نيكلسون: بريطانيا أكثر مقدمي المساعدات للعراق

نشر في 14-02-2018
آخر تحديث 14-02-2018 | 00:00
 عضوة مجلس اللوردات البريطاني والمبعوثة التجارية لرئيسة مجلس الوزراء البارونة إيما نيكلسون
عضوة مجلس اللوردات البريطاني والمبعوثة التجارية لرئيسة مجلس الوزراء البارونة إيما نيكلسون
أشادت عضوة مجلس اللوردات البريطاني والمبعوثة التجارية لرئيسة مجلس الوزراء البارونة إيما نيكلسون بالدور، الذي تؤديه الكويت في أمن واستقرار المنطقة، مضيفة أن استضافة الكويت مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق "مساهمة فعالة وخطوة مميزة على طريق البناء بعد انتهاء العمليات العسكرية فيه".

ولفتت نيكلسون، في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي ضد داعش الذي تستضيفه الكويت، إلى أنها تولي أهمية كبرى للطابع التجاري والاستثماري للمؤتمر بصفتها المفوضة التجارية لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى العراق وكازاخستان وأذربيجان وتركمانستان، مشيرة إلى العلاقات الوثيقة التي تربطها بغرفة التجارة والصناعة في الكويت.

ورداً على سؤال حول الآثار السلبية المترتبة على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على العلاقات التجارية البريطانية مع دول المنطقة، أشارت إلى أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي كان قرار الشعب البريطاني، نافية أن تكون هناك أي آثار سلبية له على العلاقات التجارية مع دول المنطقة أو مختلف دول العالم.

وشددت على أن الاقتصاد البريطاني سوف يكون أكثر حرية وانفتاحاً ومرونة بعد الانسحاب من الاتحاد الاوروبي، مؤكدة التزام بلادها بالعمل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المشاركين في السوق الأوربية الموحدة.

مشروعات انشائية

وعن المبلغ، الذي ستساهم به الحكومة البريطانية في المؤتمر، شددت على أن الحكومة البريطانية هي أكثر مقدمي المساعدات للعراق كرماً، لافتا إلى أنها عملت عن كثب في مناطق الآزيديين والسنة والشيعة مع فريق من الأطباء والمعلمين، فضلاً عن أنها على رأس مؤسسة إعمار الخيرية، التي تقوم بالعديد من المشروعات الإنشائية المميزة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن المؤسسة قامت أخيراً ببناء مدرسة للأيتام في منطقة البصرة بتمويل من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لافتة إلى أن إعمار تتولى علاج أكثر مليون مريض وتمول تعليم نصف مليون طالب عراقي.

وبخصوص الفرص الاستثمارية التي يطرحها المؤتمر والتي تتطلب شركاء محليين، أوضحت أن بلادها ملتزمة بتبادل المعرفة والخبرات مع العراق، لذلك لديهم علاقات وثيقة مع غرفة التجارة والصناعة والتي تعتبر مفتاح الشراكة مع العراق، لافتة إلى مشاركة العديد من الشركات البريطانية في مؤتمر إعادة الاعمار الذي تستضيفه الكويت، وهذه الشركات تتنوع اهتماماتها ومجالات عملها ما بين النفط والغاز والبناء والتمويل والخدمات المالية والتعليم العالي.

back to top