«نجمات الغناء في الأربعينيات اللبنانية»
صدر كتاب «نجمات الغناء في الأربعينيات اللبنانية» بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون ــ آفاق، للكاتبين محمود زيباوي وأسعد مخول.حول الكتاب يقول إلياس سحّاب: «يذهب بنا هذا الكتاب في رحلة ممتعة بين نجمات الغناء اللبناني في الأربعينيات، ويتولى بدقة أرشيفية ما يشبه يوميات هذه الكوكبة من المغنيات اللواتي بلغ عددهن في الكتاب 12 اسماً أساسياً هن على التوالي: نور الهدى، وصباح، وسهام رفقي، ونورهان، ونهوند، وسعاد محمد، ونجاح سلام، ونازك، وزكية حمدان، وحنان، واوديت كعدو، وبهية وهبي، التي حملت في ما بعد اقترانها بالموسيقار توفيق الباشا اسم «وداد».
هذا الكتاب باختصار شديد يلقي أضواء على مرحلة مجهولة من بدايات ولادة الأغنية اللبنانية، قبل انطلاق النهضة الموسيقية والغنائية الكبرى في منتصف الخمسينيات، ذلك بالاستعانة بأرشيف غني من مجلات وملصقات ذلك الزمن، وهو بذلك جهد يسد فراغاً كبيراً في مكتبة التطور الغنائي في لبنان، يصلح لأن يكون مرجعاً لأية دراسة تريد أن تتعمق بذلك في مزيد من تفاصيل واساسيات تلك المرحلة التأسيسية الهامة».
تأسست «جمعية عِرب» لرفع مستوى الوعي بشأن التراث الموسيقيّ الغنيّ، وكي تسدّ النقص في إنتاج الموسيقى الشرقية المعاصرة. وتهدف إلى جمع الموسيقى من مختلف فئات المجتمع، من الهواة أو القطاع العام. وتعتمد في ذلك منهجية نقل الموسيقى من التسجيلات والأسطوانات إلى نسخ رقمية، وذلك عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة. وبذلك تكون بنت أرشيفاً متاحاً للجمهور. كذلك تسعى الجمعية إلى تعزيز، ترويج وإنتاج الموسيقى الشرقية وتوزيعها. من خلال دعم الفنانين المحليين المعاصرين والإضاءة على أعمالهم، كما تعيد «عِرب» إنتاج التسجيلات القديمة، وتسعى إلى جذب ذائقة الجمهور عبر حفلات فنيّة.