الخالد: في 2018 سنبدأ العمل التجريبي بالبيع على المكشوف وإقراض واقتراض الأسهم والتداول خارج المنصة

العيسى: المرحلة الثانية من استراتيجية «المقاصة» ستشهد تطبيق الطرف المقابل المركزي CCP وبنك التسويات

نشر في 02-10-2017
آخر تحديث 02-10-2017 | 21:15
العيسى متحدثاً وبجانبه الخالد
العيسى متحدثاً وبجانبه الخالد
قال عثمان العيسى إن «المقاصة» ستتحول إلى شركة قابضة خلال 2018، تنبثق منها 3 شركات فرعية، هي «التقاص والتسوية»، وهي بصدد الحصول على التراخيص اللازمة لها، والإيداع المركزي، وأمانة الحفظ ومراقبة الاستثمار، والأخيرتان تم الحصول على تراخيص خاصة بهما.
أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للمقاصة خالد الخالد أن العمل التجريبي بمنتجات جديدة، منها البيع على المكشوف، وإقراض واقتراض الأسهم، والتداول خارج المنصة، سيبدأ العام القادم، وهذا يعد من الأدوات الرئيسية لصانع السوق لتوفير السيولة، «وهو ما سنعمل على تحقيقه قبل موعد المراجعة المقبل لفوتسي».

وقال الخالد، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامته الشركة، أمس، للحديث عن دورها في ترقية بورصة الكويت إلى الأسواق الناشئة، حسب «فوتسي»، بمشاركة الرئيس التنفيذي لـ«المقاصة» عثمان العيسى، إن العامين المقبلين سيشهدان إعادة هيكلة شاملة وواسعة للشركة الكويتية للمقاصة واأنظمتها.

واوضح أن الشركة ماضية في تنفيذ استراتيجيها وخطتها الخمسية التي بدأت في 2016 وتنتهي في 2020، لإحداث نقلة نوعية لعمل الشركة والتوافق مع المعايير والمتطلبات العالمية في الأسواق الأخرى.

وأضاف ان ترقية بورصة الكويت حسب «فوتسي» تعتبر إنجازا تاريخيا للكويت، وشهادة على حجم العمل الكبير الذي قامت به الأطراف المعنية لهذا الأمر، برئاسة نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال مشعل العصيمي، وأعضاء الفرق الأخرى التي ساهمت في هذا الإنجاز التاريخي.

خطة استراتيجية

بدوره، أكد عثمان العيسى أن المرحلة الثانية من الخطة الاستراتيجية للشركة ستشهد تطبيق الطرف المقابل المركزي CCP، مضيفا أنه في حال التوصية من هيئة أسواق المال، وبالتعاون مع شركة البورصة، فسيتم تنفيذها.

وأضاف أنه جار العمل على تنفيذ المرحلتين المتبقيتين من منظومة ما بعد التداول، مؤكدا جاهزية «المقاصة» لتنفيذ الآلية التي ستصل إليها هيئة أسواق المال فيما يتعلق ببنك التسويات، وما إذا كان سيتم تطبيقه عن طريق بنك الكويت المركزي، أم البنوك التجارية.

واشار إلى أن «المقاصة» وضعت استراتيجية لخمس سنوات من 2016 إلى 2020، وكانت مقسمة إلى خطط قصيرة الأجل، مدتها عام ونصف، وخطط متوسطة المدى لثلاث سنوات، وخطط طويلة المدى تنتهي بحلول السنة الخامسة. وبين ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى تطوير عمل التقاص والتسوية في بورصة الكويت، من خلال منظومة ما بعد التداول، لافتا إلى ان الهدف من ذلك هو ترقية بورصة الكويت للأسواق الناشئة، وهو ما حدث من خلال إعلان «فوتسي» انضمام بورصة الكويت إلى مؤشرها اعتبارا من سبتمبر 2018.

شركة قابضة

وأشار العيسى إلى أن «المقاصة» ستتحول إلى شركة قابضة خلال 2018، موضحا أن الشركة القابضة سينبثق عنها 3 شركات فرعية هي التقاص والتسوية، وهي بصدد الحصول على التراخيص اللازمة لها، ومن المتوقع أن تكون في 2018، والإيداع المركزي، وأمانة الحفظ ومراقبة الاستثمار، والأخيرتان تم الحصول على تراخيص خاصة بهما بالفعل.

