إنكلترا تعول على «ماكينة الأهداف» كين لحجز مقعد بالمونديال

نشر في 04-10-2017
آخر تحديث 04-10-2017 | 20:00
لاعبو المنتخب الإنكليزي خلال التدريبات
لاعبو المنتخب الإنكليزي خلال التدريبات
يسعى المنتخب الإنكليزي إلى حجز مقعده في نهائيات مونديال 2018، عندما يواجه سلوفينيا، اليوم، في التصفيات الأوروبية المؤهلة للعرس العالمي.
يعول منتخب إنكلترا لكرة القدم على ماكينة أهداف توتنهام، هاري كين، ليحجز بطاقته في نهائيات كأس العالم، المقررة في روسيا الصيف المقبل، عندما يستضيف نظيره السلوفيني اليوم على ملعب ويمبلي في لندن، ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية.

وبعد أن صام عن التسجيل طوال أغسطس الماضي، تألق كين الشهر الماضي، حيث كرت سبحة الأهداف، ليسجل 13 هدفا في 8 مباريات لناديه ومنتخب بلاده.

ويتصدر المنتخب الإنكليزي ترتيب هذه المجموعة، بفارق 5 نقاط عن سلوفاكيا، ويحتاج إلى نقطتين في مباراتيه الأخيرتين ضد سلوفينيا وليتوانيا، ليضمن تأهله للمرة السادسة تواليا.

ويسعى منتخب "الأسود الثلاثة" إلى الفوز لحسم مقعده في العرس الكروي، ولا يساور زملاء كين أي شك بأن الأخير سيكون على الموعد.

ويقول حارس مرمى وست هام جو هارت: "كين في قمة مستواه بالوقت الحالي. هو يسجل أهدافا غالبا ما ننسبها إلى لاعبين من الطراز العالمي، ويقوم بهذا الأمر منذ مواسم عدة، وبالتالي هو يستحق أن يكون ضمن هذه النخبة من اللاعبين".

وأضاف هارت: "يشرف على تدريبه أحد أفضل المدربين في العالم بشخص (الأرجنتيني) ماوريتسيو بوتشيتشينو، الذي يقدره كثيرا، وثمة أسباب لذلك، لأن هاري يبرع بما يقوم به، وهو أحد أفضل اللاعبين في العالم".

وتابع: "يواصل تسجيل الأهداف بوتيرة مرتفعة، ونأمل أن يستمر هذا الأمر وهو يدافع عن منتخب إنكلترا".

ومنذ عودته إلى صفوف منتخب إنكلترا أواخر الموسم الماضي، بعدما أبعدته الإصابة، ساهمت أهدافه في وضع منتخب بلاده على مشارف التأهل إلى مونديال روسيا 2018. سجل هدف التعادل في الرمق الأخير بمرمى اسكتلندا في غلاسغو 2-2، ومنع سقوطه للمرة الأولى أمام جاره منذ عام 1999، قبل أن يسجل ثنائية في مرمى مالطا خارج ملعبه في المباراة التي أسفرت عن فوز إنكلترا 4-صفر.

وتقاسم كين ولاعب وسط ليفربول غوردان هندرسون حمل شارة قائد المنتخب الإنكليزي في المباريات الأربع الأخيرة. ولا شك في أن تسمية قائد المنتخب غداً قد تكون مؤشرا لهوية اللاعب الذي سيحتفظ بهذا الشرف لفترة طويلة.

وسيغيب عن المنتخب الإنكليزي ديلي الي، زميل كين في توتنهام، لوقفه مباراة واحدة، لحركة غير لائقة قام بها خلال فوز إنكلترا على سلوفاكيا 2-1 الشهر الماضي.

ويدرك المنتخب الإنكليزي، الذي عاد بالتعادل السلبي من مباراة الذهاب ضد سلوفينيا، أن الأمور لن تكون سهلة، لا سيما أن الأخيرة لم تفقد الأمل باحتلال المركز الثاني المؤهل إلى خوض الملحق، حيث تتخلف بفارق نقطة واحدة عن سلوفاكيا، وتتقدم على اسكتلندا بفارق الأهداف في المركز الثالث.

وأكد قائد سلوفينيا، بوستيان سيزار، أن منتخب بلاده يخوض المباراة دون أي عقدة نقص تجاه منافسه، رغم وجود كين في صفوف إنكلترا، وقال في هذا الصدد: "كين في قمة مستواه، لكن المنتخب الإنكليزي يضم في صفوفه لاعبين مميزين أيضا".

وأضاف: "نحترم إنكلترا، لكننا لا نخشى مواجهتها. المرة الأخيرة التي واجهناها على أرضنا وكانت الأمور أسهل. أما الآن، فيتعين علينا التركيز طوال المباراة، وإلا فإن المنتخب المنافس سيعاقبنا".

وفي مباراتين أخريين في هذه المجموعة، تلتقي اسكتلندا مع سلوفاكيا، في حين تحل ليتوانيا ضيفة على مالطا.

ألمانيا بحاجة لنقطة

ويحتاج المنتخب الألماني، بطل العالم، إلى نقطة واحدة عندما يحل ضيفا على ايرلندا الشمالية في بلفاست، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، ليضمن مقعده في النهائيات، علما بأنه فاز في مبارياته الثماني حتى الآن في التصفيات.

لكن "المانشافت" سيفتقد خدمات مهاجم لايبزيغ المتألق في الآونة الأخيرة تيمو فيرنر، لمعاناته من إصابة في الرقبة والعمود الفقري.

وكان فيرنر أحد نجوم منتخب بلاده خلال تتويجه بكأس القارات في روسيا في يوليو الماضي.

كما يغيب المهاجم المخضرم الآخر ماريو غوميز، بسبب الإصابة أيضا بالتواء في الكاحل، إضافة إلى القائد مانويل نوير، الذي سيغيب عن الملاعب حتى مطلع العام المقبل، إلى حين تعافيه من كسر في القدم.

وفي خط الوسط، يفتقد أبطال العالم الثلاثي: مسعود أوزيل، سامي خضيرة وماريو غوتزه، فيما يتوقع أن يعود قلب دفاع بايرن جيروم بواتنغ إلى تشكيلة المنتخب للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

ويرجح أن يواجه المنتخب الألماني مهمة صعبة في بلفاست، حيث لم يتلقَ مرمى المنتخب الايرلندي الشمالي أي هدف حتى الآن في أربع مباريات ضمن تصفيات كأس العالم خاضها على أرضه.

وفي مباراة الذهاب، فازت ألمانيا 2-صفر في هانوفر، بأكتوبر الماضي.

وفي مباراتين أخريين ضمن هذه المجموعة، تلتقي اذربيجان مع التشيك وسان مارينو مع النرويج.

وفي المجموعة الخامسة، تبدو الأفضلية لبولندا وهدافها روبرت ليفاندوفسكي في حسم البطاقة المؤهلة مباشرة، لأنها تتصدر برصيد 19 نقطة، بفارق 3 نقاط عن منافستيها مونتينيغرو والدنمارك.

وتحل بولندا ضيفة على أرمينيا، التي فقدت الأمل في التأهل، فيما تتواجه مونتينيغرو مع الدنمارك.

ويكفي بولندا الفوز لتتأهل، شرط انتهاء المواجهة بين مونتينيغرو والدنمارك بالتعادل.

«المانشافت» بحاجة إلى نقطة للتأهل لمونديال روسيا
back to top