مختبر النيندو يبتكر مصباحاً ورقياً
عندما نفكر بالمواد العجيبة يتبادر الى ذهننا ابتكارات التقنية العالية مثل الغرافين أو الحلول الصديقة للبيئة مثل آجر ينمو من الطحالب. لكن تبين أن واحدة من أكثر المواد أهمية لاتزال تحتفظ بقلة من الأدوار: الورق.وقد أجرى استديو نيندو الذي يتخذ من طوكيو مقرا له تجربة انطوت على قدر من السحر وحول قطعة من الورق الى مصباح يدوي يعمل بمساعدة أحبار موصلة من الشركة الناشئة إيه جي آي سي التي تصنع دوائر مرنة عبر طباعة بالحبر وتلبيد نحاس من نوعية صناعية خاصة. وقد صنع "مصباح الورق" من صفحة شديدة التحمل وورقة مقاومة للماء تستخدم بشكل نموذجي في أوراق الانتخابات. ثم قام نيندو بطباعة لوح دائرة باستخدام حبر معدني من إيه جي آي سي مباشرة على الورقة ووضع الصمغ على لمبة إل إي دي وبطاريتين بحجم الزر. وتدفق التيار الكهربائي من البطاريتين الى اللمبة عن طريق النموذج المطبوع وأزال الحاجة الى الأسلاك، كما جعل المصباح أقل تكلفة في الصنع.
ولكن الكيمياء لا تتوقف هنا. وإذا قمت بلف الورقة بشدة أكبر يصبح الضوء أكثر قوة. ونظرا لأن التيار الكهربائي ينتقل عبر مسافة قصيرة فقط – وبالتالي يتعرض لمقاومة أقل – فيصبح أقوى ويمكنه إنارة اللمبة بشدة أكبر. وإذا أردت تغيير لون درجة الحرارة عليك تحريك الورقة في الداخل من أجل الحصول على ضوء دافئ أصفر أو للنصف الفارغ في الداخل من أجل الحصول على ضوء أبيض أكثر برودة.ويتوقع "نيندو" استخدمات محتملة للمصباح الورقي في أعمال الإغاثة من الكوارث والحالات الطارئة، نظرا إلى أن المنتج مدمج، ولا يتطلب تصنيعاً معقداً وإنتاجه ليس مكلفاً – إضافة الى أنه يصلح للاستخدام في الحفلات والمناسبات. * كو ديزاين