هل أتناول مكمّلات الفيتامينات و من بينها حمض الفوليك يوميّاً طوال فترة حملي؟

نشر في 21-10-2017
آخر تحديث 21-10-2017 | 00:00
No Image Caption
المرأة الحامل ليست ملزمة بتناول مكمّلات الفيتامينات يوميّاً، ولكن ذلك لا ينفي أن حمض الفوليك مثلاً يساعد في محاربة إصابات الأنبوب العصبي، من بينها النموّ غير المكتمل للدماغ والحبل الشوكي، بالإضافة إلى فوائد أخرى.

ويوضح الخبراء أنّه في حال اتبعت الأمّ الحامل سلفاً نظاماً غذائيّاً متوازناً وصحيّاً، فهي تحصل على حاجتها من حمض الفوليك والفيتامينات عبر الأطعمة التي تتناولها.

مع هذا، فإنّ الأمهات الحوامل يفقدن غالباً شهيّتهنّ بسبب الغثيان الصباحي وغيرها من مشاكل. في هذه الحالة تصبح المكمّلات الغذائيّة أساسيّة.

يوصي الأطبّاء أن تكون جرعة حمض الفوليك للمرأة الحامل قدر ملّيغرام يوميّاً. مع ذلك، لا مشكلة إن تناولت جرعةً أكبر لأنّ هذا الفيتامين يذوب في الماء ويخرج في البول.

أمّا بالنسبة إلى الفيتامينات A وD وE وK فهي غير قابلةٍ للذوبان في الماء، على عكس حمض الفوليك والفيتامين C. لكنّ الخبراء يحذّرون من استهلاكهما بإفراط لأنّهما يتوقّفان عن الخروج بسهولةٍ في البول.

هل عليّ تجنّب الأطعمة الحارّة لأنّها تؤدّي إلى الولادة المبكرة؟

يؤكّد الخبراء أنّ لا دليل علمياً على أنّ تناول نوع معيّن من الطعام يؤدّي إلى ولادةٍ مبكرةٍ، مشدّدين على أهمّيّة استهلاك المأكولات الصحّية قبل الحمل وخلاله كأفضل وسيلةٍ تحمي بها المرأة نفسها وجنينها.

وتحسّن التغذية السليمة نموّ الجنين وتطوّره، وفي الوقت ذاته، تحمي صحّة المرأة الحامل. كذلك يشير الأطبّاء إلى عدم حاجة المرأة إلى تناول أطعمةٍ معيّنةٍ قبل الولادة، فالمهمّ أن تستمرّ في اتّباع نظام غذائي متوازن طوال فترة الحمل. يعني ذلك تنويع الأطعمة المتناولة، بما في ذلك الفواكه والخضراوات للحصول على حمض الفوليك والفيتامينين A و C؛ والأسماك الدهنيّة للحصول على حمض الدوكوساهكسانويك (DHA)؛ والحليب والأطعمة الغنيّة بالكالسيوم كالجبن واللبن؛ واللحوم كالدجاج للحصول على الحديد.

back to top