أسباب فشل الإعلام العربي
نتمنى أن يكون أغلب الإعلام عامل بناء لا عامل هدم، وللأسف وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في هذا الهدم بسبب الذباب الإلكتروني الذي أصبح يدفع له مقابل كتاباته وتغريداته سواء من تاجر جشع أو من مسؤول رفيع، وهذا يعكس صورة سيئة عنا في الخارج والداخل.

وأهم تلك المشاكل:1 - مشكلة البطالة، حيث نجد معدل البطالة في بعض العالم العربي مرتفعا، ففي بعض دول العالم العربي يزيد على 30% وهي نسبة عالية، مع أن من بينهم من يحمل شهادات عليا. 2 - مشكلة البنية التحتية، التي لو توافرت لحلت كثيراً من المشاكل، كالطرق والفيضانات والمطارات وسكك الحديد وغيرها من مواصلات. 3 - يعاني الشباب التهميش خصوصاً إذا وُظفوا في غير تخصصهم العلمي.4 - الرجل المناسب في المكان غير المناسب، خصوصاً المسؤولين، لأن المحاصصة أو المصالح الشخصية تغلب على المناصب.5 - البطانة الفاسدة عامل رئيس في خلق كل المشاكل وهيمنتها على القرارات، لدرجة أصبح كرسي الوزير مثل كرسي الحلاق، أما الوكلاء والوكلاء المساعدون فعششوا على كراسيهم، لدرجة أن أغلبهم له عشرات السنين. 6 - عدم الاهتمام بالبحث العلمي، فلدينا عقول للأسف إما هاجرت أو صُدمت وتقوقعت بسبب فساد إداري ومالي. 7 - الشعوب العربية لا عداوة بينها وبين حكامها، لكن الخلل في أداء الحكومات وعدم استماعها للناصحين الصادقين المخلصين.نتمنى أن يكون أغلب الإعلام عامل بناء لا عامل هدم، وللأسف وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) ساهمت في هذا الهدم بسبب الذباب الإلكتروني الذي أصبح يدفع له مقابل كتاباته وتغريداته سواء من تاجر جشع أو من مسؤول رفيع، وهذا يعكس صورة سيئة عنا في الخارج والداخل.أما عن فشل إعلامنا في الخارج فبدأ بقضية فلسطين عام 1948م ثم امتد إلى مشكلة العراق وسورية وليبيا والصومال واليمن، فلم تطرح أي قضية الطرح الذي تستحقه حتى أصبح البعض للأسف يتاجر بها، ولم يساهم الإعلام في توعية الشعوب بالمخاطر التي تحيط بها، ولم يبذل جهداً لوضع دراسات وندوات محايدة، ويعمل بشرف المهنة لوضع حلول تساعد في حل المشكلة، فنحن في القرن 21 وما زلنا نعيش مشاكل القرن العشرين.مع تمنياتي للأمة العربية بالتقدم والازدهار، ولمّ شتاتها، فنحن مقبلون على حرب كونية، وتذكروا كلامي هـذا جيداً.