أوبرا وينفري تجسد شخصية خيالية في فيلم «تجاعيد الزمن»

تشارك مقدمة البرامج الحوارية الشهيرة والممثلة أوبرا وينفري في بطولة فيلم جديد بعنوان "تجاعيد الزمن"، وهو من نوع الفانتازيا والمغامرات، ومن المتوقع طرحه في الصالات السينمائية بالولايات المتحدة الأميركية في 9 مارس 2018.

ويشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب أوبرا وينفري، عدد كبير من الممثلين والنجوم العالميين، ومنهم كلريس باين، ريز ويذرسبون، مندي كايلينغ، جوجو مباثا راو، مايكل بينا، زاك غاليفينكس، بيلامي يانغ، ستورم ريد، وروون بلانشارد.

والعمل مقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتبة مادلين لانغل، وهو من نوعية أفلام الفانتازيا والمغامرة والإثارة، ومن إخراج أفا دوفيرناي.

وكتبت سيناريو الفيلم جنيفر لي، التي كتبت فيلم الرسوم المتحركة "فروزن"، الحائز جائزة أوسكار كأفضل فيلم أنيميشن عام 2014.

ويتناول الفيلم قصة ميغ موري، التي يراها أساتذتها وزملاؤها في المدرسة مثيرة للمشاكل وعنيدة، إلا أن عائلتها ترى أنها فقط لم تنضج بعد ولكنهم يؤمنون بقدراتها.

وتضم عائلتها والدتها العالمة ووالدها العالم المفقود وأخويها التوأمين وأخاها بعمر الخامسة، والذي تعتقد الأسرة أنه الطفل الأعجوبة لذكائه الخارق، ولقدرته على قراءة أفكار ميغ أحيانا.

وتنطلق ميغ في رحلة للبحث عن والدها المفقود في العالم الخيالي، حيث ستواجه المصاعب والمغامرات، وتساعدها في البحث ثلاث نساء خارقات.

وكان آخر ظهور سينمائي لنجمة الحوارات اللامعة أوبرا وينفري في فيلم "الحياة الخالدة لهنرياتا لاكس"، الصادر العام الماضي.

وقصة الفيلم مستوحاة من كتاب المؤلفة الأميركية ريبيكا سكلوت، الذي حقق مبيعات هائلة، وعرف نجاحاً قل نظيره، وترتكز الرواية على القصة الحقيقية لامرأة إفريقية - أميركية اسمها هنرياتا لاكس، تحولت إلى رائدة في العلوم والإنجازات الطبية، بعدما جرى استخدام خلايا دماغها السرطانية في ابتكار أول سلسلة من الخلايا البشرية السرمدية، المعروفة باسم "هيلا"، في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي.

وجسدت أوبرا (63 عاماً) شخصية خيالية اسمها "مسز ويتش"، بينما أدت الممثلة ريز ويذرسبون دور "مسز واتسيت"، وستورم ريد شخصية "ميغ موري"، في حين أخذت النجمة رينيه إليز غولدسبيري دور هنرياتا.

ولعبت وينفري أدوارا مهمة، مثل فيلم "ذا باتلر"، وشاركت المخرجة دوفيرناي في فيلم "سيلما"، المتمحور حول حركة الحقوق المدنية التي قادها القس مارتن لوثر كينغ، ولعبت فيه دور الناشطة آني لي كوبر، ورشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم.

ومن المعروف أن أوبرا وينفري، التي انتقلت من حياة الفقر والشقاء إلى حياة الشهرة والرفاهية، تتصدر قائمة النجوم الأكثر نفوذا في العالم، فهي من أكثر الشخصيات الإنسانية حول العالم، حيث إنها أسست العديد من الجمعيات الخيرية، وتتبرع بشكل مستمر للفقراء والمحتاجين.

وعرفت وينفري الشهرة عبر سردها أكثر القصص حميمية لضيوفها في برنامج "أوبرا وينفري شو" على مدى 25 عاما.

وكانت وينفري كشفت بعد أن مر 30 عاما على علاقتها بحبيبها ورجل الأعمال ستيدمان غراهام، عن سبب عدم زواجهما حتى الآن، لأنها لا تريد أن تفترق عنه، كما أنها حققت حلم الأمومة عن طريق الأكاديمية الخاصة بها، التي تضم أكثر من 170 فتاة من بلاد إفريقية.