عارضة الأزياء بيلّا حديد: كيت موس ملهمتي وسأخوض تجربة التمثيل

نشر في 25-10-2017
آخر تحديث 25-10-2017 | 00:00
دخلت بيلّا حديد عالم عرض الأزياء من الباب العريض، على خطى أختها جيجي. لنتعرف أكثر إلى مسيرتها المهنيّة وشغفها وكيف تمضي يومها المثالي.
جمالها يُدمع العينين ويوجع القلب وتُنسب إليه أجمل قصائد العالم. ترعرعت مع أمّ هولندية وأبٍ فلسطيني في ذلك العالم الساحر في لوس أنجلس مع الطائرات الخاصّة وأحواض السباحة الاستثنائيّة. وكانت الأضواء لتتسلّط عليها وهي مراهقة حين سطع نجم أمّها، يولاندا، في مسلسل The Real Housewives of Beverly Hills لكنّها وشقيقَيها احتفظوا بطفولة طبيعيّة قدر الإمكان وسط الحشد الكاليفورني اللامع. وصبّت بيلّا تركيزها كله في الفروسيّة.

ركوب الخيل

تقول في هذا الشأن: «كان ركوب الخيل شغفي الأوّل، بل كان هوساً. بدأتُ حين كنت في الثالثة من عمري ولطالما أردتُ أن أصبح محترفة». لكنّ خطط تمضية حياة هادئة أُجّلت حين عصفت المنصّات عام 2014 بحضور جيجي، فدفعت بأختها الصغرى معها إلى الأضواء.

وفي السنتين الأولين من مسيرة بيلّا المهنيّة، كان يعرّف عنها الناس بـ«شقيقة جيجي» مثلاً. لكنّها ما لبثت أن وقعت تحت تأثير الشهرة الغريب فصارت نجمة مهمّة بحدّ ذاتها تعرض أزياء علامات تجارية عالمية كـ«شانيل» وتقود حملة دعائيّة لمارك جايكوبز، وصارت سفيرة ماكياج «ديور». لكن بيلا كانت تملك أيضاً عنصر كيت موس الرائع المفضل في مجال الموضة.

يحاول المعجبون فهم بيلّا أكثر فيتابعون خطواتها كافّة على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام حيث، بين نشر صور من حملتها الدعائيّة الحديثة مع «كالفين كلاين»، تمنّت لمتابعيها الذين وصل عددهم إلى 14 مليوناً، عيداً مباركاً في نهاية شهر يوليو.

وتصرّح بيلّا: «أدير حساباتي كلّها على مواقع التواصل الاجتماعي بنفسي لأنّني أؤمن بكون هذه أفضل طريقة لأتواصل فيها مع المعجبين والأصدقاء. كذلك أستطيع نشر لحظاتٍ من حياتي بشكل عفويٍّ وإيصال رسائل إلى الموجودين في شبكتي«.

تعرّف إلى بيلّا:

إن لم أكن عارضة أزياء، لكنتُ: مصوّرة أو راكبة خيل محترفة. ربما أخوض تجربة التمثيل لاحقاً لكنّي أريد الالتزام بها تماماً.

• أفضل نصيحة مهنيّة تلقّيتُها: لطالما نصحتني أمّي بأن أكون متواضعة وأعمل بجهد وأعامل الجميع بلطافة واحترام. وأظنّ أنّ اللطف هو ما يبرز الشخص.

• تغيير أودّ رؤيته في مجالي: أعتقد أنّ المجال عموماً يتحوّل نحو الشموليّة، فصار يضمّ خلفيّات مختلفة وأنواع أجسام متنوّعة، وهذا تغيير إيجابيّ فعلاً!

• من يعجبني ولماذا: طالما كان لكيت موسّ صدى كبير في روحي، وأظنّ أنّها ألهمتني لأكون من أنا اليوم، وإن لم يكن ذلك مثاليّاً أحياناً.

• كتابٌ ترك انطباعاً دائماً عليّ: قرأته حين كنتُ صغيرةً لكنّني لا أزال أتذكّره: The Giver (المانح للكاتب لويس لوري). ترك أثراً كبيراً فيّ لأنّه يذكّر بضرورة أن يكون الفرد مستقلّا،ً وهي رسالة مهمّة للغاية.

• يبدأ يومي المثالي بـ: إذا كنتُ ذاهبة إلى العمل، فعلى الأرجح سأضع قناعاً وأمضي بعض الوقت الإضافي أعتني ببشرتي. في الواقع، أعطي نفسي خمس دقائق إضافيّةٍ في الصباح لأنام وربّما أتناول الفطور. عموماً، الفترات الصباحيّة صعبةٌ بالنسبة إليّ، فأنا دائماً مستعجلةٌ في الصباح.

• ينتهي يومي المثالي: بتناول البيتزا في السرير ومشاهدة فيلم مع أحد الأصدقاء.

• أمر جميل فعلته لنفسي في الفترة الأخيرة: ذهبتُ برحلة إلى جامايكا مع صديقاتي. انتهى شهر الموضة، وكان أحد أكثر المواسم جنوناً. لذا أخذتُ بضعة أيّام عطلة للاسترخاء تحت أشعّة الشمس.

• مستحضر التجميل الأساسي الذي عليّ الحفر في يدي لأخذه: ماسكارا ديور شو (بيلّا الوجه الإعلامي لماكياج ديور)، فهي فعلاً تبرز العينين.

• تجربة على كلّ امرأةٍ خوضها مرّة في حياتها: العيش بمفردها. حين انتقلت إلى مدينة نيويورك، كانت المرة الأولى التي أعيش فيها بمفردي وكانت فعلاً تجربة محرّرة. بالطبع شعرتُ بالوحدة أحياناً لكنّني تعرّفتُ إلى نفسي بشكلٍ أفضل.

• على لائحة الأمور التي أريد تحقيقها في حياتي: سؤال صعب. أشعر بأنّني محظوظة لأنني أستطيع القيام بهذا كله. ربما أتعلّم العزف على آلة موسيقيّة.

• ثلاث صفات أوصلتني إلى ما أنا عليه: اللطف والتفاني والمثابرة. أحبّ التركيز على نفسي وحياتي المهنيّة، بالإضافة إلى أنّ اللؤم يتطلّب كثيراً من الطاقة.

• أكثر قرار مؤلم اتخذته في حياتي المهنيّة: اضطراري إلى الانسحاب من الفروسيّة المحترفة قبيل الألعاب الأولمبيّة عام 2016 بسبب إصابتي بداء لايم المزمن. بدأتُ ركوب الخيل حين كنتُ في الثالثة من عمري ووقعتُ في حبّه، فكان بيع حصاني أصعب قرارٍ اتخذته في حياتي.

• كيف جنيتُ أوّل دولارٍ لي: من عملي في متجر عصيرٍ في ماليبو (كاليفورنيا).

• كيف أصفّي ذهني بعد يوم عصيب: أتّصل بأمّي وآخذ حمّامَ فقّاعات وأنام باكراً، فلا شيء يريحني كليلة نوم هنيئة.

back to top