خاص

مصر : رشاد لـ الجريدة•: رفضنا الاقتراض واعترضنا على «الختان» و«الكنائس»

النائب عن «حزب النور» السلفي: نشكر الحكومة لأنها استجابت لنا ووفرت عشرات الملايين من الجنيهات

نشر في 26-10-2017
آخر تحديث 26-10-2017 | 00:05
عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي النائب محمود رشاد
عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي النائب محمود رشاد
كشف عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي النائب محمود رشاد أن الحزب رفض سياسات الاقتراض من الخارج، أيام حكم «الإخوان»، مثلما يرفضها الآن.
ووجه رشاد، خلال حوار مع «الجريدة»، الشكر إلى الحكومة لأنها استجابت لطلبات نواب الحزب، ووفرت عشرات الملايين من الجنيهات... وفيما يلي التفاصيل:


• هل تراجع أداء «حزب النور» حاليا عن انطلاقته بعد ثورة يناير؟

- هذا غير صحيح، فما تغير فقط هو الظروف، أعتقد أن غلاء الأسعار، وتأزم الأحوال المعيشية صعب العمل البرلماني والسياسي، ولايزال لنا وجود قوي داخل البرلمان، ونستعمل كل الأدوات الرقابية. وكانت لنا «لاءات شهيرة» ضد قضايا جماهيرية شغلت الرأي العام، حيث رفضنا ضريبة «القيمة المضافة»، ورفضنا قرض «صندوق النقد الدولي»، وقانون «الخدمة المدنية» قبل تعديله.

• هل اختلفت مواقف حزب «النور» في برلمان سعد الكتاتني عن برلمان علي عبدالعال؟

- لدينا ثوابت نسير عليها منذ دخولنا الحياة السياسية، وفي عهد «الإخوان» اختلفنا معهم، وأعلنا رفضنا سياسة القروض التي كانوا ينوون اتباعها مع «صندوق النقد الدولي»، الأمر ذاته تكرر مع البرلمان الحالي، فنحن لم نوافق على تمرير قرض الصندوق، وفي عهد مرسي كنا نتواصل جيدا مع الناس في الشارع، والأمر ذاته يحدث حاليا، لأننا لا ندخر مجهودا للتعرف على مطالب الناس.

• هل تستجيب الحكومة لطلبات النواب؟

- في العموم هناك ملاحظات لا ننكرها على أداء الحكومة وسياساتها، لكن من حيث استجابتها للطلبات فقد استجابت لطلبات نواب حزب النور لإنشاء وتصليح جسور وطرق وأرصفة، بتكلفة تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات، كما استجاب وزراء الصحة وقطاع الأعمال والزراعة لما طلبناه منهم من أمور خدمية.

• «حزب النور» كانت له مواقف مثيرة للجدل بشأن قانوني «الختان» و«بناء الكنائس»؟

- تحدثنا بعقلانية في هذه الأمور، ولا أنكر أننا اعترضنا على تشديد العقوبات حول «ختان الإناث»، ولم نكن من الموافقين على قانون «بناء الكنائس»، لكن رأي البرلمان النهائي كان تجريم الختان، وقد كانت وجهة نظرنا أن الدستور نص على أننا دولة إسلامية، وأن الغرب لا يقدم مثل هذه المبادرات ويتطوع لبناء المساجد، لكن في النهاية البرلمان أقر «الكنائس»، وقرارات المجلس ونوابه لها منا كل احترام.

• هل لايزال لحزب النور تواجد على مستوى القواعد السلفية؟

- حزب النور حتى الآن يجوب المحافظات وينظم المؤتمرات مع أماناته، وآخرها مؤتمر ضخم عُقد في سبتمبر الماضي في محافظة بني سويف، شمال الصعيد، فالسلفيون لهم حزب سياسي اسمه «النور»، ممثل في أعرق مؤسسات الدولة التشريعية «البرلمان» وكل ما نفعله يندرج تحت إطار الدستور والقانون.

• تعرضت البلاد لانتقادات بسبب تعاملها مع حفل للمثليين بالقاهرة؟

- يجب أن يفهم هؤلاء أن لدينا ثوابت دينية ومجتمعية، وما تم في ذلك الحفل مرفوض جملة وتفصيلا، والأمر دخيل على المجتمع ولن يتم قبوله، وفي «حزب النور» تحركنا على الفور بطلبات إحاطة، وجهت إلى رئيس الحكومة شريف إسماعيل ووزيري الثقافة والسياحة، وكنا نرى أنه كان من الأولى أن يتم منع الفرقة الموسيقية من دخول البلاد، وأكدنا أننا نرفض المساس أو الإخلال بقيم المجتمع وثوابته.

• هل ينوي حزب النور الاشتراك في انتخابات المحليات المقبلة؟

- نعم، سيكون طرفا في استحقاقات مقبلة، مثل المحليات، وسنشارك في تلك الانتخابات ونجهز لهذا الأمر، والنشاط السياسي أمر مشروع، ونرغب في أن نكون طرفا في المعادلات، ونمارس دورا فعالا لمصلحة البلاد والمواطنين.

back to top