أسبوع جديد من المساعدات الكويتية للاجئين والنازحين بالمنطقة

نشر في 09-12-2017 | 13:16
آخر تحديث 09-12-2017 | 13:16
No Image Caption
واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية الأسبوع الماضي نشاطها المتجدد في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين والمحتاجين بالمنطقة في إطار جهود دولة الكويت المستمرة في هذا الشأن.

وتركزت المساعدات الكويتية المقدمة خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة في اليمن وتركيا وتنزانيا والعراق وتنوعت بين الإغاثية والصحية والغذائية كما شاركت دولة الكويت في الفترة نفسها في فعاليات إنسانية في النمسا وبولندا وبلجيكا بهدف جمع مساعدات للمحتاجين.

ففي اليمن اختتمت حملة «الكويت إلى جانبكم» أعمال المخيم الطبي المجاني الذي أقامته بمحافظة صنعاء لاجراء عمليات إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات للفقراء والمحتاجين.

وقالت الحملة في بيان أن المخيم الممول من دولة الكويت استهدف أكثر من 150 عملية جراحية وفحص قرابة ألف حالة مرضية بالإضافة إلى توزيع الأدوية على المرضى بشكل مجاني مضيفة أن الفئات العمرية المستهدفة بالمشروع تنوعت بين أطفال ورجال وكبار سن ونساء.

ويأتي هذا المخيم الطبي بعد نحو شهرين من إقامة حملة «الكويت إلى جانبكم» مخيماً طبياً آخر خاصاً باستئصال اللوزتين بالمحافظة ذاتها تلبية لرغبة المرضى في ظل ارتفاع أسعار إجراء العمليات والتكاليف الباهظة للعلاج.

العسعوسي

وفي غضون ذلك، أعلنت جمعية العون المباشر الكويتية عودة مديرة مكتب اليمن التابع للجمعية والناشطة في المجال الانساني معالي العسعوسي إلى الكويت قادمة من اليمن بعد أن حبسها الصراع العسكري الدائر فيها.

وقالت الجمعية في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنها استطاعت تأمين خروج العسعوسي من العاصمة اليمنية صنعاء بعد تنسيق مستمر مع وزارة الخارجية الكويتية والأمم المتحدة وأثمر ذلك عودتها سالمة إلى الكويت.

وأضافت أنه كان مخططا للعسعوسي العودة إلى البلاد قبل أيام لكن تطور الأحداث وازدياد حدة الاشتباكات في صنعاء في الأيام الأخيرة حال دون تمكنها من العودة.

وأعربت الجمعية عن اعتزازها بكل التضحيات التي تقوم بها العسعوسي في عملها وجميع مديري مكاتبها الذين يتعرضون للمخاطر بشكل يومي أثناء أدائهم واجبهم لتحسين حياة الإنسان في المجتمعات النامية.

وبينت أن العسعوسي كانت تقوم بمهامها كمديرة لمكتب جمعية العون المباشر في اليمن وتشرف على تنفيذ الإغاثات ومشاريع المياه ومخيمات مكافحة العمى.

يذكر أن الاسهامات الإنسانية في الأراضي اليمنية للناشطة العسعوسي أهلتها للفوز بجائزة «صناع الأمل» الإماراتية بعد أن عالجت على مدار عشر سنوات أكثر من 60 ألف مواطن يمني وساهمت في تسهيل إجراء 5000 عملية جراحية لمكافحة العمى في اليمن.

وتمكنت العسعوسي خلال السنوات العشر الماضية في اليمن من بناء أسس لمشاريع تنموية ضخمة ساهمت في التخفيف من شدة الظروف التي يمر بها ذلك البلد وواجهت خلالها أخطاراً عدة.

تركيا

وفي تركيا، أعلنت جمعية الإغاثة الانسانية الكويتية تسيير أولى مساعداتها الشتوية للاجئين السوريين في بلدة الريحانية بمدينة هطاي جنوبي تركيا.

