رئيس هندوراس المنتخب يتولى مهامه رسمياً.. والمعارضة في الشارع

نشر في 27-01-2018 | 11:46
آخر تحديث 27-01-2018 | 11:46
No Image Caption
يقسم رئيس هندوراس خوان اورلاندو ايرنانديز اليمين صباح السبت وسط احتجاجات للمعارضة التي ترفض إعادة انتخابه وتتحدث عن عمليات «تزوير» في الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي.

وتظاهر مئات الأشخاص في شوارع العاصمة الجمعة في أجواء من التوتر، بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين.

وقال منسق المعارضة الرئيس الأسبق مانويل زيلايا الذي أسقط في انقلاب في 2009 «نتوجه إلى عصيان في هذا البلد».

وأضاف «نحن مستعدون للكفاح من أجل فرض احترام الإرادة الشعبية».

وردد المتظاهرون الذين شاركوا بسياراتهم وأطلقوا أبواقها «ايرنانديز ارحل».

أما الرئيس المنتخب البالغ من العمر 49 عاماً والعضو في الحزب الوطني اليميني، فقد رد على التظاهرات بدعوة إلى الاتحاد، وقال «اليوم أكثر من أي وقت مضى علينا أن نعمل من أجل أهل هندوراس تحت علم واحد».

وسيبدأ ايرنانديز ولايته على رأس البلاد في أجواء من المواجهة مع تحالف معارضة الديكتاتورية اليساري الذي يتهمه بفرض «ديكتاتورية عسكرية».

وستبدأ مراسم التنصيب التي لن يحضرها أي رئيس حوالي الساعة التاسعة (15,00 ت غ).

من جهتها، دعت المعارضة بقيادة الرئيس السابق مانويل زيلايا منع تولي ايرنانديز الحليف المقرب لواشنطن، مهامه، لذلك دعت أنصارها إلى النزول إلى الشوارع ما يثير مخاوف من حدوث مواجهات.

وتؤكد المعارضة التي يقودها زيلايا الذي طرد من السلطة إثر انقلاب في 2009، فوز مرشحها سلفادور نصر الله (64 عاماً) نجم التلفزيون الذي يتمتع بشعبية كبيرة لكنه لا يملك أي خبرة سياسية.

وكانت المحكمة الانتخابية العليا التي اتهمتها المعارضة بتلقي أوامرها من السلطة، أكدت في 22 ديسمبر الماضي فوز ايرنانديز بـ 42٫95 بالمئة من الأصوات مقابل 41٫42 بالمئة لنصر الله، وذلك بعد حوالي شهر من الاقتراع الذي جرى في 26 نوفمبر.

وبعد ساعات على التصويت كشفت نتائج جزئية للاقتراع تشمل 57 بالمئة من الأصوات أن نصر الله يتقدم بفارق كبير على خصمه، لكن ايرنانديز انتقل إلى الطليعة بعد سلسلة من حوادث توقف نظام الاحتساب للمحكمة الانتخابية العليا.

وأدى تبدل الوضع الى سلسلة من التظاهرات لخصوم الرئيس في جميع أنحاء البلاد.

back to top