«حكاية سنفور 2» غرست بعض القيم التربوية

العرض جذب الأطفال من خلال السينوغرافيا العالية

نشر في 11-10-2017
آخر تحديث 11-10-2017 | 00:05
لقطة من مسرحية «حكاية سنفور 2»
لقطة من مسرحية «حكاية سنفور 2»
اعتمدت مسرحية «حكاية سنفور 2 غابة البنفسج» على شخصيات محببة للأطفال، وحمل الديكور والأزياء أجواء إيجابية من البهجة.
قدمت مسرحية "حكاية سنفور 2 غابة البنفسج" عروضها على مسرح "لايف" بمجمع ديسكفري. وشهدت المسرحية حضورا جماهيريا، انعكس على أداء الممثلين على المسرح، حيث أثمر حوارا شيقا بين فريق العمل والأطفال، وامتد العرض بأجواء من الحيوية وروح المرح والتفاعل تخللتها استراحة قصيرة.

واعتمدت المسرحية على الشخصيات المعروفة والمحببة عند الأطفال، لغرس عدد من القيم، منها: تعزيز روح التعاون بين الأفراد، احترام الآخرين، الصدق والأمانة، من خلال لوحات استعراضية بين التمثيل والغناء. واستطاع العمل جذب الأطفال، من خلال الرؤية الإخراجية على ملامح سينوغرافية عالية، تتمثل في تصاميم أزياء السنافر، والديكورات والمؤثرات الضوئية المميزة.

وعلى هامش العرض، قال الفنان محمد الحملي إنه جسَّد شخصية "سنفور كسلان"، وهو شخص كسول يحب الاتكال على إخوانه، وأحد المواقف التي يواجهها، أنه يذهب مع أخيه للغابة في رحلة البحث عن الحطب، ويتصادفان مع مجموعة من الأشخاص يطلق عليهم "الجنادل"، وهم يمتلكون سر غابة البنفسج، ويقومون بمساعدتهما في التخلص من "شرشبيل"، و"نحن بدورنا كسنافر نساعدهم في معرفة سر الغابة".

وأضاف الحملي أنه يحب التعاون مع الجميع، رغم كونه صاحب مسرح خاص، لكن ذلك لا يمنع أن يتعامل مع أي منتج أو أي جهة تطلب التعاون معه.

وعن جديده، قال الحملي إنه يجهز الآن لمسرحية "علاء الدين"، التي ستعرض في يناير المقبل مع وجوه جديدة، مشيرا إلى أنها ستكون من أضخم الأعمال التي سيقدمها في عام 2018 على مسرح المهن الطبية.

أما الفنان بشار عبدالله، فقال إن الأهم في هذا العرض، أنه استطاع الوصول إلى قلب الجمهور، خصوصا الأطفال، الذين جعلوه يحس بأنه فعلا "بابا سنفور"، الذي يتسم بالحكمة وتقديم النصيحة، لافتا إلى أن الجميل في الشخصية أنها وجهت رسائل للآباء والأبناء، واستطاعت التعامل مع الطفل عبر الحوار والأخذ بالرأي. من ناحية أخرى، نوه بشار بأن هناك عملا جديدا في مارس المقبل.

اندماج مع الشخصية

من جانبه، تحدَّث مخرج ومنتج منفذ العمل، محمد اياد، عن دوره في المسرحية: "جسَّدت شخصية سنفور ملقوف، الذي يقوم بمجموعة من المقالب لأقرانه من السنافر، ويأتي بعدها بابا سنفور ليقدم له ولسنافر النصائح والدروس". وأشار إلى "أن هذا العمل جديد، لكن استخدمنا شخصيات السنافر"، لافتا إلى أنه جسَّد نفس الشخصية في الجزء الأول من المسرحية، وكررها في الجزء الثاني، مؤكدا أنه اندمج مع الشخصية، ولم يواجه أي صعوبة.

الطفلة ملك أبوزيد، التي جسَّدت شخصية "سنفورة"، قالت: "أحببت شخصيتي كثيرا، لأنها متواضعة، وتحب الكل، ومثلت في الجزء الأول من المسرحية".

وكشفت أنها ليست تجربتها الأولى في التمثيل، مشيرة إلى أنها تحب التمثيل، وتريد الاستمرار في هذا المجال. أما سعيد عادل السعدون، الذي جسَّد شخصية "شرشبيل"، فأشار إلى كونها شخصية شريرة مضحكة.

شخصيات المسرحية الرئيسية في العمل، هم: محمد الحملي (سنفور كسول)، محمد اياد (سنفور ملقوف)، ملك أبوزيد (سنفورة)، سعد العوض (سنفور شاطر)، بشار عبدالله (بابا سنفور)، محمد اليوسف (سنفور قوي)، سعيد السعدون (شرشبيل)، محمد رمضان (هرهور)، خالد أحمد (أبوجندل).

محمد الحملي جسَّد شخصية «سنفور كسلان» الاتكالي
back to top