الأمير والمبارك يستقبلان الصقر وأعضاء «مجلس العلاقات»
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر بيان، صباح أمس، رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر وأعضاء المجلس، بمناسبة انعقاد الاجتماع السابع لمجلس الأمناء بالكويت.حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.كما استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، في قصر بيان أمس، رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر وأعضاء المجلس، بمناسبة انعقاد الاجتماع السابع لمجلس الأمناء.حضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد.
«مجلس العلاقات»: نرفض التطبيع العربي مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية
«فلسطين ستبقى القضية المركزية للعرب ومتمسكون بحق شعبها في إقامة دولته وعاصمتها القدس»
أكد مجلس العلاقات العربية والدولية إدانته المطلقة والكاملة لقرار الرئيس الأميركي ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، مشددا على تمسكه بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحُرة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وفق حدود الرابع من يونيو، كما ورد في المبادرة العربية. وقال المجلس، في بيان، أمس، خلال ختام اجتماعه السابع لمجلس الأمناء في الكويت، إنه يشيد بجميع الدول التي صوَّتت ضد قرار الرئيس ترامب في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويحثها على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين.وأكد رفضه الكامل لكل المحاولات الإسرائيلية للتطبيع المسبق مع المحيط العربي على حساب القضية الفلسطينية، ودون حلها، مشيرا إلى أن "القضية الفلسطينية، بما فيها القدس، مازالت وستبقى القضية المركزية للشعوب العربية".وشدد المجلس على أهمية التصدي العربي لمحاولات تصفية مكونات القضية الفلسطينية، وخاصة حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في تلبية احتياجاتهم الإنسانية، وعلى التصدي للاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وضرورة تفكيك جميع المستوطنات.ودعا إلى بذل كل جهد ممكن لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه فلسطين، باعتبار هذا الوجود الفاعل والمقاوم لمخططات التصفية العقبة في وجه مخططات التصفية الصهيونية.وأردف أنه "من واجب كل الشعوب والدول العربية دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني، وحماية القدس مما تتعرض له من اعتداءات"، مطالبا بدعم حملة المقاطعة، وفرض العقوبات على حكومة الاحتلال، ومساءلة إسرائيل على جميع خروقاتها وتعدياتها على القانون الدولي. وأوضح البيان، أن "المجلس سيعمل على تكريس الجزء الأهم من رؤيته للوضع العربي، من أجل دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني لتحقيق حريته وسيادته الوطنية على أرض وطنه".