كلية الكويت التقنية تطرح تخصصات علمية تلبي احتياجات سوق العمل

نشر في 13-09-2017
آخر تحديث 13-09-2017 | 20:00
جانب من المحاضرين
جانب من المحاضرين
نظمت كلية الكويت التقنية لقاءها التنويري للطلبة المستجدين أمس بمقر الكلية في منطقة أبوحليفة.
أقامت كلية الكويت التقنية لقاءها التنويري للطلبة المستجدين أمس بمقر الكلية في منطقة أبوحليفة، بمشاركة عدد من المسؤولين بالكلية، وموظفي مجلس الجامعات الخاصة.

وقالت الكلية، إن لدى خريجيها الفرصة لاستكمال دراستهم الجامعية في جامعتي الخليج للعلوم والتكنولوجيا في الكويت، وكابلان في الولايات المتحدة الأميركية، مبينة أن عددا من خريجيها التحق بجامعة الخليج لاستكمال مرحلة البكالوريوس، وتم اعتماد 50 وحدة دراسية لهم واعتماد شهاداتها من خلال شراكتها مع كبريات شركات التكنولوجيا في العالم.

من جهتهم، أوضح عدد من مسؤولي الكلية أنه تم افتتاح الكلية في الكويت لتوفير فرص للراغبين في الحصول على تعليم يركز على الجانب التقني التطبيقي، فضلاً عن الجانب النظري التقليدي، من خلال منح الطلبة الفرصة لبناء مسار احترافي تقني يركز على دمج مناهج تدريبية متخصصة في برامج تقنية المعلومات الأكاديمية المدعومة من كبريات الأكاديميات العالمية، الأمر الذي يجعل من برامج الكلية فاعلة في سياق التدريب الاحترافي والتعليم الأكاديمي معاً.

وأضافوا أن من أبرز ما يميز الكلية هو طرح تخصصات علمية تقنية تلبي احتياجات سوق العمل، بحيث تركز هذه التخصصات على مهارات الطالب وتنميتها، مشيرين إلى ان الكلية هي المكان الأنسب للطالب الذي يسعى إلى تنمية مهاراته العملية من خلال التدريب، لأنها تتمتع بتنوع التخصصات وفقا لاحتياجات سوق العمل لتتناسب مع اختيارات الطلبة، وهي الخيار الافضل على الاطلاق لصقل مهاراتهم بمقاييس عالمية في تقنية المعلومات.

ولفتوا إلى أن الكلية تقدم العديد من البرامج العلمية، ففي نظم وتكنولوجيا المعلومات تقدم برامج ادارة وأمن نظم المعلومات وتصميم وإدارة الشبكات والتطبيقات البرمجية والبرمجة والتطبيقات البرمجية الشبكية، أما في تخصص ادارة الاعمال فتقدم برامج ادارة نظم المعلومات والمبيعات والتسويق والتجارة الالكترونية.

وأشار مسؤولو الكلية إلى أن شهادات الاعتماد العالمية هي بوابة الانضمام الى سوق العمل، وبانضمام الطالب الى كلية الكويت التقنية فإنه يقوم بتعزيز مساره المهني من خلال الاتفاقيات المبرمة مع كبريات شركات التكنولوجيا في العالم، مثل مايكروسوفت وسيسكو وكومتيا الرواد في عالم تقنية المعلومات، ليصبح مسار الطالب قابلا للنمو في العديد من مجالات العمل التقني.

إلى ذلك، تحدثت ممثلتا الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة سارة الشاهين وريم العقاب حول المكافأة الاجتماعية للطلبة، موضحتين المستندات المطلوبة للتقدم لهذه المكافأة للطلبة.

back to top