وأضاف انه جار العمل على إنشاء الشركة القابضة للمقاصة والشركات الثلاث، لتحقيق الفصل الكامل لمنع سوء استخدام أي معلومات، لافتا إلى أن فريق العمل بالمقاصة، وبالتنسيق مع فريق العمل بهيئة أسواق المال، يعمل على تطبيق 24 معيارا عالميا خلال مراحل تطبيق منظومة ما بعد التداول بشكل كامل بحلول عام 2019.

وبين ان متطلبات الترقية كانت تحتم توحيد فترة التسوية، وهو ما تم في مايو 2017، وكذلك الحد من الإخفاقات لعمليات التقاص، وتم ذلك من خلال نظام الضمان المالي الذي تم تطبيقه أيضا بالتزامن مع تطبيق المرحلة الأولى من منظومة ما بعد التداول، مشيرا إلى ان المعايير سالفة الذكر تتخللها معايير فرعية، ونسبة الالتزام بهذه المعايير العالمية وصلت إلى 93 في المئة تتفاوت بين التزام كلي وجزئي.

جهود «المقاصة»

وقال العيسى إنه تم تشكيل لجنة من قبل «المقاصة» لمتابعة إجراءات تطبيق المنظومة، وعقدت اللجنة 15 اجتماعا منذ يوليو 2016 حتى الآن، كما تم تشكيل 21 فريق عمل داخل الشركة، 75 في المئة من موظفيه من الكوادر الوطنية. وذكر أنه تم عقد 1100 اجتماع وورشة عمل داخلية، كما تم عقد اجتماعات مع أطراف خارجية لمدة 4500 ساعة، وهذه الأطراف عبارة عن بنوك وشركة البورصة، ووسطاء وبعض شركات الاستثمار. وأشار الى ان البورصة منذ أن طبقت آلية T+3 والأمور تسير بشكل جيد، مشيدا بدور فريق العمل في إنجاز متطلبات المرحلة الأولى من منظومة ما بعد التداول في فترة وجيزة مقارنة بدول أخرى بالمنطقة. وقال: «هذه الجهود تهدف إلى استكمال تطبيق منظومة ما بعد التداول، التي تسهم في الانتقال بالسوق من المحلية إلى العالمية»، مبينا أن الشركة بها كوادر وطنية الآن مدربة على العمل بنظام ما بعد التداول، وستتم الاستعانة بهم في تطبيق المرحلتين الثانية في 2018 والثالثة بحلول 2019 لمنظومة ما بعد التداول.

الشخص: تأهيل الموظفين وفقاً للترقية

أكد مدير إدارة الموارد البشرية في «المقاصة» أحمد الشخص أن الشركة سعت إلى تأهيل الموظفين ليكونوا قادرين على التعامل مع التطورات الجديدة للسوق وترقيته لسوق ناشئ، موضحا أن الشركة حصلت على عضوية اتحاد الاسواق الناشئة، وبناء عليه تم تدريب 15 موظفا كمرحلة أولى، للتعامل مع المتطلبات الجديدة. واضاف الشخص أن الشركة تعمل أيضا على «الوصوف الوظيفية» حسب التغييرات الجديدة الناتجة عن هيكلة الشركة، مشددا على أنها ستكون وفق المعايير العالمية اللازمة لهذه الأنشطة.

السعيدان: تطوير النظام المالي

ذكرت مديرة الشؤون المالية في الشركة رشا السعيدان أن «المقاصة» قامت بتعيين مستشار مالي خارجي، بناء على متطلبات هيئة أسواق المال، «لتطوير الخدمات والأنظمة المالية لدينا»، مشيرة إلى أنها تقوم على إعادة هيكلة النظام المالي الحالي الموجود في الشركة.

بوعركي: تلبية متطلبات «ما بعد التداول»

قال مدير إدارة المشتقات في «المقاصة» عضو فريق الاستعدادات لترقية السوق محمد بوعركي إن الشركة ركزت خلال الفترة الماضية على توعية جميع الأطراف ذات العلاقة، من شركات وساطة وشركات استثمارية وبنوك وحتى أمناء حفظ، عبر اجتماعات وورش عمل، لشرح منظومة ما بعد التداول. وأضاف: «استطعنا خلال أقل من سنة تلبية جميع المتطلبات اللازمة للمنظومة، إضافة إلى الاستعداد للتطويرات الجديدة خلال الفترة المقبلة».

back to top