الأمير كرم الفائزين في جائزة سالم العلي للمعلوماتية
بحضور ولي العهد والغانم والعبدالله والمحمد والمبارك وكبار المسؤولين بالدولة
كرم سمو أمير البلاد الفائزين في السنة السابعة عشرة بجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، بحضور سمو ولي العهد، وكبار الشيوخ والمسؤولين في الدولة، كما تفضل سموه بتسليم المدير العام لمكتب «دبي الذكية» د. عائشة بنت بطي بن بشر وسام المعلوماتية.
أقيم صباح أمس، تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفل تكريم الفائزين في السنة السابعة عشرة بجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، وذلك على مسرح قصر بيان.ووصل سمو الأمير، إلى مكان الحفل واستقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيسة مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة السالم، وأعضاء اللجنة المنظمة.وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، وكبار المسؤولين بالدولة.وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «استراتيجية الجائزة».
الإنسان هو الأمل
وألقت الشيخة عايدة السالم كلمة شكرت في مستهلها سمو الأمير وسمو ولي العهد، واعتبرت فيها أن «الإنسان هو الأمل وهو العدة والعتاد به تقوى الأمم وبه ترقى الحياة بفكره تعلو العلوم وبقيمه يزهو العطاء». وقالت الشيخة عايدة، إن جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية انتظمت في مسار هذا الإنسان فجعلته هدفاً للاستثمار، وحافزاً للاستمرار، ومصدراً للإبداع والابتكار، منطلقة من قراءة هذا الزمن... زمن التدفق المعلوماتي والتحول الذكي لخلق جيل متمكن من علمه دؤوب في عمله ومخلص لوطنه.وأضافت أن «عملنا نتاج جهد مبذول، شرفه التطوع ونقاه الإخلاص وزينه الإبداع، يصدر عن طموح لا يحده حد ولا يقف في وجهه سد في بلد أميره المفدى قائد للإنسانية يكرمنا بالرعاية ويظلنا بحكمة ودراية، فلا شكر يفيه حقه ولا امتنان يقارب فضله».وذكرت أنه «في تاريخ الجائزة إنجازات لا تخفى وعطاءات لا تنسى سطرها متطوعون ودونها فائزون، فلهؤلاء التقدير ولهؤلاء التهاني. حفظ الله الكويت وأظلها بخيراته مشرقة بالعدل والإنصاف ومزدهرة بالأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة».علامات فارقة
من جهته، ألقى رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة بسام الشمري كلمة قال فيها، إن «ثمة علامات فارقة ومنعطفات خالدة في مسيرة الجائزة ومن ذلك منح وسام المعلوماتية إلى جهات وشخصيات لمع نجمها في آفاق المعلوماتية بإسهاماتها المتميزة بالإبداع في الفكر الرقمي والمعلوماتي والأصالة في الأعمال والمنجزات وفي هذا العام السابع عشر من هذه المسيرة أضاء نجم دبي الذكية فحل هذا الوسام في ربوعها بدولة الإمارات العربية المتحدة».وأضاف الشمري، أن «مسيرة دبي الذكية حافلة بالتحولات الرقمية شهدت لها الإنجازات التنموية، لتشكل نموذجاً رائداً ارتقى بالأعمال والآمال نحو تحقيق الأمنيات، وغدت الرؤى واقعاً، فما أجمل التقنيات عندما تنجز المهمات... سبعة عشر عاماً لدبي الذكية نختصرها اليوم في هذا المقام بأهم ما نالت به هذا الوسام».«دبي الذكية»
وتم عرض فيلم وثائقي عن إنجازات دبي الذكية، وألقت المديرة العامة لمكتب «دبي الذكية» د. عائشة بنت بطي بن بشر كلمة الفائز بوسام المعلوماتية، شكرت فيها سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو الشيخ سالم العلي والقائمين على الجائزة، وقالت، إن للمناسبة مكانة لا تقتصر على الإنجاز المتمثل «بحصولنا على وسام المعلوماتية المرموق فحسب، لكن مكانة تاريخية نابعة من الأخوة الإماراتية والكويتية لكون هذه الجائزة مقدمة من الكويت التي نعتز بها وبقيادتها». واعتبرت وسام المعلوماتية «تتويجاً لنتائج جهودنا في قيادة عملية التحول الذكي لإمارة دبي، ويعتبر الإنجاز الأهم لنا في دبي الذكية نجاحنا في أنسنة التكنولوجيا وتحويلها لتجارب معيشية وعملية في مختلف القطاعات وجعل الإنسان محور كل ما نقوم به لنترجم