العتيبي: انضمام الكويت إلى مجلس الأمن إنجاز كبير للسياسة الخارجية

نشر في 04-01-2018
آخر تحديث 04-01-2018 | 00:00
منصور العتيبي
منصور العتيبي
أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي امس ان انضمام الكويت لمجلس الامن يعتبر إنجازا كبيرا للسياسة الخارجية الكويتية وهو المعني بصيانة السلم والامن الدوليين.

وقال العتيبي في تصريح لـ"كونا" بمناسبة بدء عمل الكويت في مجلس الامن كعضو غير دائم لعامي 2018 و2019 ان أولويات الكويت خلال العضوية ستتركز في أربعة محاور هي البعد الإنساني ومنع نشوب النزاعات وتحسين أساليب عمل المجلس اضافة الى الدبلوماسية الوقائية.

وأضاف العتيبي ان "الوصول لعضوية مجلس الامن ليس بالامر السهل وذلك بسبب قلة أعضائه والبالغ عددهم 15 عضوا لذلك يتطلب الامر الحصول على اغلبية ثلثي أصوات الجمعية العامة".

وأضاف ان الإنجاز الأهم والابرز هو ما سيتم تحقيقه خلال فترة العضوية لاسيما ان المجلس يتابع حاليا مسؤوليات كبيرة وقضايا تهم وتمس الكويت اذ ان اغلب القضايا المدرجة على جدول الاعمال تعنى بالدول العربية مثل فلسطين واليمن وسورية والعراق وهي قضايا تمس امن الكويت والمنطقة بشكل عام.

وبين العتيبي ان عضوية مجلس الامن تعتبر مهمة لابراز دور الكويت ودعمها للدبلوماسية الوقائية وحل النزاعات بالطرق السلمية والمساهمة في المسائل الإنسانية التي لها انعكاسات على السلم والامن الدوليين لاسيما ان كل ازمة تفرز أزمات إنسانية تتمثل في موضوع النازحين داخليا واللاجئين وعدم وصول المساعدات والمواد الإنسانية للمحتاجين.

وشدد على ان الكويت ستضطلع خلال عضويتها بمجلس الامن بمسؤولياتها بجدية وستتعاون مع جميع الأعضاء في انجاز مجلس الامن لمهامه ومسؤولياته مؤكدا انها من اشد المؤيدين والمدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واهداف ومبادئ الأمم المتحدة وستستمر في دعم هذا التوجه.

واعرب عن امله في ان تساهم دولة الكويت من خلال عضويتها بمجلس الامن ورئاستها للمجلس لشهر فبراير المقبل في المساهمة في توفير الامن والاستقرار لاسيما بين الدول العربية والإسلامية.

يذكر ان مجلس الأمن يتألف من 15 دولة بينها 10 دول اعضاء بالانتخاب إضافة إلى خمس دول دائمة العضوية تتمتع بحق النقض (فيتو) هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا.

التركيز على البعد الإنساني ومنع النزاعات وتحسين أداء المجلس والدبلوماسية الوقائية
back to top