ليفربول يكرر فوزه على «السيتيزن» ويحجز مقعده في المربع الذهبي

نشر في 12-04-2018
آخر تحديث 12-04-2018 | 00:02
فرحة لاعبي ليفربول بعد إحراز صلاح الهدف الأول
فرحة لاعبي ليفربول بعد إحراز صلاح الهدف الأول
حجز فريق ليفربول الإنكليزي مقعده في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، بعدما فاز على مضيفه مانشستر سيتي 2-1 أمس الأول، في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
لعب المصري محمد صلاح مجددا دورا حاسما في بلوغ ليفربول الدور نصف النهائي، وقاده إلى تجديد فوزه على مانشستر سيتي 2-1، ليبلغ أمس الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

على ملعب "الاتحاد"، وضع صلاح فريقه ليفربول في نصف النهائي عندما سجل له هدف التعادل قبل أن يضيف البرازيلي فيرمينيو هدف الفوز 2-1 في مرمى سيتي.

وافتتح سيتي التسجيل بواسطة البرازيلي غابريال جيزوس (2)، لكن ليفربول رد بهدفين في الشوطين الثاني عبر صلاح (56) وفيرمينيو (77).

والخسارة هي الثالثة تواليا لمانشستر سيتي بعد سقوطه أمام ليفربول ذهابا، ثم على ملعبه ايضا امام جاره وغريمه مانشستر يونايتد 2-3 السبت الماضي في الدوري المحلي.

وبعد ان حام الشك طويلا حول مشاركة صلاح، الذي خرج في الدقيقة 52 من مباراة الذهاب، بعد أن سجل هدفا ومرر كرة حاسمة جاء منها الهدف الثالث لفريقه، أدرج المدرب الالماني يورغن كلوب اسم النجم المصري في التشكيلة الأساسية لمواجهة سيتي، الذي دخل المباراة وهو يدرك انه في حاجة الى تسجيل 3 اهداف على الاقل لقلب الامور لمصلحته.

وبالفعل، حقق بداية مثالية عندما ارتكب مدافع ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك خطأ في تشتيت الكرة إثر مضايقة من رحيم ستيرلينغ فاستغل سيتي الامر ليمرر الاخير كرة عرضية داخل المنطقة تابعها جيزوس داخل الشباك بعد مرور دقيقة و56 ثانية.

لكن مانشستر سيتي فشل في البناء على الدفعة المعنوية الهائلة جراء الهدف المبكر، ورغم محاولاته المتكررة عبر جناحه الالماني لوروا سانيه يسارا والبرتغالي برناردو سيلفا يمينا، لم يفلح في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الالماني لوريس كاريوس.

في المقابل، لم يغامر ليفربول بالهجوم بلا هوادة خوفا من ترك مساحات واسعة قد يستغلها لاعبو مانشستر سيتي، وبالتالي افتقد ثلاثي خط الهجوم الى التموين لهز الشباك.

هدف ملغى لسيتي

ونجح سيتي في هز الشباك اواخر الشوط الاول بواسطة سانيه، لكن الحكم الغى الهدف بداعي التسلل، لتثبت الإعادة ان الكرة ارتدت اليه من مدافع ليفربول جيمس ميلنر وليس من زميل له، ما أثار غضب غوارديولا الذي توجه الى الحكم بين الشوطين محتجا على قراراته، فما كان من الاخير الى ان طرده.

وتحسن أداء ليفربول في الشوط الثاني، وبعد ان استغل هجمة مرتدة سريعة لم ينجح في انهائها اليكس اوكسلايد تشامبرلاين، نجح صلاح في تسجيل الهدف الثمين عندما استغل كرة مرتدة من الحارس كاريوس ليغمزها في الشباك رغم تدخل المدافع الأرجنتيني نيكولاس اوتامندي (56). والهدف هو الـ39 لصلاح في مختلف المسابقات هذا الموسم، كما نجح في 11 تمريرة حاسمة ايضا.

وبعد الهدف، كان يتعين على سيتي تسجيل 4 اهداف من دون رد قبل أن يوجه له فيرمينيو الضربة القاضية عندما سجل الهدف الثاني لفريقه بتسديدة بيمناه بعيدا عن متناول كاريوس (77)، مستغلا خطأ من اوتامندي.

صلاح: البداية كانت صعبة

قال المصري محمد صلاح، صاحب الهدف الأول من الثنائية التي قادت فريقه ليفربول للفوز 1-2 على مانشستر سيتي بملعب الأخير (الاتحاد) مساء الثلاثاء، إن "بداية المباراة كانت صعبة على الـ "ريدز"، لكنهم نجحوا في فرض أسلوبهم على المباراة، وإن هدف التعادل الذي سجله جاء في توقيت مثالي".

وأكد صلاح أنهم "بدأوا بالضغط العالي بشكل مكثف، مما جعلنا نعاني كثيرا في البداية. لكن أعتقد أننا فرضنا أسلوبنا وحققنا الفوز في النهاية، وهذا هو الأهم. جاء هدفي في توقيت جيد بالطبع، وساعدنا كثيرا".

جاء ذلك عقب انتهاء المباراة في تصريحات أدلى بها لشبكة "بي تي سبورت" الرياضية.

back to top