اليوسف: تطوير «الزراعة» وتحديث انشطتها وتطبيق التقنيات العالمية الحديثة

خلال إجتماعه الاول بأعضاء بقياديي الهيئة

نشر في 01-04-2018 | 19:27
آخر تحديث 01-04-2018 | 19:27
اليوسف خلال إجتماعه الأول بقياديي هيئة الزراعة
اليوسف خلال إجتماعه الأول بقياديي هيئة الزراعة
قال مدير الهيئة العامة للشئون الزراعية والثروة السمكية محمد اليوسف الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية منذ تأسيسها في العام 1983 وهي تشكل ركن اساسي من اركان الدولة وركيزة اساسية من ركائز المجتمع لما تلعبه من دور هام ومحوري في تحقيق منظومة الامن الغذائي بدولة الكويت، بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة في الإقتصاد الوطني وإشرافها علي القطاعات التي تشغل شريحة عريضة من المجتمع وتهم المواطن وهي القطاعات الزراعية بما تتبعها من ثروة حيوانية وايضا القطاع السمكي.

وتعهد اليوسف في تصريح صحفي خلال إجتماعه الاول بقياديي هيئة الزراعة بأن يكون شغله لهذا المنصب بمثابة نقلة نوعية وخطوة ايجابية للامام في مسيرة الهيئة من خلال تأكيدة علي ضرورة السعي الجاد والمستمر لتحقيق قيم ومبادئ الشفافية والمساواة والاحترام للجميع على أساس من العدل ومراعاة القوانين واللوائح والنظم المتبعة، سواءا كانت داخل الهيئة أو خارجها.

وأكد اليوسف على انه سوف يبذل قصاري جهده لاثراء مسيرة الهيئة وزيادة انتاجيتها ورفع المستوى التوعوي للحفاظ علي الثروات الطبيعية وتقديم يد العون والمساعدة للافراد والعاملين فالانشطة الزراعية والحيوانية وتقديم الدعم للمشاريع الصغيرة ذات النشاط الزراعي بالاضافة الي العمل علي حل المشكلات وتذليل العقبات التي تعرقل نمو الهيئة وتجهض انجازاتها وتبطئ من تطورها .

وأضاف بأنه بات من الضرورة وضع أهداف أساسية ضمن إطار زمني محدد ومحاولة الوصول اليها وتحقيقها بالشكل المطلوب وذلك لن يتحقق إلا عن طريق العمل الجماعي ومشاركة كافة العاملين فالهيئة بمختلف قطاعاتها واداراتها.

كما أعلن بأنه سوف يسعى جدياً نحو تطوير الهيئة وتحديث انشطتها المختلفة وتطبيق التقنيات العالمية الحديثة من اجل تنمية القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية لما تمثله الزراعة من ركيزة اساسية لتحقيق التنمية المستدامة والامن الغذائي .

وأعرب عن خالص شكره وتقديرة لاختيارة وتكليفه لشغل هذا المنصب وتحمل هذه المسئولية، داعياً المولى عز وجل أن يكون على قدر الثقة التي تم منحه إياها وأن يكون في خدمة الهيئة والمواطن بالشكل الجيد واللائق.

back to top