وقال المدير العام للجمعية خالد الشامري لـ (كونا) أن القافلة تضمنت 700 سلة غذائية ومواد ضرورية للأسر منها 500 سلة تم توزيعها في الداخل السوري بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية و200 سلة وزعت على اللاجئين في الريحانية.

وأضاف أن الجمعية قامت بتجهيز 750 حقيبة مدرسية إضافة إلى عدد مماثل من الزي المدرسي لتوزيعها على الطلبة اللاجئين السوريين والكادرين التعليمي والاداري في مدرسة «الرسالة» التي ترعاها الجمعية.

وأشار الشامري إلى أن برنامج الفريق الكويتي تضمن زيارة إلى «دار أيتام حليمة السعدية» في «الريحانية» جرى خلالها تقديم وجبات غذائية للأيتام وأمهاتهم إلى جانب تنظيم مسابقات وبرامج ترفيهية للأيتام.

وأوضح أن الوفد اطلع على أنشطة «قرية الأيتام» التابعة لمؤسسة الإغاثة التركية وزار معمل خياطة تابعاً للمؤسسة يقوم بتجهيز الملابس بكل أنواعها وتوزيعها بالمجان في الداخل السوري.

العراق

وفيما يتعلق بالعراق، نظم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ورشة عمل حول تقييم الخسائر واحتياجات إعادة اعمار العراق ما بعد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية والبنك الدولي.

وقال الصندوق في بيان صحفي إن الورشة تأتي تمهيداً لاستضافة دولة الكويت المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق الذي يستهدف دعم أمن واستقرار العراق ومساعدته على استعادة دوره الإقليمي والدولي.

ونقل البيان عن المدير العام للصندوق عبدالوهاب البدر قوله إن الصندوق وقع في أبريل الماضي مع صندوق إعادة الإعمار العراقي اتفاقية منحة بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي خصص منها 97 مليون دولار لقطاع الصحة والباقي لمعالجة الأضرار بالمناطق المتضررة من العمليات الإرهابية.

من جانبه ثمن رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة في العراق الدكتور مصطفى الهيتي مبادرة الكويت إقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق التي تمثل «وقفة تاريخية لدولة الكويت ستحسب لها على مدى الأجيال القادمة».

وأوضح الهيتي أن ما «لمسناه خلال الاجتماعات مع الأشقاء الكويتيين يجعلنا متفائلين» بتحقيق نتائج متنوعة على مختلف الأصعدة مما سيساهم في دعم عملية إعادة الإعمار وخاصة المناطق المتضررة من الإرهاب وإعادة الأسر النازحة التي فقدت المسكن وما تملك إلى مناطقها.

وهدفت الورشة إلى معرفة وتحديد حجم الخسائر والاضرار في المناطق المتضررة من الإرهاب تمهيداً لإعداد دراسة شاملة ستقدم خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق.

تنزانيا

وفي تنزانيا، دشنت دولة الكويت عبر سفارتها في دار السلام برنامجاً متكاملاً لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين بالمهق بقيمة نصف مليون دولار تزامناً مع الاحتفالات باليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من شهر ديسمبر من كل عام.

وقال سفير دولة الكويت لدى تنزانيا جاسم الناجم في بيان تلقته (كونا) أن البرنامج الذي تم اطلاقه في مركز للتدريب المهني في تنزانيا بحضور وزيرة الدولة بمكتب رئيس الوزراء لشؤون البرلمان والعمل وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة جينستا مهاغاما ممول من الحكومة الكويتية.

وأضاف أن «البرنامج سيتم تنفيذه عبر مراحل خلال عام كامل في معظم المدن التنزانية بما في ذلك جزر زنجبار بالتعاون مع الوزارات المعنية إضافة إلى المنظمات غير الحكومية المحلية منها والدولية العاملة في تنزانيا لايصال المعدات لمستحقيها الحقيقيين من ذوي الإعاقة».

