سفارة جنوب إفريقيا تفتح سجل التعازي في وفاة وينّي مانديلا حتى 12 الجاري

أعلنت سفارة جمهورية جنوب إفريقيا فتح كتاب التعازي بوفاة المقاومة القوية والنائبة السابقة في البرلمان وينّي ماديكيزيلا - مانديلا حتى الخميس 12 الجاري من الساعة 11:00 صباحا حتى الثانية ظهراً.

وقالت السفارة، في بيان صحافي، إن "مانديلا واحدة من الأيقونات العظيمة في صراع التحرير، إذ ضحت بكل شيء في الحرب ضد دولة الفصل العنصري الوحشية"، لافتة الى أنه كان يشار إليها باسم "أم الأمة"، لتفانيها من أجل شعب جنوب إفريقيا خلال أحلك أيام نظام الفصل العنصري، ومثابرتها على خلق مجتمع خال من القمع والظلم العنصري.

وأضافت "ساعدت التضحيات والنشاط الدؤوب لماما ويني مع عدد لا حصر له من الأصدقاء الآخرين في جنوب إفريقيا والشركاء الدوليين في نقل جنوب إفريقيا من نظام قمعي إلى مجتمع مبني على قيم حقوق الإنسان والكرامة والديمقراطية، وتمت الإشادة والاعتراف بها في إفريقيا وحول العالم، لمساهمتها في نضال المظلومين".

ولدت ماما ويني نومزامو وينيفريد زانيوي ماديكيزيلا في 26 سبتمبر 1936 في قرية مبونغويني في بيزانا في ترانسكي السابقة، والتحقت بمدرسة شوسبوري الثانوية حيث التحقت بتمريرة من الدرجة الأولى، وفي عام 1953 قبلت في مدرسة جان هوفماير للعمل الاجتماعي في جوهانسبرغ، وحصلت على دبلوم في العمل الاجتماعي.

وعُرض على ويني ماديكيزيلا وظيفة اختصاصية اجتماعية في مستشفى باراغواناث، مما جعلها أول عضو مؤهل من السود يتبوأ هذا المنصب. لقد تأثرت من خلال عملها الاجتماعي في المستشفى بسبب المحنة والظروف المعيشية للأغلبية السوداء.

في 14 يونيو 1958 تزوج نيلسون مانديلا ويني ماديكيزيلا في بيزانا. كانت السنوات الأولى صعبة على نحو متزايد بالنسبة لها كزوجة شابة وأم منخرطة بشكل معقد في صراع التحرير.

وفضلا عن ذلك، فإن غارات الشرطة المتكررة على منزلها أضافت المزيد من الاضطرابات إلى حياتها العائلية.