مقولة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن «الوظيفة الأساسية لأي حكومة هي إسعاد شعبها وتحقيق طموحاته وآماله». وأوضحت أن «رحلتنا تضمنت إطلاق 137 مبادرة ذكية و1129 من الخدمات الذكية، إضافة إلى نسبة سعادة بلغت 90 في المئة عام 2016 وفق مؤشراتنا المتخصصة والتي نهدف لجعلها 95 في المئة بحلول 2021 ولنحقق ذلك طورنا نموذجاً غير مسبوق للمدن الذكية يقوم على الشراكة مع القطاعين العام والخاص في بناء الحياة الذكية وتجاربها عبر مجموعة مشاريع فريدة منها «دبي بالس»، الذي يعد حاضنة بيانات دبي وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى تنفيذ استراتيجية دبي للبلوك تشين لجعل دبي أول مدينة في العالم تنجز 100 في المئة من المعاملات الحكومية على شبكة البلوك تشين بحلول العام 2020 بالإضافة إلى احتفالنا باكتمال الحياة الذكية بكافة أبعادها وإطلاق استراتيجية إنترنت الأشياء.الإبداع والابتكار
بدوره، ألقى عضو اللجنة المنظمة العليا حسن الحمادي كلمة أشار فيها إلى أن الجائزة تميزت بمشاركة 30 جهة عربية في عملية ترشيح المشاريع التقنية موزعة على 12 دولة، وتمت عملية تقييم المشاريع بناء على معايير دقيقة تحقق الموضوعية وتتعلق بالتصميم والمحتوى والتفاعل، ويتم قياس هذه المعايير الثلاثة من خلال الجودة والشمولية والتنوع لكل معيار، وذلك على مرحلتين: المرحلة الأولى: التأهيل ونهضت بها لجنة التأهيل التي ضمت ستة أعضاء من أعلى الكفاءات الأكاديمية والخبرات التقنية. المرحلة الثانية: التحكيم ونهض بها مجلس التحكيم الذي يضم ستة أعضاء من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية والمدنية من خمس دول عربية.بعدها تفضل صاحب السمو بتسليم المدير العام لمكتب دبي الذكية د. عائشة بنت بطي بن بشر وسام المعلوماتية كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بجوائز المسابقة من الجهات والأفراد.وتم تقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة، وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.الفائزون بالجائزة
فازت بجائزة المعلوماتية في الدورة السابعة عشرة، تسعة مشاريع، ستة منها في القطاع الحكومي وتقاسمتها ثلاث دول عربية وهي (الإمارات- سلطنة عمان- قطر) وفي القطاع الخاص انفردت المملكة العربية السعودية بمشروعين، أما المجتمع المدني فقد استأثرت الكويت بمشروع واحد. وفي عالم الذكاء التقني فأن المشروعات الفائزة هي:أولاً -القطاع الحكومي:1. مشروع «البوابة الذكية لوزارة الداخلية» التابع لوزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية.2. مشروع «خدمة أذونات الاستيراد والإفراج» التابع لوزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية.3. مشروع «أنظمة القوى العاملة المتقدمة» التابع لوزارة القوى العاملة في سلطنة عمان.4. مشروع «سحابة عمان الحكومية» التابع لهيئة تقنية المعلومات في سلطنة عمان.5. مشروع «البوابة الرسمية لحكومة قطر الإلكترونية (حكومي)» التابع لوزارة المواصلات والاتصالات في دولة قطر.6. مشروع «خدمات مطراش2» التابع لوزارة الداخلية في دولة قطر.ثانياً - القطاع الخاص:1. مشروع «رواق -المنصة العربية للتعليم المفتوح» التابع لشركة رواق المعرفة للاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.2. مشروع «تطبيق كيورا» التابع لشركة حياة وتقنية للاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.ثالثاً- المجتمع المدني:مشروع «مبادر للتعليم الإلكتروني» والتابع لكلٍ من أ. عمار محمود الحاج، أ. ماجدة إبراهيم الدوسري».
الجائزة جعلت الإنسان هدفاً للاستثمار ومصدراً للإبداع والابتكار ...عايدة العلي
مسيرة الجائزة تشمل علامات فارقة ومنعطفات خالدة في عالم المعلوماتية ... الشمري
منحنا وسام المعلوماتية يتوج نتائج التحول الذكي لإمارة دبي ... بن بشر
مسيرة الجائزة تشمل علامات فارقة ومنعطفات خالدة في عالم المعلوماتية ... الشمري
منحنا وسام المعلوماتية يتوج نتائج التحول الذكي لإمارة دبي ... بن بشر