وعلى هامش مراسم التدشين للبرنامج سلم السفير الناجم للوزيرة مهاغاما معدات لذوي الإعاقة كالكراسي المتحركة والعكازات وأجهزة لضعاف السمع إضافة إلى معدات لمركز التدريب المهني كي يتمكن المتدربون من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والالتحاق بأعمال ضمن تخصصات مثل الكهرباء والنجارة والخياطة.

كما تعهد الناجم بتسليم غرفة عمليات متكاملة في معهد موي الطبي للعظام التابع لمستشفى موهيمبلي الوطني في دار السلام لإجراء العمليات الجراحية لذوي الإعاقة من الأطفال تحديداً والمصابين بمرض الاستسقاء وذلك لإزالة السوائل المتجمعة في الرأس لكي يواصلوا نموهم بشكل طبيعي في أواخر الشهر الحالي ضمن البرنامج نفسه.

من جهتها أعربت مهاغاما عن بالغ شكرها وتقديرها لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعبا لهذا البرنامج وتطلعها لمزيد من المساعدات والتعاون في معالجة بعض التحديات التي تواجه مراكز التدريب لذوي الإعاقة خاصة ما يخص التغلب على نقص المباني وندرة المياه فيها.

النمسا

وفي النمسا شاركت دولة الكويت في بازار دولي سنوي تنظمه جمعية نساء الأمم المتحدة في قصر المؤتمرات في فيينا ويخصص جزء من عائداته لمساعدة الجمعيات والمنظمات الخيرية المعنية بالأطفال والنساء في القارة الأفريقية.

وحظي الجناح الكويتي بإقبال كبير من جانب جمهور البازار نظراً للتطوير المستمر الذي يشهده ولما احتواه من منتجات ومعروضات كويتية أصيلة منها الأزياء التقليدية والمواد الغذائية إضافة إلى القهوة العربية بمذاقها المتميز والسدو والتحف التذكارية.

كما ساعد حجم الجناح الذي أقامته سفارة دولة الكويت لدى النمسا وموقعه المتميز داخل مركز الأمم المتحدة للمؤتمرات وتصميمه الخارجي من خلال أحد المعالم الحضارية الكويتية في جذب حشد كبير من الجمهور.

بولندا

وفي بولندا شاركت دولة الكويت في بازار خيري للسلك الدبلوماسي يقام سنويا في العاصمة وارسو وتخصص عائداته للأعمال الخيرية ومساعدة الأطفال المحتاجين والمعوزين في مختلف أنحاء العالم.

وذكرت سفارة دولة الكويت في وراسو في بيان تلقته (كونا) أن السوق الخيري اقيم تحت رعاية قرينة رئيس بولندا بمشاركة أكثر من 52 دولة منظمة محلية ودولية حرصت على تعريف زوار المعرض بطبيعة منتجاتها المختلفة إلى إبراز ما تزخر به الدول المشاركة من ثقافات مختلفة وعادات وتقاليد شعبية.

وقال البيان إن الجناح الذي أقامته السفارة شهد إقبالاً متميزاً واستقطب العديد من الزائرين الذين أشادوا بحسن التنظيم وطريقة تقديم تشكيلة مميزة من المعروضات.

وأشار إلى أن الجناح ضم العديد من المنتجات والمعروضات الكويتية المختلفة ومنها الأزياء التقليدية والمواد الغذائية علاوة على السدو والتحف التذكارية وغيرها.

على صيد متصل أقامت سفارة دولة الكويت في العاصمة البلجيكية بروكسل إول حفل خيري لها بهدف دعم اللاجئين وذلك بالتعاون مع منظمة (رانا) لدعم ومساعدة اللاجئين.

وأكد سفير دولة الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتها لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) جاسم البديوي في كلمة بهذه المناسبة دعم جهود منظمة (رانا) غير الحكومية في مساعدة اللاجئين ببلجيكا والدول الأخرى معرباً عن الأمل في استمرار المنظمة «بجهودها الجبارة والتواصل مع لاجئين أكثر».

