«سابع جار» دراما اجتماعية بطعم البيوت المصرية تتحدى ضعف الدعاية

مسلسل مصري من 60 حلقة ويتصدى له 3 مخرجات

نشر في 03-12-2017
آخر تحديث 03-12-2017 | 00:03
أبطال مسلسل «سابع جار»
أبطال مسلسل «سابع جار»
من الوهلة الأولى لا تشعر أنك ترى مجرد عمل تلفزيوني فقط أو مشاهد مكتوبة يجسدها أشخاص بحرفية عالية، بل ستشعر أنك أحد أفراد هذا العمل الدرامي بشخصياته وتفاصيل يومهم وطرق تفكيرهم واختياراتهم الحياتية، ستشعر فيه بدفء العائلة المصرية، وتستعيد الكثير من العادات الاجتماعية التي يعيشها كل بيت.

هكذا جاءت معظم التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مسلسل "سابع جار" الذي يُعرض راهنا على إحدى القنوات الفضائية المصرية، والذي نجح - رغم ضعف الدعاية التي سبقت عرضه- في أن يتصدر أعلى نسبة مشاهدة على موقع "يوتيوب"، بعد أيام قليلة من عرضه حيث وصل عدد مشاهديه إلى عشرة ملايين شخص.

المسلسل دراما اجتماعية من 60 حلقة يتصدى لإخراجها 3 مخرجات في سابقة لم تشهدها الدراما المصرية كثيرا، وتدور أحداثه داخل إحدى البنايات السكنية، ليرصد قصص ساكنيها وما تحمله من أسرار ومشاكل خلف الأبواب وما يواجهونه من ظروف ومشاكل اجتماعية واختيارات صعبة واختلافهم داخل منازلهم وخارجها.

المسلسل يشارك في بطولته مجموعة كبيرة من الشباب الموهوبين بمشاركة الجميلتين دلال عبدالعزيز وشيرين والفنان القدير أسامة عباس، ومحمود البزاوي مع هيدي كرم وهاني عادل ونيقولا معوض وصفاء جلال ورحمة حسن ومحمود الليثي وسارة عبدالرحمن وفدوى عابد، وهو من تأليف وسيناريو هبة يسري التي تشارك في الإخراج أيضا مع أيتن أمين ونادين خان.

بعد نحو ثلاثة أسابيع من عرض مسلسل "سابع جار" توالت عليه ردود الأفعال الإيجابية بكثرة من النقاد والفنانين والمشاهدين التي جاءت أغلبها على أنه دراما اجتماعية تصف ما يدور داخل الأسرة المصرية بأفراحها وأحزانها ومشاكلها.

وبعيدا عن نسب المشاهدة العالية والتي تتزايد يوميا، فإن الكثير من المواقع والصفحات الساخرة استخدمت مشاهد من العمل في تعليقات ساخرة، فيما تجاوزت مشاهد بعينها ملايين التحميلات ربما أبرزها مشهد راقص تشارك فيه الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز مع أبنائها في المسلسل أحمد داش وسارة عبدالرحمن.

أيضا دشن العديد من رواد مواقع التواصل أكثر من صفحة لدعم المسلسل والتي يتبادلون خلالها تعليقاتهم على أحداثه وأبطاله وقد حازت هذه الصفحات إعجاب آلاف المعجبين من رواد السوشيال ميديا.

back to top