خاص

بثينة الرئيسي لـ الجريدة•: الاعتزال وارد وأستعد لـ «محطة انتظار»

تبحث عن شخصية مركَّبة وتحرص على قراءة ما وراء السطور

نشر في 10-10-2017
آخر تحديث 10-10-2017 | 00:05
بثينة الرئيسي
بثينة الرئيسي
تستعد النجمة بثينة الرئيسي، حالياً لبطولة مسلسل جديد بعنوان «محطة انتظار»، من تأليف أنفال الدويسان. الرئيسي تحدثت إلى «الجريدة» عن نشاطها في الفترة المقبلة.
بدأت بثينة الرئيسي من جديدها الفني، وقالت: أجتمع مع الكاتبة أنفال الدويسان للعام الثالث على التوالي، من خلال مسلسل محطة انتظار، وهو من إنتاج "ديتونا" للإنتاج الفني، والتي أطلقت أول أعمالها الفنية خلال رمضان المنقضي (كحل أسود قلب أبيض). وبخصوص المسلسل الجديد جارٍ الاتفاق مع أسرة العمل، من مخرج وممثلين".

وأضافت: "سعيدة باختيار الكاتبة أنفال لي للعام الثالث، وثقتها في قدراتي. أيضا أدرس حاليا ثلاثة نصوص، لأختار أحدها، لتصويره في الفترة المقبلة. وبذلك، أتواجد خارج رمضان في عملين، على أن أشارك في مسلسل واحد فقط في رمضان المقبل".

«كحل أسود»

وحول تقييمها لمشاركتها في مسلسل "كحل أسود قلب أبيض" للكاتبة منى الشمري، وإخراج محمد دحام، قالت الرئيسي: "كانت تجربة مميزة، كونه أول عمل تراثي أتصدى له. بمجرَّد أن عُرض عليَّ العمل تحمَّست للمسلسل، لأقف على أصداء إطلالتي في قالب تراثي، وكانت ردة فعل الجمهور جيدة، والآراء أثلجت صدري".

وتابعت: "أعتبر مسلسل كحل أسود قلب أبيض إضافة إلى مشواري، كوني تركت بصمة في الأعمال التراثية من خلاله. وبشكل عام، لاقى المسلسل قبول الجمهور، وحظي بنسبة مشاهدة مرتفعة، وانعكس ذلك على تفاعلهم مع الأحداث عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن آراء النقاد، التي أجمعت على حبكة النص وجودة الصورة".

وأكدت بثينة أنها تميل إلى الدراما المعاصرة، موضحة: "مع تقديري للأعمال التراثية، لكني أميل للحديثة، لأننا لم نعاصر الحقبة الزمنية التي تدور خلالها أحداث الأعمال التراثية، ما يضعنا أمام إشكالية الأخطاء، وعدم الإلمام بجميع التفاصيل".

وعن سبب التكتم على خبر زواجها لفترة طويلة، قالت: "لأنني أعتبر حياتي الخاصة ملكي أنا فقط، وخطاً أحمر، لا أحب أن يتجاوزه أحد، ولست من النوع الذي يتفاعل مع الأسئلة الكثيرة، مثل: مَن هو الشخص؟ ولماذا؟ ومن أين هو؟ أعتبر كل تلك الأمور أشياء خاصة بي، لا أفضِّل النقاش فيها مع الناس، وسعدت كثيرا بردِّة فعل الجمهور عندما أعلنت الخبر ومباركتهم تلك الخطوة".

وبسؤالها عن إمكانية اعتزالها الفن، لاسيما عقب ارتباطها أخيرا، أجابت: "هذا القرار قد أتخذه يوما ما، وهو أمر وارد، وخاصة إذا كبرت أسرتي، وشعرت بأنني لا أستطيع الحفاظ على استقرارها، ولا أتمكن من التوفيق بين عملي وأسرتي، حينها قد أقدم على هذه الخطوة، لكن في الوقت الحالي لا أعتقد ذلك".

ووضعت الرئيسي معايير للشخصية التي تجسِّدها، لافتة إلى أنها تحرص دائما على أن تكون للشخصية قصتها المختلفة، وتنطوي على أبعاد جديدة، وتحمل رسالة للجمهور. "أميل للشخصية التي تدافع عن المرأة وحقوقها، وأتطلع دائما لأن تكون هادفة. أدرس وأبحث ما بين السطور، لأقف على قيمة الدور، ومدى تأثيره في الأحداث".

وعن الدور الذي تتطلع لتجسيده، قالت: "أتمنى أن ألعب دورا مركبا، بعيدا عن الأمور التقليدية. حتى الآن لم أجد هذا النوع من الأدوار، وأتمنى أن أحصل عليه قريبا".

واستبعدت النجمة الشابة تماما دخولها مجال الإنتاج: "لا أعتقد ذلك. لديّ أعمالي الخاصة، والإنتاج غير وارد على خريطة اهتماماتي أو مشاريعي المستقبلية".

وعن ضرورة أن يطور الفنان من أدواته، ويتطلع للأفضل، أكدت أنه "يجب على الفنان أن يتابع كل ما هو جديد، وأن يتحلى بالثقافة الفنية البصرية العالمية. من قبل كنت أخشى مشاهدة نفسي، وأنتقد أدائي، لكن في آخر ثلاث سنوات أصبحت أتابع، وأبحث عن الخطأ، وأسعى إلى تصحيحه. أبحث في كل شخصية عن نقطة قوة لا يشترط مساحة الدور، إنما مدى تأثيره في الأحداث".

back to top