من جهته، أعرب رئيس منظمة (رانا) جين مولير عن تقديره للسفير البديوي في تنظيم الحفل الخيري الذي يسعى إلى جمع التبرعات «للاستمرار في عملنا بمساعدة اللاجئين حيث أننا منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح وعملنا تطوعي».

وأوضح أن المنظمة دأبت منذ بداياتها قبل عامين ونصف العام على مساعدة مئات اللاجئين وخاصة اللاجئين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال توفير السكن والطعام داعياً إلى التبرع بشكل شهري لتمكين المنظمة من مساعدة اللاجئين بشكل أكبر.

وعلى صعيد متصل أعربت الممثلة عن وكالة (يورافيكس) لينا ابوراوس عن تقديرها للسفير الكويتي لتنظيم الحفل الخيري الذي يعكس اجتماع الإرادة القوية والجهد الجماعي في مكان واحد.

تقدير

يأتي ذلك في وقت أعربت فيه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن خالص تقديرها لحكومة دولة الكويت على دعمها المستمر لأنشطة صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب.

وقدمت المفوضية في رسالة موجهة إلى مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم شكرها على مساهمات دولة الكويت المستمرة والفعالة في دعم صندوق الأمم المتحدة لمختلف قضايا حقوق الإنسان.

من جانبه، قال السفير الغنيم لـ (كونا) أن دولة الكويت قدمت تبرعاً قدره عشرة آلاف دولار لدعم صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب وذلك انطلاقاً من دور دولة الكويت الإنساني.

وأضاف أن دولة الكويت تدعم رسالة صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب القائمة على مساعدة الأشخاص الذين انتهكت حقوق الانسان الخاصة بهم انتهاكاً جسيماً نتيجة التعذيب بهدف تمكينهم من إعادة حياتهم واستعادة كرامتهم.

تكريم

بدورها، كرمت فيه المنظمة البحرية العالمية شركة ناقلات النفط الكويتية ومنحتها شهادة تقدير خاصة وذلك للدور الإنساني المتميز الذي قامت به الناقلة «السالمي» المملوكة للشركة بانقاذ 536 لاجئاً بالقرب من السواحل الإيطالية في 15 يونيو 2014.

وأوضحت الشركة في بيان لـ (كونا) أن فريق العمل بالناقلة (السالمي) قام بتوفير المأوى والطعام والرعاية الطبية اللازمة للناجين إذ كان بعضهم بحالة صحية حرجة بعد انتشالهم من عرض البحر.

وذكرت أنه تم إيصال الناجين بأمان إلى أحد الموانئ الإيطالية مبينة أنه نظراً للطابع الإنساني لهذه العملية فقد لاقت أصداء إيجابية واسعة في مختلف وسائل الإعلام العالمية والمحلية التي أشادت بدولة الكويت وشركة ناقلات النفط الكويتية في هذا الشأن.

الروهينغا

وفيما يتعلق بمسلمي الروهينغيا أعربت دولة الكويت أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان عن القلق الشديد ازاء الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا والأقليات الأخرى في ميانمار.

وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير جمال الغنيم في جلسة استثنائية خاصة للمجلس لمناقشة اوضاع مسلمي ميانمار أن الكويت تحركت على الفور في تقديم العون والمساعدة للمسلمين في ميانمار ولا تزال تقدم المساعدة لهؤلاء.

وأشار الغنيم إلى مشاركة الكويت في رئاسة المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي الروهينغيا وتبرعها بمبلغ 15 مليون دولار لنجدة المحتاجين كما أشار إلى الدعوة التي اطلقتها الكويت للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في معالجة أزمة مسلمي الروهينغيا ومنع تكرارها.

وأضاف أن مساعي الكويت تدعم الجهود الدولية لحل مشكلة مسلمي ميانمار ليس فقط من خلال التعامل مع الشق الانساني للازمة الحالية بل أيضاً معالجة جذورها والبدء في صياغة حلول منصفة تضمن حقوق الأقليات في مينامار وفقاً لمعايير القانون الإنساني الدولي.

