارس 2001) حضرها 14 زعيماً عربياً وأكدت التمسك بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس أو تعترف بها عاصمة لإسرائيل.

- قمة بيروت (مارس 2002) إحدى القمم المهمة في تاريخها حيث تبنت مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية شريطة الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وحضرها 9 رؤساء عرب.

- قمة شرم الشيخ (مارس 2003) برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين واعتمدت موقفاً موحداً برفضها شن هجوم أميركي على بغداد بحضور 11 زعيماً عربياً و11 ممثلاً عن الحكومات الباقية.

- قمة تونس (مايو 2004) بحضور 13 رئيساً و9 ممثلين عن الحكومات العربية واتفق فيها القادة على ادخال تعديلات على ميثاق الجامعة العربية للمرة الأولى منذ عام 1945.

- قمة الجزائر (مارس 2005) حضرها 13 حاكماً عربياً وافتتحت بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة على روح رئيس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

- قمة الخرطوم (مارس 2006) بحضور 11 قائداً ووافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي.

- قمة الرياض (مارس 2007) حضرها 17 زعيماً عربياً.

- قمة دمشق (مارس 2008) شارك فيها 11 قائداً ودعت إلى تجاوز الخلافات العربية.

- قمة الدوحة (مارس 2009) حضرها 17 زعيماً ورفضت قرار المحكمة الجنائية التي أصدرت مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير.

- قمة سرت (أكتوبر 2010) عقدت بمشاركة 15 حاكماً ودعت إلى وضع خطة تحرك عربية لإنقاذ القدس والحفاظ على المسجد الأقصى.

- قمة بغداد (مارس 2012) بحضور 9 قادة وتبنت رؤية شاملة للإصلاح في الوطن العربي.

- قمة الدوحة (مارس 2013) شارك فيها 15 رئيساً ووافقت على إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان وإنشاء صندوق «دعم القدس».

- قمة الكويت (مارس 2014) حضرها 13 زعيماً عربياً من ملوك وأمراء ورؤساء وهي القمة العربية للمرة الأولى التي انعقدت في دولة الكويت منذ انضمامها رسمياً للجامعة العربية في 20 يوليو 1961.

- قمة شرم الشيخ (مارس 2015) عقدت بمشاركة 15 قائداً وأقرت تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة.

- قمة نواكشوط (يوليو 2016) بحضور 7 حكام وتم إقرار دمج القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية مع القمة العربية العادية لتكون مرة كل 4 سنوات.

- قمة عمان (مارس 2017) شارك فيها 15 حاكماً وطالبت دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

back to top