توم سيليك: ما زلت أتعلّم كيفية أداء دور شاب جذّاب

• يرى أن التعرّف إلى الذات جزء من المهارة الحقيقية

نشر في 17-03-2018
آخر تحديث 17-03-2018 | 00:00
توم سيليك
توم سيليك
شارك الممثل توم سيليك في أنجح فيلم لعام 1987 Three Man and a baby (ثلاثة رجال وطفل). اليوم يبلغ 72 عاماً وسيشارك في المسلسل البوليسي الدرامي Blue Bloods (الدماء الزرقاء). يختصر هذا الممثل المخضرم سر نجاحه بالعمل الشاق والسعي إلى تغيير الوضع القائم منذ 20 سنة.
يتكرر مشهد العشاء في منزل عائلة ريغان في مسلسل Blue Bloods كل يوم أحد. كيف تأكل هذه الكمية كلها من لحم البقر المحمّر مع البطاطا المهروسة وتبقى نحيفاً نسبياً؟

لا آكل كمية كبيرة في أي مشهد فردي، بل أستعمل دلواً لأبصق فيه الطعام. إنه أمر مقرف! نمضغ الطعام لكننا لا نبتلعه. إنها حركة شائعة بين الممثلين وإلا كنا لنسمن طبعاً. وحده دوني والبيرغ يأكل طوال الوقت. يبدو أنه لا يخزّن الطعام في جسمه.

ألا يستعمل دوني والبيرغ أي دلو لبصق الطعام؟

لم أشاهده يفعل ذلك يوماً (يضحك). لكن لا يمكن أن يجيد عمله كشرطي من دون يأكل!

هل تطبّق نظاماً خاصاً للحفاظ على الرشاقة؟

ربما أكون كسولاً بطبيعتي لكن لطالما شاركتُ في مباريات للحفاظ على رشاقتي. حاولتُ أن أقصد النوادي الرياضية لكني شعرت بالملل. من الغباء بالنسبة إليّ أن أركض على جهاز المشي. حين ذهبتُ إلى هاواي أثناء تصوير فيلم Magnum كنت أقصد النادي المحلي في أيام السبت والأحد للعب الكرة الطائرة الشاطئية. كانت تلك الطريقة ممتازة للحفاظ على الرشاقة لأن لعب كرة الطائرة على الرمال مهمّة شاقة. لعبتُ مع فريق الرجال هناك وفزنا بعدد من البطولات المحلية.

إنها نتيجة مبهرة!

نعم! تم اختياري كجزء من أفضل اللاعبين الهواة الأميركيين، وأعتبر هذا الإنجاز مهماً بقدر الفوز بجائزة «إيمي».

ملاذ

أين تمضي أوقات فراغك اليوم؟ هل من ملاذ تهرب إليه؟

أعتبر منزلي مكاناً سعيداً. نمضي أنا وزوجتي وقتاً رائعاً معاً حين نخرج للتجول في المزرعة. لم يعد جسمي المتعب يسمح لي بلعب الكرة الطائرة الشاطئية أو المشاركة في بطولات كرة السلة. لذا أصعد وأنزل على التلال وأنظّف الأغصان. أحب أن أزرع الأشجار أيضاً وأرغب في مشاهدة مسار نموها.

إنها لحظات مثيرة للاهتمام. يتعلق أهم عامل إذاً بإبطاء مسار الحياة!

أحب أن أحصل على فرصة للتفكير أو العمل وقد أكتفي بالجلوس وتدخين سيجار. تتدفق الأفكار تلقائياً في لحظات مماثلة. لطالما اعتمدتُ هذه الطريقة لحل المشاكل. لا أنعزل وأحدّق في الفراغ بل أشغل نفسي.

هل يمكنك أن تشاركنا أي نصائح للحفاظ على المكانة التي وصلتَ إليها في عالمٍ يبحث دوماً عن فئة جديدة من الشباب الجذابين؟

ما زلتُ أتعلم كيفية أداء دور شاب جذاب وعصري، لكني أخفق في ذلك. لا أملك أي حِيَل في هذا المجال (يضحك). لذا يجب أن أكون على طبيعتي. أظن أن جزءاً من المهارة الحقيقية يتعلق بالتعرف إلى الذات وتغيير ما كنا عليه منذ 20 سنة.

نفذوا أقوالكم

أصبح ولدا توم سيليك راشدَين اليوم. حول نصيحته للأهالي المتخبّطين في هذا العصر، يقول: «نفّذوا ما تقولونه! إنها خطوة صعبة. أصبح النفاق سائداً في كل مكان. لكنّ والديّ طبّقا هذا المبدأ وكانا قدوة صالحة لأولادهم».

back to top