الحمود رعى افتتاح معرضي «العطور للتجميل» و«الساعات»

بدأ معرضا "العطور وأدوات التجميل" و"الساعات" فعالياتهما في أرض المعارض الدولية بمشرف أمس، تحت رعاية وحضور محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود، وتقيمهما وتنظمهما شركة معرض الكويت الدولي على أكبر وأحدث صالاتها 5 و 6 و 8 والقاعة الخارجية (7B) وقاعة المشاهير "بوتيكات".

وتستمر أنشطة المعرضين حتى نهاية شهر مارس الجاري، وسط مشاركة فاعلة من مؤسسات وشركات محلية وإقليمية ودولية، تمثل نخبة وكلاء العطور ومصانع والطيب والبخور ومستحضرات التجميل من الماركات العالمية، وممثلي وكلاء الساعات الشهيرة واكسسواراتها، إضافة إلى نخبة مميزة من استوديوهات تصوير المناسبات والأفراح التي دخلت على خط معارض العطور بقوة لتجد لها متسعاً بين نفائس الطيب والبخور، ولتضع بصمتها في تخليد المناسبات الجميلة عميقاً في ذاكرة عملائها.

وتفقد الشيخ فيصل الحمود عقب قص شريط الافتتاح أجنحة العارضين وتحدث إلى مسؤولي الأجنحة المشاركة، وأثنى في تصريح صحافي على فكرة إقامة المعرض، وأشاد بالمستوى، الذي ظهر عليه والمؤسسات الراعية له والمشاركة فيه، والقائمين على تنظيمه، في حين لبى الدعوة لحضور مراسم حفل الافتتاح جمع من سفراء الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين ورجال الإعلام في الكويت.

وشارك في الافتتاح مسؤولو شركة معرض الكويت الدولي يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الشركة عماد تيفوني، والمدير التنفيذي لشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية عبدالله الحمدان، والمديرة التنفيذية للتسويق والمبيعات باسمة الدهيم، ومدير إدارة العلاقات العامة ضاري العيبان، ومدير صيانة العقار والتطوير العقاري المهندس رمزي قطينة، ومدير التسويق والمبيعات مشعل الراشد، ومساعد مدير العلاقات العامة ثامر خاجة، ومديرة معرض "العطور وأدوات التجميل" مروة القناعي، ومديرة معرض "الساعات" دلال الرشدان، إضافة إلى عدد من مسؤولي المعارض بالشركة.

وبهذه المناسبة قالت الدهيم، إن المعرض يعد واحداً من أهم الفعاليات والتظاهرات، التي تشهدها البلاد والمنطقة في قطاع العطور والساعات وتقف أرض المعارض الدولية بمشرف منذ أكثر من 3 عقود شاهدة على نجاحه المتواصل، حتى أصبح أحد أقدم وأكبر المعارض وأكثرها جماهيرية في الكويت والخليج العربي، ومنطقة الشرق الأوسط، متجاوزاً منطقة شمال إفريقيا كلها، ليصل صيته إلى القارة الأوروبية.

وأضافت الدهيم أن المعرضين استقطبا أكثر من 300 جهة عارضة إذ تمت تغطية كل الحجوزات المخصصة بنسبة 100 في المئة من حجم مساحة هذين المعرضين شاملاً القاعات 5 و 6 و 8 والقاعة الخارجية (7B) وقاعة المشاهير "بوتيكات"، ليصبح إجمالي مساحة قاعات العرض 24 ألف متر مربع، إذ يشهد المعرض تسابقاً واسعاً من الشركات الكبرى على رعايته والمشاركة فيه بعيد النجاح الباهر الذي فاق التوقعات في دوراته السابقة، ولما وفره من أجواء تسوق مميزة".

من جانبها، كشفت مديرة معرض "العطور وأدوات التجميل" مروة القناعي عن الرعاية المميزة التي يحظى بها المعرض في دورته الحالية، إذ تقدمت لرعايته أكثر من 65 جهة، مما يؤكد الأهمية التي بات يمثلها معرض العطور سواء للشركات الراعية والمشاركة أو لجمهور المعرض، الذي تجاوز عدده الموسم الماضي 90 ألف زائر

وقالت القناعي، إن قائمة الرعاة البلاتينية تضم كلاً من شركة أمل الكويت للبخور والعطور، ودار الطيب، وسراي للعطور، في حين حظي بالرعاية الذهبية 62 راعياً، وضم المعرض مشاركة مجموعة شركات ومؤسسات تجارية متخصصة تشكل نخبة مميزة من شركات محلية وإقليمية وعالمية من وكلاء العطور ونفائس الطيب والبخور ومستحضرات التجميل ومستلزماتها، إذ جاءت جميعها لتتنافس وتستعرض منتجاتها تحت سقف واحد في محاولة لتوفير أفضل العروض سعياً منها إلى اقتناص رضا عملائها من رواد هذه المعارض.

وعن قطاع الساعات، قالت دلال الرشدان مديرة معرض الساعات لدى الشركة:"إن المعرض يستقطب 75 في المئة تقريباً من وكلاء الساعات بالكويت بتشكيلة عالمية، إذ يحظى بمشاركات عديدة لشركات كبيرة تمثل مجموعة من الوكلاء المتخصصين في قطاع الساعات لأشهر وأرقى الماركات العالمية، مضيفة أن قطاع الساعات في الكويت يشغل نسبة عالية من حجم المبيعات إلى جانب المجوهرات والهدايا الثمينة.

ولفتت الرشدان إلى أن هذه الشركات جاءت جميعها لتتنافس وتطرح تشكيلة من الساعات ذات الماركات العالمية والسويسرية المميزة ومنها المرصعة بالماس والذهب أو الأحجار الكريمة وبأسعار تناسب الجميع ولمختلف الأذواق ولكلا الجنسين، وكله تحت سقف واحد مع توفر كفالة وخدمة ما بعد البيع لكافة عملائها.