تجدد الخلافات بين نقابة الموسيقيين وإيمان البحر درويش

تجددت الأزمات بين الفنان إيمان البحر درويش ونقابة الموسيقيين، بعد سلسلة مشاكل طويلة امتدت لسنوات، حيث قامت النقابة، بقيادة الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، بإصدار قرار بمنع الفنان إيمان البحر درويش من الغناء خلال الحفلات والأماكن العامة، وقالت إنه "في حال عدم الالتزام، فإنه سيعرِّض نفسه للمساءلة القانونية ومقاضاته، بسبب ممارسة المهنة دون ترخيص".

وفي تطور سريع لهذه المشكلة، قال درويش لـ"الجريدة" إن "هذا القرار صادر من مجلس نقابة باطل يتواجد بشكل غير قانوني منذ صدور الحكم الإداري لسنة 2016، ومعي ما يثبت ذلك، عكس ما يتم تداوله بوسائل الإعلام".

وأوضح أن "هذا القرار يعود إلى المجلس السابق، بقيادة مصطفى كامل، والمستندات تفيد بأن مجلسه تم إلغاء انتخاباته كاملة، بعد أقل من شهر ونصف الشهر من توليه المهمة، كما ألغيت انتخابات النقابة التي خاضها الفنان هاني شاكر، لكن المسؤولين في الدولة لم ينفذوا هذه القرارات، نتيجة الفساد الموجود داخل المؤسسات، وهو ما يثير الدهشة".

وأكد درويش أنه التزم الصمت لفترات طويلة، حتى تم الطعن في شخصه بشكل لا يليق مع تاريخه الفني، ما سيدفعه للجوء إلى القضاء، مضيفا أنه "لا يوجد إطلاقا ما يستوجب قرار منعه من الغناء، خصوصا مع نجاحاته أخيرا في آخر مناسبتين في مهرجان القلعة ومهرجان الموسيقى العربية، ولا صحة لما تردد عن أني تجاوزت اللوائح، لأنه تم الطعن عليّ أثناء الانتخابات على منصب النقيب كوني مهندسا، وأمتلك العديد من الشركات، وقامت الهيئة المشرفة على الانتخابات وقتها برفض الطعن، وقدمت أيضا طعنا في القضاء الإداري وتم قبوله، بالإضافة لصدور حكم نهائي بهذا الشأن، وانتهى الأمر بنجاحي كنقيب للموسيقيين وقتها، فهل يُعقل ألا يكون نقيب الموسيقيين عضواً عاملاً؟!".

وتابع درويش: "ما يُقال عن إلغاء حفلة نادي النصر، التي كان مقررا لها مساء الجمعة الماضي، لا صحة له، لأن الحفلة تم تأجيلها من قبل الأمن لمساء الخميس المقبل، خوفا من الصدام بين المرشحين في قائمة الانتخابات داخل النادي، لأن الحفلة محسوبة على إحدى القوائم الانتخابية".

وذكر أن لديه سلسلة من الحفلات التي سيقدمها خلال هذا الشهر ومطلع الشهر المقبل، ولن يستطيع أحد منعه من الغناء فيها، على رأسها حفلة نادي النصر، وحفلة على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.