الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم «خسر ثقة» العموم

نشر في 27-10-2017
آخر تحديث 27-10-2017 | 19:19
No Image Caption
رأى رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم غريغ كلارك، أن الهيئة الكروية "خسرت ثقة" العموم بعد الانتقادات الواسعة، التي طالتها على خلفية الاتهامات بالعنصرية بحق المدرب السابق لمنتخب كرة القدم النسائية.

وبحسب تقرير عرض خلال جلسة استماع برلمانية الأسبوع الماضي، قام المدرب السابق للمنتخب مارك طومسون بتوجيه ملاحظات عنصرية الى اللاعبتين إنيولا ألوكو ودرو سبنس، رغم أن تحقيقاً داخلياً سابقاً للاتحاد الإنكليزي خلص الى براءة طومسون من إدعاءات التمييز من قبل ألوكو، لاعبة نادي تشلسي اللندني.

ومثل كلارك والرئيس التنفيذي للاتحاد مارتن غلين والمدير التقني دان آشوورث ومديرة الموارد البشرية رايتشل برايس أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة. وفي جلسة امتدت ساعتين، تعرض المسؤولون الأربعة لانتقادات لاذعة من اللجنة، بينما دعاهم رئيسها داميان كولينز إلى التفكير جدياً بوضعهم في سدة المسؤولية، بعدما أدت الادعاءات إلى الإطاحة بطومسون من تدريب المنتخب الإنكليزي للسيدات.

وخلال كلمة ألقاها أمس الأول، قال كلارك، إن جلسة الاستماع "كانت تجربة شخصية تركت أثرها، وتتويجاً لمرحلة مضرة جداً" بالاتحاد.

وكرر كلارك اعتذاره من اللاعبات اللواتي وقعن ضحية لطومسون، وقال تعقيباً على طريقة تعامل الاتحاد مع المسألة: "لقد فشلنا"، مضيفاً "خسرنا ثقة العموم، وأعتقد أن هذا الأمر تجسده ثلاث نقاط".

وأوضح أن هذه النقاط هي انعدام مهارة الاتحاد في مواجهة المهام المنوطة به، وعدم تمتع كرة القدم الإنكليزية بتنوع كاف، وعدم القدرة على الإفادة بالشكل الأمثل من اللاعبين والمدربين ذوي الخبرة.

وكمثال على ذلك، تحدث كلارك عن اجتماع عقده الأسبوع الماضي مع ممثلين للاتحادات المناطقية الإنكليزية، مشيراً إلى وجود سيدة واحدة فقط وغياب أي شخص من أصول إفريقية أو آسيوية.

أضاف "بدا جلياً بالنسبة إلي أن نوايانا الطيبة لم تعد كافية"، متابعاً "أعربت لاعبات من ذوات البشرة السمراء في المنتخب الإنكليزي عن عدم ثقتهن بنا بما يكفي لمشاركتنا التصرفات التمييزية بحقهن".

وقال "كل ما رأته اللاعبات هو تسلسل هرمي أبيض لا يملك أدنى فكرة عما يعنيه أن تكون شخصاً أسود البشرة يتلقى تعليقات غير ملائمة"، معتبراً أن على الاتحاد "أن يكون منظمة لهذا الزمن".

back to top