«مؤتمر قصيدة النثر» – مصر في دورته الرابعة يحتفي بشعراء تونس

نشر في 17-09-2017
آخر تحديث 17-09-2017 | 00:00
عادل جلال
عادل جلال
يعقد شعراء قصيدة النثر في مصر «مؤتمر قصيدة النثر» في دورته الرابعة التي تقام برعاية «الهيئة العامة للكتاب» و«أتيليه القاهرة» في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر.
تحتفي دورة هذا العام بدولة تونس، وسيتم طبع «انطولوجيا» لقصيدة النثر التونسية، تضم نصوصاً لشعراء تونسيين من بينهم: آسيا الشارني، آمال جبارة، أحمد السلطاني، أشرف القرقني، أمامة الزاير، أيمن دغسني، بسمة الحذيري، جمال الجلاصي، جميل عمامي، الحبيب المرموشي، حبيب الهمامي، رضا العبيدي، رياض الشرايطي، ريم قمري، وغيرهم، بالإضافة إلى طباعة انطولوجيا قصيدة النثر المصرية.

قبل انطلاق فاعليات الدورة الرابعة وُضع هيكل تنظيمي للمؤتمر يتمثل في منسقه العام عادل جلال، وأعضاء اللجنة إبراهيم جمال الدين، أحمد عايد، عمر شهريار وهناء نصير.

هذه الدورة هي اﻷخيرة في ما أطلق عليه المنظمون «المرحلة الكمية»، وكان فيها الأهم مشاركة كل من يكتب قصيدة النثر بعيداً عن الكيف.

بدءًا من العام المقبل - الدورة الخامسة - ستبدأ المرحلة الكيفية، التي سيتم فيها التدقيق في اﻷسماء المشاركة والتركيز على التجارب اﻷكثر رسوخاً وبزوغاً في قصيدة النثر، وسيكون مسموحاً في اﻷبحاث دراسة شاعر واحد وتجربته، على عكس المرحلة الكمية التي كان مطلوباً من الباحثين تناول أشعار أكبر كمّ من الشعراء.

مشاركة واسعة

يقدّم الجلسة الافتتاحية والأمسية الأولى الإعلامي خالد منصور، بمشاركة الشعراء: إبراهيم البجلاتي، أسامة بدر، أسماء ياسين، أشرف عويس، رغدة مصطفى، سارة علام، علي منصور، غادة خليفة ومحمد القليني.

أما الجلسة البحثية الأولى فيديرها الناقد الدكتور رضا عطية، والدكتور أحمد تمام تحت عنوان «البعد الجمالي في قصيدة النثر الحداثية»، فيما يدير عبد المجيد يوسف، جلسة تحت عنوان «الحركة (نص) التونسية ومحاورة الواقع الشعري». الأمسية الثانية يديرها الشاعر إبراهيم جمال بمشاركة الشعراء: أحمد زغلول، إسلام عشري، إيمان السباعي، أيمن الشحات، جيلان زيدان، ديمة محمود، سامي الغباشي، سفيان رجب (تونس)، عبد الرحمن تمام، فارس خضر ومحمد سالم.

يؤكد عادل جلال، المنسق العام للمؤتمر، أنه سيفتتح المؤتمر بقراءات لمجموعة من الشعراء من بينهم: علي منصور، غادة خليفة، إبراهيم البجلاتي، أسامة بدر، أسماء ياسين، أشرف عويس ومحمد القليني.

يضيف: «لن يقف اﻷمر عند حدود اﻷمسيات والجلسات البحثية، بل ستكون ثمة ورش وجلسات عمل وموائد مستديرة، يشارك فيها شعراء وباحثون، للنقاش في أكثر مناطق قصيدة النثر إشكالية»، موضحاً أن لدى منظمي المؤتمر مشاريع شارفت على التنفيذ من بينها تأسيس جمعية للمؤتمر ودار نشر والتجهيز لمجلة فصلية.

انفتاح

خلال الدورات الماضية حرص عادل جلال على انفتاح المؤتمر على الجميع، ليمثل أكبر كمّ من شعراء قصيدة النثر، بغض النظر عن رأيهم في ما يتم تقديمه، أو تقييمهم له، رافضاً محاولات فرض وصاية على الشعراء المشاركين من جانبه أو من جانب المنظمين، «لا يليق لنا أن نقول هذا شاعر جيد يستحق الحضور في المؤتمر، وهذا شاعر رديء لا يستحق»، حسب رأيه.

تبدأ من العام المقبل - الدورة الخامسة - المرحلة الكيفية التي سيتم فيها التدقيق في اﻷسماء المشاركة
back to top