الخرافي: «الساحل» تتبع سياسة استثمارية تحفظية

أفاد رئيس مجلس الإدارة بشركة الساحل للتنمية والاستثمار، أنور جاسم الخرافي، بأن الشركة سجلت نمواً في أرباحها السنوية للعام بنسبة 5.5 في المئة.

وذكر الخرافي، في بيان صحافي، أن الأرباح المحققة تصل الى 2.18 مليون دينار بواقع 4 فلوس للسهم مقارنة بمليوني دينار لعام 2016.

وأكد أن توسعات الشركة تسير في نطاق الخطة الاستراتيجية المعتمدة من قبل مجلس الإدارة التي تهتم في الأساس بالتحفظ في التوسع واقتناص الفرص، لافتا الى أن الشركة بصدد إعادة هيكلة البنية التكنولوجية الخاصة بها لمواكبة متطلبات العملاء على المستويين المحلي والإقليمي. وقال إن إجمالي موجودات الشركة ارتفع ليصل الى 59.5 مليون دينار، بزيادة 9.6 في المئة عن 2016 الذي بلغت فيه الموجودات 54.2 مليونا.

وعلى صعيد حقوق المساهمين، قال الخرافي في سياق تصريحاته إنها بلغت 57.6 مليون دينار، بنمو يقارب 10 في المئة، مشيرا الى أن الشركة تعكف حالياً على بحث حزمة من الفرص المواتية لها في بعض القطاعات التي تتفق في مميزاتها مع نموذج الأعمال المتبع.

وأضاف أن الشركة ليست عليها أعباء أو التزامات مالية، إذ استطاعت أن تتجاوز الفترة السابقة التي كانت تعاني خلالها تداعيات الأزمة المالية لتُعيد هيكلة أوضاعها بما يواكب المستجدات.

وأشار الى أن شركة الساحل استطاعت أن تحقق نتائج إيجابية، فإلى جانب التحسن الملحوظ في نمو الإيرادات من الاستثمارات تمكنت الشركة من التوسع في نطاق المتاح من الفرص المواتية، لافتاً الى أن الوضع العام لأسواق المال لايزال متأثرا بتداعيات الأزمة.

وأفاد الخرافي بأن «الساحل» تُعد من الشركات التي استطاعت أن توفق أوضاعها بشكل متوازن، وستكون لها انطلاقة لإعادة استثماراتها وأنشطتها بما يواكب تطلعات المساهمين، متمنيا تحسن الظروف الاقتصادية وتحديدا أسعار النفط، إلى جانب تعافي أسواق المال، لتكون خريطة الاستثمار أكثر وضوحاً.

يذكر أن الشركة أطلقت منصة للتداول الإلكتروني عبر الإنترنت، حيث توفر الأسعار الفورية والأخبار والإعلانات التي تبقي العملاء والمهتمين على تواصل مع حركة الأسواق المالية.

وتوفر منصة ساحل وساطة للعملاء إمكان التداول في الأسواق العالمية عبر الإنترنت، إلى جانب تسهيلات إدارة الأوامر المتعددة والاطلاع على تقييمات المحفظة والمزايا الكثيرة للقيمة المضافة والوظائف.