6 قواعد عسكرية أميركية في العراق
العبادي يعرض على «الناتو» الاستمرار في تدريب الجيش
كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرش الأميركي عن وجود ست قواعد أميركية في العراق.وقال التقرير إن "مؤتمرا عقد في ولاية بالتيمور الأميركية بشأن القواعد العسكرية التابعة لأميركا، اشار الى وجود 800 قاعدة أميركية في 80 بلدا حول العالم، بينما ينتشر العسكريون الأميركيون في 170 دولة، وتتراوح أحجام القواعد بين قاعدة صغيرة تتسع لـ100 عسكري، وقواعد بحجم مدينة صغيرة تضم عشرات الآلاف من القوات وأسرهم".ونشر الموقع خريطة أظهرت "وجود ست قواعد عسكرية للولايات المتحدة الأميركية في العراق دون تحديد مواقعها، مقابل 10 قواعد في البحرين والكويت، و17 قاعدة في تركيا".في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس الاول، عن رغبة العراق في استمرار حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تدريب القوات العراقية، ونقل عمليات التدريب الى داخل العراق.
وبحث العبادي، في مكالمة هاتفية مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، زيادة وتسريع تدريب القوات العراقية بمختلف صنوفها، فضلا عن تطوير المنهج التعليمي العسكري الجديد، ليشمل المشاة والاستخبارات وغيرها من الصنوف، مع بناء قدرات وزارة الدفاع.في سياق آخر، احتفل الموصليون أمس بمرور عام على تحرير الجانب الأيسر للمدينة، بعد الانتصارات المتحققة وطرد عصابات داعش الإرهابية التي حاولت أن تقتل الحياة، غداة إعلان مصادر عسكرية سحب قوات "الحشد الشعبي" من المدينة واستبدالها بقوات الشرطة. وتوهجت الشوارع والمطاعم والمنتزهات في مدينة الموصل بأضواء ومصابيح الزينة، لمرور عام على تحرير الجانب الأيسر، والاحتفال بهذه المناسبة، بعد أن تحرروا من طغيان عصابات داعش الإرهابية. كما احتفل التلاميذ في المدارس من أبناء الموصل بالمناسبة، بعد القمع الذي تعرضوا له على يد داعش الإرهابي. ويشكل الاحتفال رسالة تحد للفكر المتطرف وأملا وعودة للحياة، كما أن الموصليين يريدون أن يظهروا للعالم أنهم عادوا إلى أرضهم للعيش فيها بأمن وازدهار.إلى ذلك، كشفت كتلة الدعوة تنظيم الداخل أمس، عن وجود ما سماها بـ"مؤامرة وتفاهمات داخلية تحاك بالكواليس" بين قوى سياسية للمضي بتأجيل الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات ستة اشهر.وقال رئيس الكتلة علي البديري إن "هناك بعض القوى السياسية التي أفلست من محاولات تأجيل الانتخابات البرلمانية بذرائع مختلفة، ركزت جهودها الآن على تأجيل الانتخابات المحلية لستة أشهر".وبين البديري أن "تلك الاطراف التي أيقنت انها لن تكون موجودة في البرلمان المقبل بدأت تبحث بحياكة المؤامرات بالكواليس لتحقيق مكاسب سياسية بغية البقاء ضمن الحكومات المحلية المقبلة، من خلال اشتراط التصويت للمصادقة على موعد الانتخابات البرلمانية مقابل تأجيل الانتخابات المحلية".وأضاف أن "تأجيل الانتخابات المحلية معناه مضاعفة تخصيصات المفوضية لإجراء الانتخابات إلى ضعفين، وتغيير جميع الآليات التي اعتمدت من أوراق وصناديق لإجراء انتخابات مدمجة بموعد واحد".ولفت الى أن "البرلمان ناقض نفسه حين صوت سابقا على دمج الانتخابات بموعد واحد، واليوم يبحث عن فصلها الى موعدين مختلفين"، محذرا من "خطورة اللعب بالنار والبحث عن تحقيق مصالح حزبية ومكاسب انتخابية على حساب المصلحة العامة".