بشار عبدالله: «حكاية سنفور 2» تواصل عروضها

تواصل مسرحية "حكاية سنفور 2: غابة البنفسج" عروضها على مسرح مجمع ديسكفري بحضور جماهيري.

وبهذه المناسبة، قال الفنان ومساعد المخرج بشار عبدالله إن المسرحية امتداد لـ "حكاية سنفور"، مشيرا إلى أن المسرحية الجديدة تختلف اختلافا تاما عن العمل الأول، وظهر معظم ممثلي المسرحية بشكل مختلف، وبأدوار متنوعة عما ظهروا عليه في العمل السابق.

وذكر أن المسرحية تتضمن أحداثا جديدة، والعمل من إعداد عثمان الشطي، وإخراج محمد إياد، ويشارك في التمثيل مجموعة من الفنانين، من بينهم: محمد الحملي، محمد إياد، الطفلة ملوكة، سعد العوض، رمضان أياد، سعيد السعدون، وعدد آخر من الشباب.

وعن تعاونه مع الفنان محمد الحملي، قال بشار: "تعاوني معه على مستوى المسرح الجماهيري للمرة الأولى، لكن تعاملت مع الحملي، من خلال ورش مسرح الشباب، وعملنا في العديد من المهرجانات".

ووصف بشار الفنان الحملي، بأنه فنان ذكي، واستطاع أن يحقق لنفسه خطا متميزا، مضيفا أن الخط الذي يسلكه مع الحملي في هذه المسرحية فيه نوع من الامتزاج والارتياح، "حتى نحقق الهدف المطلوب، وهو إسعاد الجمهور".

وعن كيفية إخراج المسرحية، قال بشار: "استخدمنا أساليب تتميز بأنها سهلة على المتلقي، حتى تعطي نوعا من التواصل بين الفنانين والجمهور، وأيضا استخدمنا الخدع البصرية الخفيفة التي لقيت إعجاب واستحسان الحضور".

وأضاف أن المسرحية تهدف إلى توصيل مجموعة من القيم إلى الأطفال، وهي النظر للجوهر والجمال الداخلي، وتعزيز مفهوم الصدق والأمانة. وتحدث بشار عن "حكاية سنفور" قائلاً: "حظيت جميع عروضنا بحضور جماهيري كبير".

وعن مسرح الطفل، أوضح أنه "مسرح متمسك برسالته أكثر من مسرح الكبار، وما زالت أفضله، لذا أنا متمسك بالعمل في مسرح الطفل إلى الآن".

وعبَّر بشار عن سعادته بالأصداء التي حققتها عروض المسرحية منذ انطلاقتها، وأشار إلى أن "الممثلين المشاركين استخدموا التعبير الحركي الملائم للأحداث"، لافتا إلى أنه عمل مسرحي متكامل، فيه عناصر الفرجة والفائدة.

من جانب آخر، أوضح بشار أنه مثَّل الكويت في العديد من المهرجانات الدولية، وله مجموعة من مسرحيات الطفل.