حملة لمنع استخدام البيئة في الحروب

كشفت الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن إطلاق حملتها لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية.

وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية وجدان العقاب، في تصريح صحافي أمس، إنها تأخذ على عاتقها مسؤولية إطلاق حملة التعريف لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية بصفة دولية وإقليمية لتوسيع وتنويع المشاركات العربية والخليجية من خلال الهيئات الحكومية والمنظمات المدنية المعنية بالشأن البيئي.

وأوضحت العقاب أن الحملة اعتمدت تنظيم فعاليات متعددة طوال نوفمبر، أبرزها مؤتمر ومنتدى سنوي يحمل مسمى الحملة، مشيرة إلى تعزيز مشاركة نخب بيئية وقيادات وطنية ومجتمعية، ودعوة شخصيات وكوادر عربية للمشاركة في الفعاليات.

وأفادت بأن مبادرة الجمعية بالاهتمام بإحياء الاحتفالية السنوية بمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية تحرص على شمولية المشاركات الحكومية والمجتمعية لتعزيز الدور الكويتي في اعتماد منظمة الأمم المتحدة، وبالإجماع، مبادرة منظمات مجتمع مدني كويتية اعتبار ذكرى إطفاء آخر بئر نفطية مشتعلة يوما دوليا يحظر ويمنع استخدام كل البيئات ومكوناتها في النزاعات العسكرية.

وذكرت أن الحملة التي أطلقتها الجمعية أعدت أوسمة بيئية تمنحها للنخب والقيادات الكويتية التي سعت وساهمت في طرح وتعزيز المبادرة واعتمادها أمميا.