محطات على الطريق

نشر في 19-01-2018
آخر تحديث 19-01-2018 | 00:08
 زعزوع الذايدي العنزي مجلس الأمة يقول والحكومة تفعل ما تشاء

يلاحظ المتابع لجلسات مجلس الأمة أننا نعيش عبثا سياسيا يمزق المجتمع ويُدمر الدولة بحاضرها ومستقبلها، أصبحنا شعبا متناحرا بسبب إعلام أغلبه مُجيّر، وتاجر جشع، وسياسي فاشل أو فاسد، فهناك حسابات معلومة لدى الجميع أنها تعمل لمصلحة فلان أو علان لتمزيق الوحدة الوطنية، ولغايات سيئة في نفسه، فيجب اتخاذ إجراءات حاسمة آخرها أخبار قبل أكثر من سنة قرأناها بدأ يُعاد تغريدها من حسابات مدفوعة الأجر، فالثقة إن لم تنعدم بالمجلس والحكومة فهي في حضيض مراتبها.

فإلى متى يسير البلد على البركة بلا خطة يقدمها مجلس الوزراء لمجلس الأمة، ويلتزم بتنفيذها، ويقدم تقارير نصف سنوية بشأنها، فالمادة 98 تُجبر الحكومة على تقديم خطة لمجلس الأمة فور تشكيلها، فهل حاسب البرلمان أي حكومة سابقة منذ 2008م حتى تاريخه عن تقديم خطتها لمجلس الأمة؟

الخطوط الكويتية

منذ أيام وأثناء عودتي من عمان إلى الكويت صادفت موظفة في محطة "الكويتية" بمطار علياء الأردني تتعامل بتعال مع الناس، وأسلوبها بصيغة الأمر، وإذا سألتها ردت بتعنيفك، وأمرت بلصق "ليبل الحقائب على الجواز فوق اسم الدولة وفوق شعارها".

بعد الاستفسار اتضح أن تعيينها جاء من الكويت! يا تُرى كيف تم اختيارها لهذه الوظيفة، وكيف تم تعيينها في مكان يعتبر مرآة الكويت للعالم؟

القدس عاصمة فلسطين الأبدية

ستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية رغم أنف الصهاينة، ورغم أنف كل من يساندهم، فهي مدينة إسلامية وعربية للأبد، ولولا ضعف العرب وتشتتهم لما جرؤ أحد على إطلاق اسم القدس عاصمة لدولة غازية ومحتلة لأرض فلسطين، لكن الخلاف السياسي بين العرب جعلهم لقمة سائغة لكل طامع، فالعراق محتل وسورية محتلة واليمن ولبنان مختطفان، نحن نتصارع على أمور تافهة والأعداء طوقونا باحتلال 4 عواصم وفلسطين بأكملها... يا قومي اصحوا.

المعارضة السورية

المعارضة السورية سفينة اكتسحتها أمواج محيط هائج، والعرب يتفرجون عليها متى تسقط للقاع بدون أن يكون هناك راكب ناج من الشعب السوري. فنجاح المعارضة وانتصارها هو نصر لكل الأمة العربية وليس للشعب السوري فقط، ولأجل شهداء سورية وأطفال سورية وعجزة وشيوخ سورية، ولأجل أهلنا السوريين كافة ساعدوهم قبل غرق سورية كوطن بشعبها كافة بكل أطيافه، فمن أعان ظالماً على ظلمه سلط الله عليه ظالماً، فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

back to top