خاص

العسعوسي: الألوان التراثية تحتاج إلى إمكانات صوتية كبيرة

«الجمهور الكويتي يعرف جيداً تحديد الصوت الطربي من النشاز»

نشر في 03-09-2017
آخر تحديث 03-09-2017 | 00:00
مشاعل العسعوسي
مشاعل العسعوسي
تأمل الفنانة مشاعل العسعوسي، أن يتحقق حلمها بالغناء على مسرح دار الأوبرا - مركز جابر الأحمد الثقافي، مشيرة إلى أن الجمهور الكويتي متذوق جيد للموسيقى والغناء، وترى أن وسائل التواصل أصبحت منصة للوصول لقلوب الجماهير.
وقالت العسعوسي، في حوارها مع "الجريدة"، إن الكويت تدعم المواهب الغنائية الشابة، مبينة أنها تفكر في الغناء بلهجات أخرى، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
* ما الجديد الذي سوف تقدمينه قريباً؟

-أجهز لمجموعة أفكار أود طرحها بالعام المقبل، سواء في الغناء أو خلال النشاط الموسيقي للأطفال الموهوبين بمادة التربية الموسيقية بالمدارس، ولا أخفيك لدي مشاريع فنية أدرسها لانتقاء ما يناسبني منها.

* تجنحين إلى الغناء الوطني أكثر من أي نوع آخر، لماذا لا تجربين أشكالاً أو ألواناً غنائية أخرى؟

- سبب اتجاهي للغناء الوطني والتراثي، هو عدم إقبال المطربين على هذا اللون من الغناء الصعب، وعدم توافره بهذا الزمن، وافتقار الساحة الفنية لمثل هذه الأغاني التي تخاطب العقل والوجدان الكويتي وتحافظ على التراث والهوية، وتعيدنا إلى زمن الفن الجميل.

الغناء التراثي ليس سهلاً كما يتوقع البعض، فهو من أصعب الألوان الغنائية، ويحتاج إلى إمكانات صوتية كبيرة وقدرة على الصعود والنزول بسلاسة على السلم الموسيقي.

الفن الراقي

* هل تفكرين في الغناء بلهجات أخرى؟

- نعم، فكرت في الغناء بلهجات أخرى، لاسيما أن هذه الرغبة تنبع من صميم دراستي في قسم الأصوات والغناء الأوبرالي، وستكون تلك فرصة للتعريف بالفن الكويتي الأصيل والراقي، لأنني سأعمل على تقديم أعمال متنوعة تدفع المتلقي إلى البحث والتأمل في الأعمال المطروحة.

مواقع التواصل

* هل ترين أن مواقع التواصل تساهم في انتشار الفنان؟

- نعم، تساعد مواقع التواصل في انتشار الفنان، لأنه في وقتنا الحالي التكنولوجيا قصّرت المسافات وألغت الحواجز، وكذلك منحت الراغبين في تقديم إبداعاتهم عبر الشبكة العنكبوتية وبطرق مختلفة وفرص متكافئة، وهي في متناول جميع الفئات العمرية وتنقل الأخبار بسرعة كبيرة، وتربط الجمهور بالفنانين، خاصة أن هذا الجمهور حريص على متابعة كل ما يخص الفنان وأخباره الجديدة لحظة بلحظة. نعم، هذه المواقع أصبحت بوابة الوصول لقلوب الجماهير، وأصبحنا نرى حرص الفنانين على مخاطبة جمهورهم بالصوت والصورة والكلمة عن كل جديد يقدمونه لجمهورهم.

لوحة وطنية

* ما الحلم الذي لم تستطيعي تحقيقه إلى الآن؟

- أحلامي كثيرة، ويارب تتحقق، وأولها الحلم البسيط بأن أمثل البنت الكويتية بغناء لوحة وطنية خارج الكويت، ضمن محافل دولية، وأن أغني في مسرح دار الاوبرا - مركز الشيخ جابر الأحمد.

فرز الأصوات

* كيف ترين واقع الغناء في الكويت؟

- كل شخص يستطيع الغناء وتقديم نفسه للجمهور، لكن القبول أو الرفض هما بيد الجمهور، ولا أحد سواه، لذلك على الفنان تقديم أعمال يستطيع المتلقي قبولها، لاسيما أن الجمهور الكويت متذوق جيد للغناء، وأنا اعرف جيداً أن الجمهور قادر على فرز الأصوات، فهو يعرف جيداً من يقدم غناءً طربياً ومتزناً وبصوت جميل، ومن يقدم أعمالاً أقل ما نقول عنها إنها لا تستحق الاستماع بسبب النشاز أو عدم إتقان المطرب لما يقدمه.

* هل ينقص المغنين الشبان الدعم؟

- بالتأكيد، هناك دعم للمواهب الشبابية الجديدة، سواء من الدولة أو من شركات الإنتاج الغنائي والفني، وهذا يساهم في تقديم المزيد من الأصوات الغنائية الجديدة المتميزة للساحة الغنائية الكويتية.

أفكر في الغناء بلهجات أخرى... والدولة تدعم المواهب الشبابية

أحلم بالغناء في دار الأوبرا وتمثيل بلدي في المحافل الدولية
back to top