وفي بنغلاديش قام وفد كويتي ضم السكرتير الأول في وزارة الخارجية الكويتية طارق الخشرم والباحثة السياسية في الوزارة حصة الفليكاوي ومدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة عبدالعزيز العبيد بزياره تفقديه لأماكن نزوح الروهينغيا هناك.

وقال السكرتير الأول طارق الخشرم رئيس فريق العمل الانساني في بيان تلقته (كونا) أن هذه الزياره الميدانية تأتي انطلاقاً من حرص دولة الكويت على دعم العمل الإنساني حول العالم.

وأضاف أن «دولة الكويت شاركت في شهر أكتوبر الماضي إلى جانب الاتحاد الأوروبي برعاية المؤتمر الاستثنائي للمانحين لدعم لاجئي الروهينغيا وتعهدت بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي».

وأشار الخشرم إلى أن دولة الكويت أعلنت عن انطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الروهينغيا والمستمرة إلى شهر مارس المقبل، مبيناً أن مثل هذه الأوضاع الانسانية تحتاج إلى تظافر الجهود الدوليه لإنهائها.

وأوضح أنه تم توزيع الكسوة الشتويه بالتعاون مع مكتب الجمعية الكويتية للإغاثة في بنغلاديش حيث استفادت من المشروع ألفي أسرة من لاجئي الروهينغيا.

وشكر حكومه دولة بنغلاديش على استضافتهم للاجئي الروهينغيا وثمن دور الجمعيات الكويتية التي ساهمت في رفع المعاناة عنهم.

ثقافة

وفي شأن آخر أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي أن الجمعية حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة بخدمة المجتمع وترسيخ ثقافة التطوع وإيجاد الآليات والوسائل لدعم برامجها.

وقال الحساوي في بيان صحفي صادر عن الجمعية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع إن العمل التطوعي في الكويت يحظى بأهمية كبيرة على المستويين المؤسسي والفردي، مضيفاً أن العمل التطوعي في الكويت له أهمية كبيرة في تطوير المجتمع والتخفيف عن معاناة الآخرين والمشاركة في مسيرة البناء والتطوير.

وأوضح أن الاحتفال بهذا اليوم يشكل مناسبة لإطلاق مشاريع تطوعية تنموية عبر العالم في المجالات التطوعية كما يمثل فرصة لتقييم المبادرات السابقة ونتائج العمل التطوعي في كل المجالات التنموية والإنسانية والاغاثية والاجتماعية وفي مواجهة الكوارث والحروب وبناء مجتمع أفضل.

ولفت إلى أن الجمعية قامت بمناسبة هذا اليوم بزيارة إلى مستشفى الجهراء ودور الرعاية الاجتماعية إضافة إلى إقامة عدة دورات ومحاضرات وندوات في مقر الجمعية.

إلى ذلك أكد الحساوي في تصريح لـ (كونا) عقب لقائه مدير البنك الدولي في الكويت فراس رعد والوفد المرافق له حرص جمعية الهلال الأحمر الكويتي على الاستفادة من تجارب وخبرات المؤسسات الدولية لاسيما البنك الدولي.

وقال الحساوي أن الجمعية تتطلع للاستفادة من التجارب الناجحة للبنك الدولي في مجال إعداد وتقديم الإحصائيات وإعداد الاستبيانات المطلوبة حول الشرائح المستفيدة وتصنيفاتها المختلفة والأوضاع الإنسانية في كل الدول إضافة إلى تجاربه في مجال تطوير قواعد البيانات الخاصة بالجهات المانحة.

وأضاف أنه استعرض مع الوفد سبل الارتقاء بأداء الجمعية بما يواكب الاحتياجات والمتطلبات الخاصة باستراتيجية الجمعية، مشيراً إلى أنه تم تقديم شرح عن دور الجمعية الانساني على المستوى المحلي والدولي.

back to top