مصر| «داعش» يذبح 4 بينهم طفلان ويحرق حافلة

شيخ سيناوي: التنظيم ينكل بنا بحجة الوشاية للأمن

نشر في 02-10-2017
آخر تحديث 02-10-2017 | 20:35
صورة تداولاتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أمس تظهر شاحنة محملة بشكائر الأسمنت بحيث تظهر عبارة التوحيد لتفادي هجمات «داعش» سيناء
صورة تداولاتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أمس تظهر شاحنة محملة بشكائر الأسمنت بحيث تظهر عبارة التوحيد لتفادي هجمات «داعش» سيناء
حالة من الفزع تسود بعض المناطق في جنوب غرب الشيخ زويد، في شمال سيناء، بعدما نشر تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم "داعش"، صورا لأربعة أشخاص في منطقة قبر عمير، بينهم طفلان، قال إنه نحرهم لتعاونهم مع قوات الجيش والشرطة، ما اعتبره سيناويون جريمة جديدة تضاف إلى سجل التنظيم الدموي في حق أبناء سيناء.

ولم يكتف التنظيم بنشر صور ضحاياه من السيناويين، بل كثف من وجوده الميداني في مدينة الشيخ زويد أمس الأول، حيث قام ما يسمى "عناصر شرطة الحسبة" التابعة للتنظيم الإرهابي بتوزيع منشورات تحذيرية على الأهالي، من مغبة تعاونهم مع أجهزة الأمن، بالوشاية على عناصر التنظيم، كما نشر التنظيم صورا تظهر توقيفه حافلة نقل بضائع تحمل (مواد بناء أسمنتية) يعتقد أنها تابعة للجيش، حيث أضرم النيران فيها.

وقال شيخ قبلي في منطقة "رفح الحدودية" لـ"الجريدة": "قتل التنظيم الإرهابي للأطفال من الأمور التي باتت معتادة، لأنه لا يراعي الشيخ فينا أو الطفل"، لافتاً إلى أن "عناصر التنظيم تلقت صفعات قوية من الجيش خلال الفترة الأخيرة، مما زاد من جنون التنظيم، وبدأ في سياسة الانتقام من أهالي سيناء، بحجة دعمهم للجيش وتأييد عملياته ضد مقاتليهم".

وتابع الشيخ القبلي الذي رفض الإفصاح عن اسمه: "برغم التقدم الميداني المستمر الذي تحققه أجهزة الأمن، فإن حسم المعارك لا يمكن الجزم بوقته النهائي، فهناك تعقيدات ميدانية يقابلها الجيش مثل اختباء عناصر التنظيم الإرهابي وسط المدنيين، الأمر الذي يغل يد الجيش في التوسع بعمليات الدهم أو القصف المدفعي أو عبر مقاتلات الأباتشي والـ F16".

back to top