خاص

مصر / أبوالغار لـ الجريدة.: السيسي سيفوز بولاية ثانية

نشر في 04-12-2017
آخر تحديث 04-12-2017 | 00:05
الرئيس السابق للحزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي»  محمد أبوالغار
الرئيس السابق للحزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي» محمد أبوالغار
رجّح السياسي المعارض، الرئيس السابق للحزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي»، محمد أبوالغار، في مقابلة مع «الجريدة» أن يفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال النصف الأول من 2018. وفيما يلي نص المقابلة.

● برأيك، متى يتوقف سيناريو الإرهاب في سيناء؟

- بالتأكيد هناك مشكلة في الكفاءة الأمنية، لكن أيضاً لابد لدول مثل إسرائيل أن تقوم بدورها في دعم مصر ضد الإرهاب، عبر تزويد القاهرة بالمعلومات لمواجهة العمليات الإرهابية، لكن هذا لا يحدث بالقدر الكافي.

● ما تقييمك للعلاقة بين الدولة وأهالي سيناء؟

- العلاقة التي كانت تربط الدولة بأهالي سيناء في الماضي تغيرت تماماً، وأصبحت الدولة غير قادرة على كسب أهالي سيناء، بسبب الحرب، فالسيناويون يعانون غياب التنمية، وفي ظل أجواء الحرب ضد الإرهاب من الطبيعي أن تتأثر العلاقة بين الدولة وأبناء سيناء.

● البعض يطالب بتهجير أهالي سيناء إلى حين تطهيرها من الإرهاب، كيف ترى ذلك؟

- من الصعب حدوث ذلك، فالتهجير يسمح للعناصر الإرهابية التي تعيش وسط الأهالي بدخول باقي مدن مصر، وبالتالي ليس حلاً على الإطلاق، بل يجب أن نفكر في كيفية وقف التمويلات التي تصل إلى العناصر الإرهابية هناك.

● الرئيس السيسي يدعو دائماً إلى تجديد الخطاب الديني، إلى أي مدى يسهم ذلك في مواجهة التطرف والإرهاب؟

- لا يوجد ما يسمى بالخطاب الديني، وطبقاً للدستور لابد من فصل الدين عن الدولة للنجاح في القضاء على الإرهاب، فمصر لم تتقدم إلا في الفترات التي فصلت فيها الدين عن الدولة.

● مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 2018 هل ترى من الضرورى توافق القوة المدنية على مرشح بعينه؟

- لا أمانع ولا أؤيد. من يرد أن يفعل ذلك فليفعل، لكن الرئيس السيسي سيحصل على أصوات تؤهله للفوز في الانتخابات المقبلة، ويساعد على ذلك الظروف الأمنية التي تعيشها مصر، ولكن ليس بنفس عدد أصوات المرة السابقة، بسبب تراجع شعبيته، وهو يعلم ذلك بسبب سوء الأحوال الاقتصادية.

● ما تقييمك للمشروعات الكبرى التي أطلقها الرئيس مثل شق قنال السويس الثانية ومشروع العاصمة الإدارية؟

- هذه المشروعات تمت دون دراسة جدوى، ولم أسمع قط عن وجود هيئة استشارية اقتصادية لجأ إليها الرئيس، ولم يدرس أحد أولويات المرحلة السابقة، ولم تلجأ الدولة إلى إجراء حوار مجتمعي بشأن هذه المشروعات.

back to top