هاني رمزي: «قسطي بيوجعني» ينتظر عودة مايا نصري

نشر في 31-12-2017
آخر تحديث 31-12-2017 | 00:08
هاني رمزي
هاني رمزي
على مدار أشهر عدة ما زال هاني رمزي يواصل تصوير فيلمه «قسطي بيوجعني» الذي شهد تأجيلات عدة. والجديد أن الصانعين قرروا استئناف تصوير آخر المشاهد خلال هذه الأيام.
«الجريدة» التقت النجم هاني رمزي للحديث عن الفيلم، وأسباب التأجيلات، وعن خوضه إحدى التجارب السينمائية الجديدة وهي فيلم إمارتي.

تداولت مواقع أخبارية عنوانين لفيلمك المنتظر هما «قسط مريح» و«قسطي بيوجعني». ما الاسم النهائي؟



الاسم النهائي للفيلم هو ما بدأنا به وهو «قسطي بيوجعني»، ولا أعلم ما سبب انتشار الاسم الآخر «قسط مريح»، ولكن في النهاية الاسمان يحملان المعنى نفسه، ويعبران عن المضمون الذي يتطرق إلى المعاناة التي يتكبدها المواطنون في الأقساط وطرائق دفعها.

لماذا تأخر الفيلم هذه المدة كلها في التصوير، وما سبب التأجيل؟



عندما بدأنا بتصوير الفيلم نفذنا عدداً كبيراً من المشاهد، ولكن الظروف كانت أقوى منا. تأجل التصوير أكثر من مرة لأسباب مختلفة، والبداية كانت بسببي أنا، لأنني آنذاك تعاقدت على تقديم برنامج تلفزيوني هو «هاني هز الجبل» الذي عرض في رمضان الماضي ثم سافرت بعدها في ظروف طارئة إلى أميركا، فتأجّل الفيلم مجدداً، وبعد عودتي طلبت استئناف التصوير، لكن كانت بطلة الفيلم مايا نصري منشغلة بتصوير أحد مشاريعها الدرامية ثم حصلت على إجازة ولادة، لأنها كانت في الأشهر الأخيرة من الحمل.

ماذا يتبقى من التصوير؟



ننتظر عودة مايا نصري بالسلامة من الولادة، واستئناف التصوير، لأننا نريد أن نلحق الموسم السينمائي المقبل سواء كان رأس السنة أو أعياد الربيع، لا سيما أن المشاهد المتبقية قليلة جداً.

علمنا أن أغنية تجمعك بمايا نصري في الفيلم لم تنجز بعد.



صحيح. من البداية نحضِّر لتنفيذ أغنية نصوِّرها داخل إحدى الحارات الشعبية، وهي تجمعني أنا ومايا، لكن خلال الفترة الأخيرة اكتشفت أن مدة الفيلم طويلة فاستغنينا عنها، وثمة احتمالات كبيرة لحذف مشاهد خلال المونتاج.

«رمسة كريم»



ماذا عن فيلم «رمسة كريم» الذي تشارك في بطولته في الفترة المقبلة؟



هو فيلم إماراتي - مصري للمخرج لؤي السعدي، نصوّره في الإمارات، وأنا سعيد بالتعاون المصري الخليجي، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، ويظهر بصورة مشرفة تليق بالبلدين مصر والإمارات.

ما الذي جذبك إلى المشاركة في هذا الفيلم وماذا عن تفاصيل دورك؟



عندما قرأت السيناريو اكتشفت أن الفيلم يتضمّن لمسة إنسانية جميلة، وتدور أحداثه حول رجل مصري يدعى «كريم» لديه أصول إماراتية ترجع إلى والده، لكنه ذهب إلى الإمارات بتكوينه وأصوله والتربية المصرية. و«رمسة» تعني اللهجة، ولأنه لا يتقنها يعتبرون أنه ليس من أبناء البلد، ويحاول البطل إثبات العكس خلال الأحداث.



انطلقت خلال الفترة الأخيرة أفلام عدة تعتمد على البطولات الجماعية مثل «الكنز» و«هروب اضطراري» وغيرهما. هل تهتم بالعمل وسط مجموعة من كبار النجوم أم تفضل أن تنفرد ببطولة فيلمك؟



أتمنى المشاركة في أعمال تعتمد على البطولات الجماعية، فالجمهور يفضل أن يشاهد نجوماً كثيرين في عمل فني، ولا يندم على الذهاب لدور العرض السينمائية وشراء تذاكر لتلك الأعمال. كذلك الحال في المسرح، حيث بدأت تختفي نظرية النجم الأوحد، وأعمالي كافة التي شاركت بها مع زملائي سواء في المسرح أو السينما حققت نجاحاً كبيراً.

ثمة أفلام أجنبية يحوّلها بعض الصانعين إلى أفلام عربية ويمصرونها، هل من الممكن أن تشارك في أحدها؟



قمت بذلك سابقاً وشاركت في بطولة فيلم كان في الأساس أجنبياً وهو «فرقة بنات وبس». ولا أعترض على تقديم مثل هذه الأعمال في حال تحويلها لتتناسب مع عاداتنا وتقاليد مجتمعنا، لأن الغرب متحرر في أفلامه ولا خطوط حمراء لديه أو قيود، وهو ما لا يتناسب مع الجمهور المصري.

«صعيدي في الجامعة الأميركية»

الفنان محمد هنيدي أعلن أخيراً نيته تقديم جزء ثان من فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية»، فهل سينضم هاني رمزي إلى المشروع وما هو تصوره لتتطور الشخصية؟ يقول في هذا الشأن: «اتصل محمد هنيدي بي وأبلغني بالفكرة، وأنا متحمس بشدة لهذا العمل، وثمة جيل شغوف لمشاهدة الفيلم. شخصياً، متشوق للمشاركة فيه ولمشاهدته وأتمنى أن يجتمع الأبطال ثانية، وأتصور أنهم جميعاً أحبوا الفكرة ولديهم استعداد لتنفيذها والتضحية من أجلها، وليست لدينا مشكلة لأن الحب والصداقة يجمعاننا ونتشوق للتعاون معاً مجدداً».

«رمسة كريم» فيلم يتضمّن لمسة إنسانية جميلة
back to top