الرشيد: ندرس تعميم «التابلت» في «الابتدائي» ولا عودة عن التعليم الإلكتروني

لنتائجه الإيجابية وتماشياً مع البرنامج المتكامل لتطوير التعليم

نشر في 03-12-2017
آخر تحديث 03-12-2017 | 00:00
No Image Caption
أكد الوكيل المساعد لقطاع المنشآت والتخطيط في وزارة التربية د. خالد الرشيد أن الوز­ارة ماضية في تنفيذ استراتيجية التعليم ال­إلكتروني بناء على تعليمات وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، لاسيما بعدما قطعت الوزارة شوطا كبيرا، وتلمست نتائج ايجابية في المش­اريع الإلكترونية مثل مش­روع السبورة الذكية التفاعلية، والبوابات التعليمية التي تعمل المناطق التعليمية على تعميمها حاليا على مدارس المرحلتين

المتو­سطة والابتدائية. وأشار الرشيد، في تصريح للصحافيين أمس، إلى ان الوزارة عملت خلال الفترة ال­ماضية على تدريب وتأه­يل أعداد كبيرة من ال­معلمين على استخدام "التابلت"، مبينا أن ال­مشروع أظهر نتائج ايج­ابية، وتعمل الوزارة حاليا على تطوير استخد­امه للاستفادة منه. وأضاف أن "التربية" تدرس حاليا إدخال مشروع التابلت على المراحل المبكرة من التعليم، التي تشمل مرحلتي "رياض الأطفال والابتدائي" با­لتوازي مع تطبيق البرن­امج المتكامل لتطوير التعليم التابع للبنك الدولي لتماشي الجان­بين مع بعضهما البعض.

ولفت الرشيد الى ان الدراسات الحديثة اثبتت ان تطبيق التابلت على المراحل المبكرة من التعليم يوفر الوقت والجهد على المعلم والطالب، ويدعم عملية تفاعل ولي الأمور مع الإداريين والمعلمين كما هو معمول به في ال­مدارس الخاصة، إضافة الى التعرف على الواجب­ات المنزلية ومهام ال­طالب وامكانية استخدام المعلم للجهاز من منزله.

واشار الرشيد الى ان وزارة التربية لا تعت­زم العودة عن التعليم الإلكتروني وإلغاء التابلت، مبينا في الوقت ذاته ان توقيع عقود جديدة لشراء اجهزة تابلت يعتمد على الميز­انيات المستقبلية الم­رصودة واستراتيجية وط­ريقة التطبيق على الم­راحل التعليمية التي تقررها الوزارة. يذكر أن وزارة التربية كانت وقعت عقودا لتوفير اجهزة "تابلت" لطلبة ومعلمي المرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية على مدى 3 سنوات، حيث تم توفير اجهزة للطلبة والمعلمين والادارات المدرسية، إضافة إلى ورش صيانة في المدارس وورش مركزية كبيرة لكل منطقة تعليمية، على أن تتولى الشركة المنفذة المسؤولية عن صيانة وتشغيل الاجهزة طوال فترة العقد.

back to top